بعد انتهاء المناظرة الأولى للرئاسة الأمريكية، بين الرئيس الحالي، جو بايدن، والرئيس السابق، دونالد ترامب، جاءت مًراجعات الديمقراطيين لأداء بايدن في المناظرة بأنها ليست جيدة، بحسب ما ذكرته صحيفة «الجارديان» البريطانية.

قلق داخل الحزب الديمقراطي

وذكرت الصحيفة أن هناك قلقا في أوساط الحزب الديمقراطي بعد المناظرة، إذ أن ترامب يشعر بالانتصار، وأفادت عدة وسائل إعلام أن صوت الرئيس المبحوح، وميله إلى التعرج، وصعوبة إنهاء إجاباته جعل حلفائه قلقين للغاية بشأن قدرته على التغلب على ترامب في انتخابات نوفمبر.

وعلقت مصادر في الحزب الديمقراطي على أداء بايدن لشبكة «سي إن إن»: «لدينا مشكلة».

يحتاج فريق بايدن إقناعه بالانسحاب

وقالت كيت بيدنجفيلد، مديرة الاتصالات السابقة لجو بايدن، على شبكة سي إن إن: «لقد كان أداء جو بايدن في المناظرة مخيبا للآمال حقا».

قال ديفيد أكسلرود، كبير الاستراتيجيين السابق لباراك أوباما، إن الديمقراطيين قلقون للغاية لدرجة أنهم قد يتساءلون عما إذا كان ينبغي على بايدن مواصلة حملته.

كارثة مطلقة

وطرحت قناة «إن بي سي» الأمريكية سؤال على أحد الاستراتيجيين الديمقراطيين، ما مدى سوء الذعر الديمقراطي العام بشأن أداء بايدن؟

ليرد أحد الاستراتيجيين الديمقراطيين القدامى الذي يعمل مع حملة بايدن: «أنا آسف لعدم اهتمام الناخبين بالقضايا الديمقراطية بشكل جدي، إذا كنتم مستعدون للاستمرار مع مرشح لا يمكنه التحدث، يارجل كارثة مطلقة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بايدن جو بايدن أمريكا الولايات المتحدة ترامب الحزب الدیمقراطی

إقرأ أيضاً:

كندا .. نتائج أولية تشير إلى تقدم الحزب الليبرالي في الانتخابات الفيدرالية

في انتخابات تُعد من الأكثر أهمية في تاريخ كندا الحديث، أظهرت النتائج الأولية تقدم الحزب الليبرالي بقيادة مارك كارني، حيث حصل على أكثر من 50% من أصوات الناخبين، بينما حصل حزب المحافظين بقيادة بيير بويليفر على 43% من الأصوات. ​

تأتي هذه النتائج بعد حملة انتخابية شهدت تحولات كبيرة، حيث كان من المتوقع في البداية أن يتصدر المحافظون السباق. إلا أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي دعا فيها كندا للانضمام إلى الولايات المتحدة كـ"الولاية الـ51"، أثارت موجة من القومية الكندية وأثرت سلبًا على حملة بويليفر، الذي واجه انتقادات لعدم تبرؤه بشكل كافٍ من تلك التصريحات.

زعيم حزب في كندا يقلد ترامب: نريد طرد مؤيدي فلسطينبسبب حظر الأسلحة.. نتنياهو يهاجم رئيس وزراء كندا ​

مارك كارني، الذي تولى قيادة الحزب الليبرالي بعد استقالة جاستن ترودو، ركز في حملته على الاستقرار الاقتصادي والسيادة الوطنية، مستفيدًا من خبرته السابقة كمحافظ لبنك كندا وبنك إنجلترا. وقد لاقت رسائله صدى لدى الناخبين، خاصة في ظل التوترات مع الولايات المتحدة. ​

شهدت الانتخابات إقبالًا كبيرًا من الناخبين، حيث بلغ عدد المصوتين مبكرًا 7.3 مليون شخص، وهو رقم قياسي. ​

مع استمرار فرز الأصوات، تشير التوقعات إلى إمكانية حصول الليبراليين على أغلبية في البرلمان، مما يمنحهم تفويضًا قويًا لمواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية المقبلة.​

وفي انتظار النتائج النهائية، يترقب الكنديون مستقبل بلادهم في ظل قيادة جديدة، وسط تحديات داخلية وخارجية تتطلب قرارات حاسمة.​

طباعة شارك كندا مارك كارني حزب المحافظين الحزب الليبرالي بيير بويليفر دونالد ترامب الولاية الـ51 جاستن ترودو

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: ترامب يركز على تراجع معدلات التضخم التي خلفتها إدارة بايدن
  • ماذا يريد مسلمو كندا من رئيس الوزراء كارني؟
  • الحزب الليبرالي يفوز بالانتخابات التشريعية في كندا.. يتزعمه رئيس الوزراء
  • كندا.. رئيس الوزراء يعلن فوز حزبه في الانتخابات التشريعية
  • كندا .. نتائج أولية تشير إلى تقدم الحزب الليبرالي في الانتخابات الفيدرالية
  • البرادعي يهاجم ترامب بعد طلبه الإعفاء من رسوم عبور قناة السويس
  • زاخاروفا: إدارة بايدن كانت تجهز أوكرانيا للذبح منذ البداية
  • زعيم الشيوعيين الأميركيين.. ترامب يروّج لأفكار استعمارية وخطيرة
  • تصريح صحفي من الحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي
  • "البيجيدي": المسار الديمقراطي بالمغرب تعرض لهزات شديدة ويحتاج إلى نفس سياسي وحقوقي جديد