ينهى حياته شنقا حزنا على فسخ خطبة ابنته
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
القاهرة
أقدم موظف بمحافظة الدقهلية بمصر، على إنهاء حياته بطريقة مأساوية، حيث قام فني كهرباء بشنق نفسه داخل مكتبه بعد فسخ خطبة ابنته.
ودخل الاب الخمسينى في حالة نفسية سيئة، عقب فسخ خطوبة ابنته والتى كان لها أثر كبير على نفسيتها، حيث حزنت وامتنعت عن الذهاب إلى كليتها، ولم يتحمل الأب الخمسيني كسرة قلبها وحزنها، فأقدم على إثرها على إنهاء حياته شنقا.
وتلقى مأمور مركز شرطة دكرنس بلاغا بالعثور على جثة رجل مشنوقًا داخل محل عمله بمجمع قرية دموه التابعة لدائرة المركز، لينتقل ضباط وحدة مباحث المركز إلى محل الواقعة فور ورود البلاغ.
وتبين بالفحص أن المتوفى يدعى “ناصر. م. ال. ز”، ويبلغ من العمر 51 عامًا، وكشفت التحريات أنه تخلص من حياته شنقًا مروره بأزمة نفسية، حزنًا على ابنته بعد فسخ خطبتها وامتنعت عن الذهاب لكليتها.
وأثارت الواقعة تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، والذين حزنوا على ما حدث، حيث عبر كثيرون عن رقة مشاعر الأب، الذي تعرض للاكتئاب لحزن ابنته، فيما عبر آخرون عن اختلاف هذا الأب عن الصورة النمطية للآباء في الأقاليم المصرية، الذين عادة ما يظهرون كقساة و أشداء على بناتهم وأبنائهم، فيما طالب البعض بضرورة التوعية بالصحة النفسية لجميع طبقات المجتمع، حيث قد تؤدي الأمراض والمشكلات النفسية إلى إقدام الشخص على إنهاء حياته وخسارة أفراد أسرته تماما مثلما حدث في هذه الواقعة المأساوية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: تحقيقات شنق مواقع التواصل الاجتماعى
إقرأ أيضاً:
قبل شهر من زفافه.. شاب يفقد حياته في حادث مؤلم بسوهاج
في ليلة كانت مليئة بالفرح والبهجة، تحولت الفرحة إلى مأساة لا تُنسى في قلب قرية الحريزات الغربية التابعة لمركز المنشاة جنوب محافظة سوهاج.
كان الشاب "محمد أ ح"، في منتصف العقد الثالث من العمر، يحضر حفل زفاف صديقه المقرب في القرية، وهو أحد اقاربه، وكانت الأجواء مليئة بالاحتفالات والضحك، الجميع يتمنى له حياة سعيدة.
لكن القدر كان له رأي آخر، وأخذ معه شابًا كان من المفترض أن يكون هو العريس بعد شهر فقط، كان "محمد" ينتظر يوم زفافه بفارغ الصبر، وقد اختار شريكته بكل حب وتقدير، وكان يحلم ببناء حياة جديدة مع من اختارها قلبه.
ولكن قبل شهر من حلمه الكبير، حضر حفل زفاف صديقه المقرب، ليكتمل بهجة الحفل وسط الأهل والأصدقاء وبينما كان الجميع يحتفل ويغني، خرجت رصاصة عن طريق الخطأ من سلاح أحد الضيوف الذي كان يطلق النار بشكل عشوائي كعادة في بعض الأعراس.
لتخترق الرصاصة جسد الشاب محمد وأصابته إصابة خطيرة في بطنه، سقط محمد على الأرض وسط صدمة الحضور، لتتحول لحظات الفرح إلى دقائق من الرعب والحزن.
لم يكن أحد يتخيل أن تلك اللحظات ستكون آخر ذكرى له في حياة صديقه، الذي كان ينتظر أن يشاركه فرحة العمر بعد شهر، فاضت روحه قبل أن يحقق حلمه بالزواج.
وفي الوقت الذي كان ينتظره فيه الجميع ليكون هو العريس في حفل زفافه، أصبح هو الضحية الوحيدة في تلك الحفلة التي كانت من المفترض أن تكون لحظة سعادته.
وما بين لحظات الفرح التي تحولت إلى حزن، غادر محمد الحياة فجأة تاركًا وراءه حزنًا لا يمكن تحمله، وحلمًا ضاع قبل أن يتحقق.
تم تحرير محضر بالواقعة، وتباشر النيابة العامة التحقيقات في الحادث، بينما يجري الآن استخراج تصريح الدفن وسط حالة من الحزن العميق بين أهالي القرية الذين لن ينسوا تلك اللحظات الأليمة.