تدشين المعرض التكنولوجي وسوق البرامج لاتحاد إذاعات الدول العربية بالعاصمة تونس
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
المناطق_واس
دشن اليوم الخميس بمدينة الثقافة بالعاصمة تونس، المعرض التكنولوجي “الأسبو” للإذاعة والتلفزيون وسوق البرامج , الذي ينظمه اتحاد إذاعات الدول العربية في إطار الدورة الـ24 للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون.
وضم المعرض الذي افتتحه معالي وزير الثقافة التونسية بالنيابة منصف بوكثير، ورئيس اتحاد إذاعات الدول العربية الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون محمد بن فهد الحارثي , ومدير عام الاتحاد المهندس عبد الرحيم سليمان، 90 عارضا موزعين على 98 جناحا.
ويشارك في المعرض التكنولوجي وسوق البرامج, أشهر وأعرق الشركات العالمية المصنّعة للمعدّات الإذاعية والتلفزيونية الحديثة والمدمجة والوسائط المتعدّدة، وشركات الإنتاج وتوزيع المحتوى السمعي والبصري، العربية منها والدولية، ومزوّدو الخدمات والتكنولوجيا المتطوّرة، إلى جانب الهيئات الأعضاء في الاتحاد، والشبكات التلفزيونية والمحطات الإذاعية الخاصة، والقنوات الفضائية الدولية الناطقة بالعربية.
ويوفّر المعرض التكنولوجي للمشاركين فرصة تقديم آخر ابتكاراتهم في مختلف القطاعات، على نحوٍ يتيح لضيوف المهرجان وزائريه الاطلاع على التطوّرات المسجّلة في ميدان التجهيزات السمعية البصرية، بما يجعلهم مواكبين للمستجدّات التي تطرأ في العالم اليوم، وما تشهده من توسّع سريع بفعل الثورة الرقميّة.
وتضمّ الأعمال المقدّمة في السوق مختلف أصناف الإبداع، في المجالات الإعلامية والثقافية والفنية، ممّا يسمح بالتعريف بها والتشجيع على تسويقها وترويجها على أوسع نطاق، كما يساهم في تيسير انسياب البرامج داخل المنطقة العربية وخارجها، وهو ما يحقّق أكبر قدر من التنوّع في مصادر المادّة البرامجية المتداولة على الأثير والشاشة.
من جهة أخرى قدم الحارثي في جناح المملكة العربية السعودية على هامش افتتاح المعرض التكنولوجي اليوم دروعًا تكريمية لعدد من الإعلاميين والشخصيات التونسية والعرب .
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: تونس المعرض التکنولوجی
إقرأ أيضاً:
الرئيس التونسي يندد بـ"تدخل سافر في الشأن الداخلي" بعد انتقادات خارجية
تونس - ندد الرئيس التونسي قيس سعيد مساء الإثنين 28ابريل2025، بالانتقادات الدولية الصادرة خصوصا من فرنسا وألمانيا، في أعقاب صدور أحكام سجن طويلة على معارضين، واصفا إياها بأنها "تدخل سافر في الشأن الداخلي".
ووفق بيان للرئاسة، فقد قال سعيد خلال استقباله وزير الخارجية إنّ "التصريحات والبيانات الصادرة عن جهات أجنبية مرفوضة شكلا وتفصيلا وتُعدّ تدخلا سافرا في الشأن الداخلي التونسي".
وأضاف "إذا كان البعض يُعبّر عن أسفه لاستبعاد المراقبين الدوليين فإنّ تونس يمكن أيضا أن تُوجّه مراقبين إلى هذه الجهات التي عبّرت عن قلقها وعن أرقها المزعوم وتُطالبها أيضا بتغيير تشريعاتها واستبدال إجراءاتها".
في وقت سابق من الشهر الحالي، أصدرت محكمة تونسية أحكاما مشددة بالسجن وصلت إلى 66 عاما في حق نحو أربعين من شخصيات المعارضة ومحامين ورجال أعمال بعد إدانتهم بتهمة "التآمر على أمن الدولة" خصوصا.
وكانت فرنسا وألمانيا والأمم المتحدة أكدت أنّه لم يتم احترام شروط محاكمة "عادلة".
وأعربت برلين عن أسفها خصوصا "لاستبعاد مراقبين دوليين، ولا سيما (هؤلاء التابعين لـ) السفارة الألمانية في تونس، من اليوم الأخير للمحاكمة".
- "انتهاك للحق" -
من جانبه، دان المفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك "انتهاكات للحق في محاكمة عادلة، تثير مخاوف جدية بشأن الدوافع السياسية".
وحث تونس على "الامتناع عن استخدام تشريعات الأمن القومي ومكافحة الإرهاب لإسكات المعارضة وتقييد المساحة المدنية".
ومنذ تفرّد الرئيس قيس سعيّد بالسلطة في صيف العام 2021، يندد المدافعون عن حقوق الإنسان والمعارضون بتراجع الحريات في تونس التي انطلق منها "الربيع العربي" في العام 2011.
وبالإضافة إلى المحاكمة الضخمة بتهمة "التآمر"، سُجن عشرات السياسيين والمحامين والكتاب البارزين في الصحف، منذ بداية العام 2023، بموجب مرسوم قيل إنّه أُصدر بهدف الحد من انتشار الأخبار الكاذبة.
وجدد المفوّض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان دعوته تونس إلى "وضع حد للاضطهاد السياسي والاحتجازات والاعتقالات التعسفية والسجن" بحق شخصيات بارزة و"احترام جميع حقوقهم الإنسانية، بما في ذلك الحق في حرية الرأي والتعبير".
وقال المسؤول الأممي إنّ "تونس كانت نموذجا ومصدر إلهام للعديد من الدول في المنطقة بعد التحوّل السياسي في العام 2011، وآمل أن تعود البلاد إلى المسار الديموقراطي وسيادة القانون وحقوق الإنسان".