دافع الرئيس الأمريكي جو بايدن عن سياسته الاقتصادية في مستهل مناظرته مع الرئيس السابق دونالد ترامب.
واستعرض مجهودات إدارته في علاج الوضع الاقتصادي، مشيرًا إلى أن ترامب ترك الولايات المتحدة في فوضى.
بينما قال ترامب إن الولايات المتحدة في عهده كانت تمتلك أعظم اقتصاد في العالم، رغم معاناة العالم من جائحة كورونا.


وتابع: "الولايات المتحدة خسرت احترام العالم، ما جعلها أشبه بدولة من العالم الثالث، وهو أمر مخزٍ ومؤذٍ للدولة".
وحينما سُئل ترامب إن كان سيقبل بنتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية، قال إنه سيحترمها فقط إذا كانت عادلة وخالية من التزوير.

#بايدن عانى البرد خلال الأيام الماضية، وهو ما أثر على صوته أيضًا.#اليوم | #المناظرة_الرئاسية
للمزيد: https://t.co/up74iZ7S3K pic.twitter.com/cCvbwBXmTQ— صحيفة اليوم (@alyaum) June 28, 2024
الحرب العالمية الثالثةواتهم ترامب بايدن بأنه سيقود أمريكا إلى الحرب العالمية الثالثة، وقائلًا إن بوتين وكيم جونغ أون لا يخشيانه.
ورد بايدن قائلًا: "إذا كنت تريد حربًا عالمية ثالثة، فقط قل لبوتين افعل ما يحلو لك مع الناتو.إدانات جنائيةوسأل ترامب منافسه: "لماذا سمحت للملايين أن يأتوا من السجون والمصحات ليدخلوا إلى دولتنا ويدمرونها؟".
وقال الرئيس جو بايدن خلال المناظرة، مخاطبًا دونالد ترامب: "أنا الآن أنظر إلى شخص مدان"، مشيرًا إلى التهم والإدانات التي يواجهها ترامب.
ورد ترامب بالإشارة إلى الإدانات الجنائية بحق هانتر نجل جو بايدن، ثم قال عن بايدن: "يمكن أن يكون مجرمًا مدانًا بمجرد خروجه من المنصب".

#ترامب: "#الولايات_المتحدة خسرت احترام العالم، ما جعلها أشبه بدولة من العالم الثالث، وهو أمر مخزٍ ومؤذٍ للدولة".#اليوم | #المناظرة_الرئاسية
للمزيد: https://t.co/D5nxlalx5J pic.twitter.com/n6cukD5bBH— صحيفة اليوم (@alyaum) June 28, 2024
المسؤولية عن التضخموكانت المناظرة قد افتتحت بالحديث عن الاقتصاد الأمريكي، إذ واجهت مديرة المناظرة الرئيس جو بايدن بزيادة التضخم في البلاد، ورد بايدن بأن الاقتصاد مزدهر، لكنه اعترف أنه لا يزال هناك عمل يتعين القيام به.
بينما رد ترامب بأن الاقتصاد ينهار، ويعيش في حالة من فوضى، مشيرًا إلى أن مكاسب الأجور الأقوى من المتوقع لشهر مايو أدت إلى ارتفاع متوسط ​​الأجر في الساعة إلى 4.1% خلال العام الماضي، لكن البطالة ارتفعت إلى 4% من 3.9%، وهي المرة الأولى منذ أكثر من عامين التي لا يقل فيها معدل البطالة عن 4%.

#ترامب: الحرب في #أوكرانيا لم تكن لتبدأ لو كان لدينا زعيم، مشيرًا إلى أن الأموال التي تُنفق على حرب أوكرانيا لو كنت في الحكم ما كان لها أن تصرف.#اليوم | #المناظرة_الرئاسية
للمزيد: https://t.co/D5nxlalx5J pic.twitter.com/1RazSVjnyh— صحيفة اليوم (@alyaum) June 28, 2024
الحرب في أفغانستانورد ترامب على اتهامات بايدن للإدارة السابقة بأنها لم تفعل شيئًا بشأن الجنود الأمريكيين الذين يُقتلون في أفغانستان.
قال ترامب إن الولايات المتحدة كانت ستخرج من أفغانستان بشكل أفضل وأكثر كرامة مما فعلت إدارة الرئيس الحالي جو بايدن.

