اتهم الرئيس الحالى جو بايدن والمرشح الديمقراطى منافسه الجمهورى دونالد ترامب بأنه المتسبب الرئيسى فى سقوط وضعف الإقتصاد وتدمير الطبقة المتوسطة وتزايد البطالة حتى جاء لإنقاذ العائلات التى لم تجد قوت يومها لعائلاتها، ووصف بايدن الحالة الاقتصادية فى البلاد أثناء ولاية ترامب “بالفوضى” وكررها 3 مرات، بينما عملت إدارة بايدن على خلق المزيد من الوظائف وعودة رؤوس الأموال للولايات المتحدة والاستثمارات الأجنبية وعلى رأسها شركة سامسونج من كوريا الجنوبية والتى أتت إلى الأراضى الأمريكية لاستثمار ما يقرب من 40 مليون دولار من أجل افتتاح مصانع وشركات لإنتاج الرقاقات التى كانت تستورد من الصين، بالإاضفة الى توفير الألاف من فرص العمل التى لا تشترط وجود مؤهل عال بين الأمريكيين، وقال بايدن أن إدارته وفرت العديد من الأدوية بأسعار مخفضة مثل الإنسولين الذى بلغ ثمنه 35 دولار وقال مرة أخرى 25 دولار بدلا من 400 دولار فى عهد ترامب.

ومن جانبه هاجم ترامب غريمه الديمقراطى بايدن ووصفه بأنه أسوأ رئيس تاريخ فى الولايات المتحدة كما قال بايدن بدوره أن المؤرخين الأمريكيين وضعوا ترامب كأسوأ رئيس بين كل من تولوا إدارة الولايات المتحدة وتكرر هذا الاتهام لأكثر من 10 مرات، وعلى إثره أشار ترامب إلى الأداء الهزيل لإدارة بايدن التى تسببت فى زيادة التضخم وضياع الوظائف بسبب تركه وفتحه للحدود التى تدفق من خلالها ملايين المهاجرين غير الشرعيين الذين فاقوا 2 مليون، موضحا أنهم تمتعوا بفرص العمل التى اقتنصوها من حقوق الأمريكيين وخصوصا السود وذوى الأصول الإسبانية.

وأكد ترامب عدة مرات على مدار المناظرة أنه سلم البلاد لمنافسه بايدن وهى تتمتع بأعظم اقتصاد على مستوى العالم على حد وصفه، نسبة التضخم صفر مع تذليل العقبات البيروقراطية وخفض الضرائب من 20% إلى 13% من أجل تشجيع الإستثمارات الخارجية ووصف ترامب أحوال البلاد قبيل تسليمها لبايدن “ أنه أعطاها له على طبق من ذهب”، إلا ان غريمه الديمقراطى قد سمح لتدفق الإرهابيين من الشرق الأوسط والمكسيك وأرباب السجون والمرضى العقليين بالدخول الى البلاد وإرتكاب الجرائم، واصفا الأمة الأمريكية بأنها تحمل الخزى والعار ولم تعد تحظى بإحترام العالم.

ومع ذلك اتهم بايدن ترامب بأنه السبب فى تحقيق أكبر مديونية وعجز فى الموازنة بلغ أكثر من 2 تريليون دولار عندما استلم المرشح الديمقراطى مقاليد الحكم بينما كان العجز 100 مليار فقط، وقال بايدن أن ترامب ناصر الأغنياء وخفض لهم الضرائب الى 13% ويفكر الآن فى وصولها إلى 10% وهو ما يؤثر على استقرار الطبقة المتوسطة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ترامب بايدن المناظرة الاقتصاد الأمريكي أزمة الهجرة غير الشرعية

إقرأ أيضاً:

“سي إن إن”: حلفاء واشنطن خائفون من خطوة روسية صينية تمس الولايات المتحدة حال انسحاب بايدن

الولايات المتحدة – ذكرت شبكة “سي إن إن” أن حلفاء الولايات المتحدة في الناتو وأوروبا يخشون من أن يتمكن خصوم واشنطن ولا سيما روسيا والصين من زرع الفتنة في أمريكا إذا انسحب جو بايدن من السباق الرئاسي.

وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن المخاوف بين حلفاء الولايات المتحدة بعد خطاب بايدن في المناظرة مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، لا تتعلق بما إذا كان بايدن قادرا على اتخاذ القرارات – فهو محاط بأشخاص عقلاءـ وفي حالة إعادة انتخاب السياسي سوف تستمر في اتخاذ قرارات عقلانية”.

وأضافت أن “حلفاء الولايات المتحدة، على الرغم من قلقهم بشأن احتمال عودة ترامب إلى البيت الأبيض، يعترفون بهذا الاحتمال، والقلق الرئيسي هنا هو أن الولايات المتحدة غير قادرة على توفير الاستقرار في أوقات عدم اليقين”.

وبحسب “سي إن إن”: “يخشى الدبلوماسيون من أن يؤدي استبعاد مرشح في وقت متأخر جدا من الدورة الانتخابية إلى تقويض العملية برمتها، وقد يسمح ذلك لخصوم مثل الصين وروسيا بانتقاد النظام الديمقراطي الأمريكي، مما يجعله يبدو ضعيفا مقارنة بالأنظمة الاستبدادية، حيث يتمتع الحكام المستبدون بقبضة قوية على السلطة”.

وتتفق وسائل الإعلام الأمريكية على أن أداء بايدن كان ضعيفا في المناظرة الأولى مع سلفه دونالد ترامب، التي جرت مساء الجمعة في أتلانتا، حيث تلعثم الرئيس الأمريكي الحالي وتوقف بكثرة، ولم يكن دائما يصوغ أفكاره بوضوح، وفي نهاية الحدث التقطت كاميرا التلفزيون اللحظة التي ساعدته فيها زوجته جيل بايدن في نزول الدرج.

وبعد هذه المناظرة تعالت الأحاديث بين السياسيين والصحفيين عن احتمال أن يتخلى الديمقراطيون عن بايدن كمنافس على المنصب ويستبدلوه بمرشح آخر.

ومن الناحية النظرية، ستتاح للحزب مثل هذه الفرصة في مؤتمره المقبل في أغسطس، لكن عمليا سيكون من الصعب إخراج بايدن، الذي فاز في الانتخابات التمهيدية، من السباق الرئاسي ما لم يرفض هو نفسه المشاركة.

وفي الوقت نفسه تقول الحملة الرئاسية لجو بايدن إن الرئيس الحالي للبلاد لن يستسلم ولن يترك سباق الرئاسة.

ومن المقرر إجراء مناظرة ثانية بين بايدن وترامب في 10 سبتمبر المقبل، قبل أن تجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية المحددة في الخامس من نوفمبر 2024.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • “سي إن إن”: حلفاء واشنطن خائفون من خطوة روسية صينية تمس الولايات المتحدة حال انسحاب بايدن
  • المناظرة «راكبة جمل»!
  • مناظرة محزنة ومؤسفة
  • حلفاء واشنطن خائفون من خطوة روسية صينية تمس الولايات المتحدة
  • "سي إن إن": حلفاء واشنطن خائفون من خطوة روسية صينية تمس الولايات المتحدة حال انسحاب بايدن
  • مساجلة تاريخية..؟
  • بايدن وترامب يتبادلان الاتهامات بشأن الاقتصاد وغزة وأوكرانيا
  • ترامب: الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة اختيار بين القوة والضعف
  • ترامب: هل الولايات المتحدة ستصمد 4 سنوات أخرى مع جو بايدن؟
  • أوباما يرد على انتقادات بشأن أداء بايدن في المناظرة.. والأخير يؤكد موقفه