في الذكرى الـ11 لثورة 30 يونيو.. دور الأحزاب السياسية في الإطاحة بنظام الجماعة الإرهابية
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
جمعت ثورة ٣٠ يونيو المجيدة جميع أطياف الشعب المصري العظيم حولها من أجل الحفاظ على الهوية المصرية ومنع سيطرة الخارج على البلد وكان للأحزاب دور كبير وفعال أثناء الثورة، حيث خرج قياداتها في عمل مناظرات ومواجهات مع قيادات جماعة الإخوان الإرهابية؛ لفضح مخططاتهم الشريرة وأفكارهم الإرهابية من خلال برامج التليفزيون والاشتراك في التظاهرات التي سبقت قيام الثورة.
وفيما يلي ترصد "البوابة نيوز" دور عدد من الأحزاب السياسية أثناء الثورة في توحيد الصفوف وحشد الشباب وتوقيع الاستمارات من أجل الإطاحة بنظام تلك الجماعة:
قال الدكتور أحمد العطيفي، الأمين العام المساعد لحزب حماة الوطن، إن حزبنا كان من أول الداعمين لثورة ٣٠ يونيو بتوجيه أعضائه بالمشاركة فيها، من أجل مواجهة جماعة إرهابية كادت تودي بالبلاد للهاوية.
وأكد "العطيفي" أن الحزب هو داعم رئيسي لمؤسسات الدولة المصرية الوطنية منذ تدشينه، ومشاركتنا في ثورة ٣٠ يونيو ودعمنا لها يتجدد كل عام بتجديد العهد في القيادة السياسية إيمانا بدوره العظيم في الحفاظ على أمن الوطن والمواطن، "فالرئيس عبد الفتاح السيسي خاطر بحياته من أجل هذا الوطن، ودعمنا له هو واجب وطني بالمقام الأول".
وعن دور الشباب داخل الحزب، قال العطيفي إن الشباب هم عماد رئيسي في كافة تشكيلات الحزب، ونؤمن بدورهم في البناء ودورهم في المشاركة الفعالة في كافة المحافل، فهم ذخيرة الوطن.
وأوضح أن الحزب يعمل على تأهيل الشباب من أجل تمكينهم وهو ما يتم من خلال دورات تدريب وتثقيف عبر الأمانة المختصة بهذا لتخريج جيل شبابي واعي من داخل حماة الوطن، بالإضافة لما تقوم به أمانة شباب الحزب من دور فعال في الصدد ذاته وكذلك مجتمعيا بتنظيم فعاليات عدة قوامها الشباب، وذلك إيمانًا منا كقيادات داخل الحزب بدور الشباب وطاقاتهم وتوجيهها لدعم الوطن.
وأكد الدكتور أحمد العطيفي أن ثورة ٣٠ يونيو شهدت مشاركة شبابنا الواعي بأهمية الحفاظ على الوطن، وخروجهم للميادين آنذاك لمناهضة استمرار حكم الجماعة الإرهابية الظلامية، في توقيت لا يمكن لنا أن ننسى انحياز القوات المسلحة المصرية الباسلة لهذه الثورة الشعبية، الرافضة لجماعة إرهابية أرادت الدخول بمصر فى نفق مظلم، والقضاء على هويته الثقافية والدينية والاجتماعية.
واختتم حديثه بالقول: نحن اليوم وبمرور ١١ عاما على الثورة نتوجه بالشكر للقائد العظيم السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي استعاد البلاد، وبفضل توجيهاته استعادة مصر دورها إقليميا وعربيا وعالميا، وعادت رائدة في المنطقة، كما شهدت كافة قطاعات الدولة إنجازات مبهرة لبناء الدولة المصرية الحديثة في سنوات قليلة.
وأكد أن الحزب يحرص سنويا على تنظيم احتفالات وفعاليات وأنشطة متنوعة بذكرى ثورة ٣٠ يونيو المجيدة.
_ دور حزب المؤتمر بثورة ٣٠ يونيومن جانبه قال الدكتور مجدي مرشد، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن الحزب كان له دور فعال خلال ثورة ٣٠ يونيو، فقد كان ممثل قوي في جبهة الإنقاذ الوطني التي وقفت في وجه جماعة الإخوان الإرهابية.