#ترامب: إدارة #بايدن شهدت أكثر من 7.9 مليون مواجهة على الحدود الأمريكية - المكسيكية، وهو ما يقرب من 3 أضعاف العدد الذي حدث في عهده.#اليوم | #المناظرة_الرئاسية
للمزيد: https://t.co/D5nxlalx5J pic.twitter.com/j3o8l3q66S— صحيفة اليوم (@alyaum) June 28, 2024
سياسات الحدوداتهم دونالد ترامب، جو بايدن بسوء التعامل مع سياسات الحدود، وقال إن إدارة بايدن شهدت أكثر من 7.9 مليون مواجهة على الحدود الأمريكية - المكسيكية، وهو ما يقرب من 3 أضعاف العدد الذي حدث في عهد ترامب.
وأضاف ترامب أن المهاجرين فروا من منازلهم لأسباب متعددة، بما في ذلك تأثير الجائحة على اقتصادات أمريكا الوسطى والكوارث الطبيعية.
وقال أيضًا إنه أجرى مقابلات مع مهاجرين أكدوا أنهم شجعوا على القدوم بسبب توقعهم لإدارة أكثر ترحيبًا.
ورد بايدن باتهام ترامب بـ"المبالغة" و"الكذب" بشأن الهجرة.
وقال: "الحدود في فترة ولايتي كانت في أفضل حال"، وإن إدارته تعمل بشكل حثيث من أجل الوصول إلى اتفاق بشأن الهجرة.
وأشار إلى أن "إرهابين" من تنظيم القاعدة دخلوا البلاد خلال فترة حكم ترامب وقتلوا 3 من الجنود الأمريكيين.
وتابع: زدنا عدد الراغبين في الحصول على حق القدوم إلى بلادنا، وانخفضت نسبة الوافدين إلى حدودنا بطريقة غير قانونية إلى 40%.

#ترامب: #الولايات_المتحدة كانت ستخرج من #أفغانستان بشكل أفضل وأكثر كرامة مما فعلت إدارة الرئيس الحالي #جو_بايدن.#اليوم
للمزيد: https://t.co/D5nxlalx5J pic.twitter.com/5yUaLH58oU— صحيفة اليوم (@alyaum) June 28, 2024
حرب أوكرانيا

قال ترامب إن الحرب في أوكرانيا لم تكن لتبدأ لو كان لدينا زعيم حقيقي، مشيرًا إلى أن الأموال التي تُنفق على حرب أوكرانيا لو كنت في الحكم ما كان لها أن تصرف، فقد منح بايدن 200 مليار دولار لأوكرانيا، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي "أفضل بائع" لأنه "كلما يأتي إلى واشنطن يحصل على المليارات".
وتابع: يمكنني إنهاء الغزو الروسي لأوكرانيا قبل تولي المنصب.
ووصف بايدن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه مجرم حرب قتل آلاف الناس ويريد تأسيس الإمبراطورية السوفييتية، ويريد احتلال كل أوكرانيا، ولن يتوقف عندها"، وقال إن ما يحدث في أوكرانيا كان بتشجيع من ترامب لبوتين كي يفعل كل ما يريد".

