منظمة كورية تتبرع لأطفال السودان وأسرهم بـ200 ألف دولار
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
مع تفاقم الأزمة السودانية وما يعانيه أطفال السودان وأسرهم بسبب الحرب الدائرة بها، أعلنت منظمة أنقذوا أطفال كوريا، وهي منظمة غير حكومية لرعاية الأطفال اليوم الجمعة الموافق 28 يونيو، إنها ستقدم مساعدات بـ200 ألف دولار إضافيا إلى الأطفال وأسرهم في السودان الذي يواجه الأزمة الإنسانية بسبب الحرب.
ووفقًا لوكالة يونهاب للأنباء، تعتبر هذه هي المرة الثالثة التي تقدم فيها المنظمة المساعدات الإنسانية إلى السودان بعد شهري يونيو من العام الماضي وأبريل من العام الجاري، ويصل إجمالي المساعدات الإنسانية للسودان إلى 370 ألف دولار.
وذكرت المنظمة أن 14 مليون طفل، وهو ما يمثل أكثر من نصف عدد الأطفال البالغ 22 مليونا في السودان، يحتاجون إلى مساعدات إنسانية ملحة.
المساعدات المقدمة للسودان تشكل 16% فقط من الاحتياجات الأساسية
وقال مدير منظمة أنقذوا الأطفال في السودان عارف نور، إن المساعدات الإنسانية التي تم تقديمها إلى السودان، تشكل 16% فقط من الاحتياجات الفعلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السودان الحرب كوريا يونهاب المساعدات الإنسانية إلى السودان
إقرأ أيضاً:
ماتقيش ولدي : البوليساريو تجند الأطفال في النزاعات المسلحة
زنقة 20 | متابعة
أصدرت منظمة “ماتقيش ولدي” نداء حول المركز الدولي للأبحاث حول الوقاية من تجنيد الأطفال (IRCPCS).
و أدانت المنظمة بأشد العبارات استمرار استغلال الأطفال في النزاعات المسلحة، بما في ذلك الممارسات التي تنتهجها ميليشيات “البوليساريو” في تجنيد القاصرين قسرًا، وتحويلهم إلى أدوات في صراعات تهدد أمنهم النفسي والجسدي وتنتهك حقوقهم الأساسية.
منظمة “ماتقيش ولدي” نددت بهذه الانتهاكات الجسيمة التي تتعارض مع كل المواثيق الدولية، بما في ذلك اتفاقية حقوق الطفل والبروتوكول الاختياري بشأن إشراك الأطفال في النزاعات المسلحة.
ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى التحرك الفوري للضغط على الجهات المتورطة في هذه الممارسات غير الإنسانية لضمان الإفراج الفوري عن الأطفال المجندين قسرًا وتأمين عودتهم الآمنة إلى عائلاتهم.
كما طالبت بمحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات أمام المحاكم الدولية المختصة، بما في ذلك المحكمة الجنائية الدولية، نظرًا لكون تجنيد الأطفال يُعد جريمة حرب.
و أكدت على ضرورة تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال الذين تم استغلالهم في النزاعات المسلحة، من خلال برامج إعادة التأهيل والإدماج، لضمان استعادة طفولتهم وحمايتهم من أي تهديدات مستقبلية.