وأشار إلى أن الحزب شارك في التظاهرات التي خرجت على الجماعة من أول يوم فشباب الحزب لم يتركوا الميدان وشاركوا في جمعة الغضب وجمعة الخلاص وصولًا إلى يوم ٣٠ يونيو، وقد مدهم قيادات الحزب بالأموال لشراء الأكل والمياه وكافة احتياجاتهم للبقاء في الميدان طوال فترة الاعتصام حتي إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي انتصار إرادة الشعب المصري واستعادة الهوية التي عمل الإخوان بكل طاقتهم منذ توليهم للحكم على تغييرها.
وتابع مرشد، في تصريح له لـ"البوابة نيوز"، أن قيادات الحزب عملت على توعية الشعب المصري بخطورة جماعة الإخوان وأفكارهم عن طريق عمل المناظرات والمواجهات من خلال البرامج التليفزيونية (التوك شو) ومناقشتهم في أفكارهم ومتعقداتهم وخططهم لمشروع التنمية التي زعموا أنهم يريدون تطبيقها الأمر الذي شارك وساهم بشكل كبير جدا في فضحهم وكشف رغبتهم في خطف البلد والقضاء على الهوية المصرية.
وأشار إلى أن قيادات الحزب أدركوا أن جماعة الاخوان تسيطر بشكل كبير جدا على القرى في محافظات الصعيد وبحري وتتغلغل فيها بشكل موسع جدا فحرصت قيادات الحزب علي الذهاب إلى هذه القرى لمناظرة الإخوان هناك وتوعية الأهالي وخصوصًا الشباب على خطورة ما يحدث من الجماعة من قرارات غير مدروسة وغير عاقلة وسيطرة أجهزة امنية خارجية على قيادة الدولة حيث قمنا بالعديد والعديد من الجلسات النقاشية والندوات الحوارية مع أهالينا في الريف وفي المحافظات النائية والقرى البعيدة التي لم نكن نعلم أنها مكتظة بأنصار جماعة الإخوان.
_ حزب المصري الديمقراطي بثورة ٣٠ يونيوقال الدكتور إيهاب الخراط، نائب رئيس حزب المصري الديمقراطي، أن الحزب من أوائل الأحزاب التي وقعت على استمارات تمرد ومن ثم فتح الحزب جميع مقراته أمام الشعب للتوقيع على الاستمارات، وكان له دور أساسي في تكوين جبهة الإنقاذ وكان للدكتور فريد زهران والدكتور محمد أبو الغار دور كبير للجبهة على الأرض ومن خلال المشاركة في مظاهرات الاتحادية فيما أعلن الحزب مشاركته في ثورة ٣٠ يونيو.
وأكد "الخراط"، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، دخوله في اعتصام داخل مجلس الشورى الذي كان عضوا بلجنة حقوق الإنسان فيه وهو عدد من أعضاء المجلس المعارضيين للإخوان بسبب قيام الإخوان بإعداد قانون تغير سن المعاش وأحاله عدد كبير من القضاء إلى المعاش فجأة مرتدين أو وشاحه سوداء مكتوب عليها (إجراء باطل للقانون باطل)، وأنه و٥٠ عضوا من المعارضة داخل المجلس قاموا برفع الكروت الحمراء للرئيس المخلوع محمد مرسي، مشيرا أنه كان من أكثر الاصوات التي اعترضت على ترشيح صفوت حجازي لعضوية المجلس القومي لحقوق الإنسان فقد كان متهم في قضية تعذيب أحد المحامين خلال أحد المظاهرات.
وتابع "الخراط": إن الحزب نظم العديد من المناظرات والمواجهات مع عدد كبير من قيادات جماعة الإخوان عن طريق الإعلام وبرامج التليفزيون وأيضا من خلال الندوات التثقيفية التي أعدها الحزب لهذا الشأن وذلك لفضح أكاذيب وأجندتهم الخارجية وخاصة بعد إعلان الجماعة عزمهم عدم خوض الانتخابات الرئاسية ثم ترشيحهم للمهندس خيرت الشاطر ثم استبداله بمحمد مرسي، فيما سعى الحزب بجميع قياداته إلى النزول إلى المساجد والمناطق النائية التي استخدامها الإخوان لنشر فكرهم الإرهابي ومخاطبتهم بالعقل والمنطق لفضح مخطط الإخوان لسرقة الوطن، وكذلك لفضح تدينهم الوهمي الذي طالما استخدموا لخداع الناس واستقطابهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: واجب وطني الحزب ثورة ٣٠ يونيو حزب المؤتمر الاحزاب السياسية الشعب المصرى قيادات جماعة حزب المصري الديمقراطي استمارات تمرد جبهة الإنقاذ 30 يونيو الرئيس عبد الفتاح السيسي جماعة الإخوان ثورة ٣٠ یونیو قیادات الحزب أن الحزب من خلال من أجل
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى بعد الإطاحة بالأسد..دمشق تحيي الذكرى الـ14 للاحتجاجات الشعبية
يحتفل السوريون، اليوم السبت، بالذكرى الـ 14 لاندلاع الاحتجاجات المناهضة لبشار الأسد، وذلك للمرة الأولى بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع، بتجمعات شعبية في مدن عدة خاصةً دمشق، التي تستعد لتحرك غير مسبوق منذ 2011.