#ترامب تحدث لمدة 23 دقيقة و6 ثوانٍ، بينما تحدث #جو_بايدن لمدة 18 دقيقة و26 ثانية.#اليوم | #المناظرة_الرئاسية
للمزيد: https://t.co/D5nxlalx5J pic.twitter.com/ogOXaEKraM— صحيفة اليوم (@alyaum) June 28, 2024


وأضاف: "الأموال التي قدمتها الولايات المتحدة إلى أوكرانيا كانت على شكل أسلحة، كما أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) قدم تعهدات أيضًا بضمان أمن الدول".
وقال إن الدعم الأمريكي أنقذ كييف من السقوط في يد القوات الروسية.
وسأل: "ماذا تعتقد سيحدث لتلك الدول الأعضاء في الناتو؟"

أخبار متعلقة بايدن وترامب.. تفاصيل المناظرة "الأكثر مصيرية" في تاريخ أمريكاترامب يختار نائبه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية3 دول أوروبية تعتزم تطوير أسلحة بعيدة المدى.. ما الأهداف؟جدل بسبب العمر

تبادل ترامب وبايدن الجدل بسبب العمر، فقال بايدن إنه كان في السابق أصغر رجل في السياسة، وانتقل للحديث عن إنجازاته كرئيس كدليل على أنه قادر على أداء المهمة.
بينما ذكر ترامب بعض الأنشطة التي يمارسها وتحدى بايدن أن يفعل الشيء نفسه، وتبادلا الحديث عن صفاتهما البدنية والرياضية ومن لديه مهارات أفضل في لعبة الجولف.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الدمام بايدن ترامب ترامب وبايدن الرئيس الأمريكي مناظرة بايدن وترامب الولایات المتحدة مشیر ا إلى أن صحیفة الیوم جو بایدن ترامب إن

إقرأ أيضاً:

رئيس مجلس المفوضية: هذا المستوى من الانتخابات لا يقل أهمية عن الانتخابات الرئاسية والنيابية

أعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات خلال مؤتمر صحفي عقده رئيس مجلس المفوضية عماد السايح، اليوم السبت 16 نوفمبر 2024م، عن انطلاق عملية الاقتراع لانتخاب المجالس البلدية في (58) بلدية من البلديات المستهدفة بانتخاب مجالسها.

وأوضح رئيس مجلس المفوضية د. السايح، بأن “هذا المستوى من الانتخابات الذي لا يقل أهمية عن الانتخابات الرئاسية والنيابية من حيث التأثير على مكونات وقواعد المجتمعات المحلية، فإن الأمر دفعنا إلى ضرورة تسخير كافة الخبرات والإمكانيات لأن تكون عملية انتخابية تحظى بمستوى عال من النزاهة والمصداقية التي نحرص كمجلس للمفوضية على أن تكون المنهجية التي تحقق لنا النجاح في إدارتنا لهذه الهيئة السيادية عموماً والعمليات الانتخابية على وجه الخصوص”.

وقال: “على الرغم من حجم التحديات التي واجهتنا ونحن في مشوارنا هذا إلا أن الإرادة التي جمعتنا وشركاءنا في مختلف مؤسسات الدولة كانت الركيزة التي انطلقنا منها جميعاً في الوصول إلى هذا اليوم الذي سيقرر فيه الناخبون من سيتحمّل مسؤولية إدارة شؤون بلدياتهم، والإيفاء بمتطلباتهم المعيشية والتنموية، ومَن سيتولى تنسيق التواصل مع دوائر التخطيط واتخاذ القرار بما يحقق معدلات إيجابية من التنمية المحلية ويعزز من قواعد الحكم المحلي الرشيد”.

وأضاف: “إن انتخابات المجالس البلدية تحمل في طياتها العديد من الأهداف والغايات، فهي ليست مجرد عملية لتداول السلطة، بل هي أبعد من ذلك في الحالة الليبية والدولة تمر بمرحلة انتقالية طال تأثيرها السلبي مختلف هياكل الدولة ومؤسساتها، فهذه العملية من شأنها أن تدعم بقوة إعادة هيكلة وتنظيم وحدات الحكم المحلي ووضعها في المسار الذي يعزز من فرص التنمية المناطقية، وبناء المحليات القادرة على التعامل مع مختلف الأزمات الناتجة عن أضرار المرحلة الانتقالية”.

وتابع: “إلا أن هذا البناء يظل منقوصاً ما لم يستكمل تطبيق القانون (59) لسنة 2012 بشأن نظام الإدارة المحلية فيما يتعلق تحديداً بانتخاب مجالس المحافظات تحقيقاً للامركزية التي ينشدها المواطن الليبي في مختلف مناطق البلاد، وباستكمال انتخاب المجالس البلدية يُصبح متاحاً انتخاب مجالس المحافظات من خلال المجالس البلدية المنتخبة وفقاً لما نصت عليه المادة (11) من القانون، وهي خطوة إيجابية بالغة الأهمية نحو تعزيز مفهوم اللامركزية في الحالة الليبية، وسيكون لها نتائج عظيمة تنعكس مباشرة على استدامة واستقرار وحدات الحكم المحلي”.

ودعا السايح، “مجلس النواب إلى ضرورة إدخال بعض التعديلات على القانون (59) حتى يكون مؤهلاً للتنفيذ والتطبيق على أرض الواقع بهدف انتخاب مجالس بلدية تمثل قاعدة الإدارة المحلية الرشيدة، وتسهم في تحقيق مبدأ التوزيع العادل للثروة ومشاريع التنمية المناطقية، وفي الوقت نفسه تمكّن الأجهزة التنفيذية والرقابية من ممارسة مهامها ومسؤولياتها بشكل قابل للتنفيذ ومن تم المساءلة، فلا يمكن الحديث عن أي توزيع عادل للثروة أو التنمية في ظل غياب القاعدة التي بناء عليها يتحدد ميزان العدالة”.

وأضاف: “لقد عملنا في ظل ظروف الانقسام السياسي الذي تتصاعد آثاره السلبية يوماً بعد يوم فأوجد بيئة لا تلائم متطلبات تنفيذ أي مستوى من العمليات الانتخابية، ما نتج عنه تراجع مستويات الثقة لدى المواطن في العملية السياسية عموماً والانتخابية على وجه الخصوص، وعلى الرغم من كل هذه التحديات إلا أن المفوضية قامت بما يتوجب عليها القيام به، فأي تقصير أو تأخير يرجع وبكل تأكيد إلى حالة الاستقطاب السياسي الحاد، وانقسام مؤسسات الدولة التي لم تعد قادرة على أن تقف إلى جانب المفوضية ومؤازرتها في إنجاز الاستحقاقات التي يستوجب علينا كشركاء مسؤولين وفاعلين تنفيذها”.

وقال: “على الدوام كنا عازمين العمل في كل الظروف وتحت كل الضغوط التي يمكن أن تأتي بها المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد، وما افتتاحنا اليوم مركز العدّ والإحصاء إلا خطوة في هذا الاتجاه الذي اخترناه لتعزيز منظومات العملية الانتخابية بما يرفع من جاهزية المفوضية واستعدادها لتنفيذ الانتخابات الرئاسية والنيابية التي طال انتظارها ولم يستجد أي جديد حتى هذه الساعة”.

وتابع السايح: “فكل ما يحال إلى المفوضية من قوانين يبقى طي أدرج مكاتبها، فمشكلة إنفاذ تلك القوانين ليست فنية بقدر ما هي سياسية على بذل المزيد من الجهود لإرساء بنية تحتية راسخة للعملية الانتخابية تتمثل في عدم توافق من في السلطة على النصوص والمواد التي تضمنتها”.

وقال: “إن 16 نوفمبر رسالة واضحة المعاني والكلمات بأن المفوضية ماضية في الالتزام بمسؤولياتها ومهامها، وأنها لن تدخر جهداً في سبيل تمكين المواطن الليبي من أن يُمارس حقه السياسي المتمثل في حق التصويت واختيار مَن يتولى المسؤولية وحمل الأمانة، كذلك رسالة لمن يدعي ويحاول إقحام المفوضية كطرف معرقل للعملية الانتخابية، غايته تضليل الرأي العام الليبي والدولي، وضرب قواعد وأسس العملية الانتخابية والتداول السلمي على السلطة لصالح أجندات سلطوية تدعي الديمقراطية ودعمها للعملية الانتخابية”.