وينتظر أن تشهد ساحة الأمويين وسط العاصمة، تجمعاً حاشداً يعكس تحولّها إلى نقطة للاحتفاء بالمرحلة الجديدة، بعدما بقيت طوال أعوام النزاع، رمزاً لتجمعات لأنصار الأسد للرد على الاحتجاجات المناهضة في مدن أخرى.قوى الأمن العام تنتشر في محيط ساحة الأمويين تزامناً مع التحضيرات لاحتفالية الذكرى الـ 14 للثورة السورية. #صوت_العاصمة #سوريا_تحررت #سوريا_تنتصر pic.twitter.com/zsOCzxrOnk
— صوت العاصمة (@damascusv011) March 15, 2025وتحت شعار "سوريا تنتصر"، دعا ناشطون إلى تظاهرات في مدن أبرزها حمص وإدلب وحماة، تأكيداً لمرحلة جديدة في تاريخ البلاد بعد عقود على حكم آل الأسد. وقال قادر السيد 35 عاماً، المتحدر من إدلب: "لطالما كنا نتظاهر في ذكرى الثورة في إدلب، لكن اليوم سوف نحتفل بالانتصار من قلب دمشق، إنه حلم يتحقق".
ومنذ منتصف مارس (أذار) 2011، في خضم ما عرف بـ"ثورات الربيع العربي"، خرج عشرات آلاف السوريين في تظاهرات مطالبين بإسقاط نظام الأسد. واعتمدت السلطات العنف لقمع الاحتجاجات، ما أدخل البلاد في نزاع دامٍ تنوعت أطرافه والجهات المنخرطة فيه.
ويأتي إحياء الذكرى هذا العام للمرة الأولى دون حكم آل الأسد، الذي امتد زهاء نصف قرن، بعد أن أطاحت به فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام، بدخولها دمشق في 8 ديسمبر (كانون الأول) 2024.
بدء توافد الأهالي إلى ساحة الأمويين بدمشق للاحتفال بالذكرى الرابعة عشرة للثورة السورية .
يذكر أن الثورة بدأت في 15 مارس 2011 من #درعا جنوبا وشهدت تطورات عدة.. وانتهت بسقوط نظام الأسد في أواخر عام 2024#موقع_البوابة_الإخباري #الثورة_السورية #سوريا #ساحة_الأمويين pic.twitter.com/1AQCvjpyHj
ولا تزال البلاد تواجه تحديات كبيرة مرتبطة بالواقع المعيشي والخدمي، فضلاً عن تحديات مستجدة مرتبطة بالسلم الأهلي، بعد أيام من عنف دام في منطقة الساحل أوقعت أكثر من 1500 قتيل مدني غالبيتهم علويون، قضوا على أيدي عناصر الأمن العام ومجموعات رديفة، وفق آخر حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وشكّلت هذه الأحداث اختباراً مبكراً للشرع، الساعي إلى ترسيخ سلطته على كامل التراب السوري، بعدما تعهد مراراً بالحفاظ على السلم الأهلي وحماية الأقليات.
وقال المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسون، في بيان أمس الجمعة: "مر 14 عاماً منذ أن خرج السوريون إلى الشوارع في احتجاجاتٍ سلمية، مطالبين بالكرامة والحرية ومستقبل أفضل".
وأشار إلى أن "السوريين يستحقون الآن انتقالاً سياسياً يليق بصمودهم وسعيهم لتحقيق العدالة والكرامة"، داعياً إلى وقف فوري لجميع أعمال العنف وحماية المدنيين وفق القانون الدولي. كما أكد ضرورة "اتخاذ خطوات جريئة لإنشاء حكومة انتقالية وصياغة دستور جديد".