وأضاف: “فنحن كهيئة دستورية متمسكون بالعمل في إطار التشريعات الصادرة وما يحال إلينا من القوانين الناظمة للعملية الانتخابية، وما دون ذلك فهو لا يقع ضمن دائرة اختصاصنا، ويدخل في دائرة الصراع السياسي الذي تسعى بعض أطرافه إلى أخذ الناخب الليبي بعيداً عن صناديق الاقتراع واستخدامه بكل أسف كاداة في تأجيج ذلك الصراع بدلاً من أن يكون الفيصل والحكم ومتخذ القرار، فالانتخابات وسيلة وليست غاية يجب على سلطات الدولة استثمار نتائجها في ترسيخ المزيد من الاستقرار المفقود منذ سنوات”.

وقال: “على صعيد انتخابات المجالس البلدية نسعى لاستكمال انتخاب بقية المجالس في إطار تنظيم المجموعة الثانية (2025) والبالغ عددها (58) مجلساً بلدياً تنتهي ولايتها القانونية في آجال متفاوتة من العام القادم، فإن الخطط الأولية لعملية التنفيذ قد تم اعتمادها مبكراً بهدف الإيفاء بالتزامنا نحو القانون والرأي العام المطالب بإجراء الانتخابات في بقية البلديات في أقرب وقت وهو ما دفعنا إلى إقرار أن تكون بداية هذه العملية في الأول من شهر يناير 2025، فهذه العملية تختلف عن سابقتها من حيث الحجم واتساع الرقعة الجغرافية التي ستنفذ عليها، الأمر الذي يتطلب حشد المزيد من الموارد والجهود لكي تنجز هذه العملية بمستويات عالية من المهنية والمبادئ والمعايير المتعارف عليها دولياً”.

وفي كلمته، أكد رئيس مجلس المفوضية “أن هذه العملية الانتخابية التي تبدأ اليوم جاءت تنفيذا للقانون رقم (20) لسنة 2023، والقاضي بتولي المفوضية إدارة وتنفيذ انتخابات المجالس البلدية، وقال في كلمته: “نعلن اليوم عن انطلاق تنفيذ هذا الاستحقاق الذي نسعَى من خلاله والجميع إلى ترسيخ قواعد الإدارة المحلية الرّشيدة، وإرساء مبدأ المشاركة في تقرير مَن سيتولّى إدارة شؤون البلدية، ورعاية مَصالح مواطنيها، والمحافظة على حقوقهم، ورفع مطالبهم إلى مختلف السلطات بكافة مستوياتها وهيئاتها ومؤسساتها”.

وأكد أيضا “أن إعادة بناء الإدارة المحلية على أسس سليمة يمهّد الطريق نحو سلطة تنفيذية قادرة على الاستجابة لمطالب مواطنيها، وأنّ ذلك لا يتأتّى إلا بالمشاركة في اختيار المجالس البلدية، من خلال عملية انتخابية تقرر مَن سيتولى حمل هذه الأمانة، مضيفاً أن “الانتخابات ليست وهماً كما يسوّق البعض ويحاول أن ينشر الجهل والتخلف ويركن إلى الاستسلام لمَن قرروا استعباده واستغلاله، والاستمرار في النيل من مقدراته خدمة لمصالحهم ومصالح مَن يقف وراءهم”.

من جانبها هنّأت نائبة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني خوري، المفوضية بمناسبة إطلاق هذا الحدث الهام وهو بداية انتخاب المجالس البلدية، مشيرة إلى “جهود البعثة وتعاونها مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في دعم المفوضية منذ عام 2012، ودعم الانتخابات على المستوى المحلي والوطني كجزء مهمّ من عمل البعثة، مؤكدة أهمية هذه العملية الانتخابية وتأثيرها على حياة الليبييـن والتنمية المستدامة، وقالت: “إن عملية الاقتراع هي فرصة هامة للمشاركة في انتخاب المجالس البلدية وهي السبيل الوحيد لاختيار الممثلين الشرعيين”.

وأثنت خوري، ” على جهود المفوضية في بدء هذه الانتخابات وإعادة إرساء ثقافة انتخابية تتسم بالشفافية والمصداقية، داعية المؤسسات الليبيـة إلى تقديم الدعم التام لهذه العملية الانتخابية من ناحية الترتيبات الأمنية وحل النزاعات الأمنية والتمويل، كما دعت الليبييـن رجالا ونساء في البلديات إلى المساهمة في إرجاع الشرعية وبناء التنمية المستدامة في البلاد”.

هذا وافتتحت المفوضية خلال الحدث “مركز العد والإحصاء”، وقدّم مدير إدارة العمليات الميدانية الصادق الزكار، “عرضًا تقديميًا حول عملية الاقتراع، تضمّن إحصائيات حول المراكز الانتخابية في المجموعة الأولى، والموارد البشرية وكل التجهيزات التي وفرتها المفوضية لإنجاح عملية الاقتراع”.

وفي السياق ذاته قدّم مدير إدارة النظم والمعلومات المهندس محمد عبدو، “عرضا تقديميا حول مركز العد والإحصاء، وفي نهاية الحدث قام رئيس مجلس المفوضية رفقة الضيوف بجولة داخل مركز العدّ والإحصاء”.

وحضر المؤتمر، أعضاء المجلس، و نائبة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني خوري، والممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي صوفي كيمخادزي، والسفير الإيطالي لدى ليبيا جيانلوكا البريني، ووزير الحكم المحلي بدر الدين التومي، ورئيس مجلس الوطني للحريات وحقوق الإنسان عبد المولى أبونتيشة، ورئيسة مفوضية المجتمع المدني مبروكة بالتمر، ورئيس مجلس شيوخ ليبيا السنوسي البرعصي، وعدد من ممثلي البعثات الدولية ووسائل الإعلام، وذلك في المركز الإعلامي بالمفوضية.

المفوضية تعلن عن انطلاق عملية الاقتراع لانتخاب المجالس البلدية (المجموعة الأولى) وافتتاح مركز العد والإحصاء أعلنت…

تم النشر بواسطة ‏المفوضية الوطنية العليا للانتخابات – High National Elections Commission‏ في السبت، ١٦ نوفمبر ٢٠٢٤

مقالات مشابهة

  • «بايدن»: العلاقة بين الولايات المتحدة والصين يجب أن تكون حول المنافسة
  • كيف أقنع ترامب المسلمين بالتصويت له؟
  • الرئيس الصيني لـ«بايدن»: بكين مستعدة للعمل مع إدارة أمريكية جديدة
  • آخر اجتماع قبل تنصيب ترامب.. بايدن يلتقي الرئيس الصيني
  • رئيس مجلس المفوضية: هذا المستوى من الانتخابات لا يقل أهمية عن الانتخابات الرئاسية والنيابية
  • المسلمون في الولايات المتحدة غاضبون بعد تعيينات ترامب الوزارية
  • بعيون مليئة بالترقب..مليون مهاجر في الولايات المتحدة ينظرون إلى "حماية مؤقتة" قد ينسفها الرئيس ترامب
  • «إذاعة صوت أمريكا»: ما مصير أفريقيا فى ظل التنافس بين الولايات المتحدة والصين؟
  • "بلوسكاي" تستقطب مليون مستخدم جديد منذ الانتخابات الرئاسية الأمريكية
  • المكسيك تعلن استعدادها لتهدئة العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين