RT Arabic:
2025-02-22@21:23:36 GMT

ما المنتظر من أول مناظرة بين بايدن وترامب؟

تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT

ما المنتظر من أول مناظرة بين بايدن وترامب؟

حول تأثير مناظرة بايدن مع ترامب في تقرير مصير سيّد البيت الأبيض، كتبت بولينا كونوبوليانكو، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":

اليوم 27 حزيران/يونيو تجري المناظرة الأولى بين المرشحين للرئاسة الأميركية جو بايدن ودونالد ترامب، وهي تحظى باهتمام العالم أجمع وليس الأميركيين فحسب.

وقد توقّف كبير الباحثين في معهد الولايات المتحدة الأميركية وكندا، التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فلاديمير فاسيليف، عند رأي أدلى به، في 21 حزيران/يونيو، الصحفي الأميركي سيمور هيرش، وفيه قال إن مصير بايدن سيتقرر خلال هذه المناظرة.

إذا خسرها، سوف يستبدله الحزب، أو يمكن اعتبار مسألة استبداله، على سبيل المثال، في مؤتمر الحزب الديمقراطي في أغسطس، نتيجة مفروغ منها،

ويرى فاسيليف أن هذه الصيغة يجب أن تؤخذ كأساس، فـ "بايدن الآن في وضع حرج، لقد اضطروه إلى هذه المناظرة، وعلى ما يبدو، سوف يخوضها. هناك وجهة نظر أشاركها، مفادها أنه سيتم بالتأكيد الاتفاق على اسئلة (سي إن إن). بالمناسبة، الصحفي (الذي سيدير المناظرة) مناهض متحمس لترامب. وترامب بالطبع وافق على المشاركة، ففي حالته هزيمته فيها لن تؤثر في موقف الحزب الجمهوري وأنصاره منه".

"هناك شيء آخر يجب أن يؤخذ في الاعتبار: البلاد منقسمة، ولن تكون هناك نتيجة موضوعية من المناظرة. ويحث الاستراتيجيون السياسيون على عدم الالتفات إلى الجماعات المتذبذبة في صفوف الديمقراطيين والجمهوريين على حد سواء. إذا وصل الأمر إلى المواجهة، فإن المستنقع المتذبذب سوف يختفي تلقائيا.

نقطة أخرى مهمة هي روبرت كينيدي جونيور. إذا جرت المناظرة الثانية في سبتمبر/أيلول، فربما يؤتى به إليها، كمشارك ثالث".

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البيت الأبيض انتخابات جو بايدن دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

محللون: هذه الأسباب تمنع نتنياهو وترامب من استئناف الحرب في غزة

يعتقد خبراء أن محاولات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تفخيخ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة لن تصل إلى شيء بسبب تغير الموقف المصري وتراجع الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تهديداته.

ويرى هؤلاء أن نتنياهو دخل الاتفاق منذ البداية وهو عازم على عدم إكماله لكنه اصطدم بأن الرئيس الأميركي ألقى بالكرة في ملعب دول المنطقة التي أصبح دورها من القضية مختلفا عما كان عليه في السابق ولاسيما الموقف المصري.

وأمس الأربعاء، قالت وسائل إعلام إن إسرائيل قررت البدء في مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بشرط نزع سلاح المقاومة، في حين رفضت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أي مقترح بنزع السلاح أو إبعادها من القطاع.

وقالت هيئة البث الإسرائىلية إن مفاوضات المرحلة الثانية ستبدأ مع وصول المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف إلى إسرائيل. في حين قالت القناة 12 الإسرائيلية إن نتنياهو التزم بأن تتضمن المرحلة الثانية من الصفقة نزع السلاح في غزة ورفض خطة نقل السيطرة من حماس إلى السلطة الفلسطينية.

ترامب خلال استقباله لنتنياهو في البيت الأبيض (تصوير مكتب الصحافة الحكومي الإسرائيلي عممها للاستعمال الحر لوسائل الإعلام) حرب من أجل الحرب

ووفقا للخبير في الشأن الإسرائيلي إيهاب جبارين فإن مشكلة نتنياهو تكمن في أنه دخل الحرب من أجل الحرب وليس من أجل خلق واقع سياسي معين، وأنه أيضا كان يعول على ترامب في إفشال الاتفاق بعد المرحلة الأولى وهو ما لم يحدث.

إعلان

وحتى اللحظة، يعلن نتنياهو رفضه أي دور لحماس أو السلطة الفلسطينية في حكم القطاع لكنه في الوقت نفسه لا يقدم البديل الذي يراه مناسبا، كما يقول جبارين.

وفي حين كان رئيس الوزراء الإسرائيلي يعول على ترامب لتقديم هذا البديل، فإن تراجع الأخير عن تهديداته وإلقائه كرة اللهب في ملعب الدول العربية لم يكن في حسابات نتنياهو، برأي جبارين.

ويتهم نتنياهو رئيسي الموساد والشاباك بإدارة مفاوضات الاتفاق على أساس تقديم تنالازت دون الحصول على شيء في المقابل، وهي -كما يقول جبارين- محاولة منه لتصوير الصفقة على أنها فاشلة بالنسبة لإسرائيل وأنه ليس مسؤولا عن الفشل.

غير أن المشكلة في رأي خالد صفوري رئيس مؤسسة المصلحة الوطنية في واشنطن، لا تكمن في مواقف نتنياهو الرامية لتخريب الاتفاق بقدر ما هي في نظرة الرئيس الأميركي قصيرة الأمد للأمور.

فترامب، كما يقول صفوري، يتعامل مع المفاوضات السياسية بمنطق الصفقات العقارية، ومن ثم فقد كان مهتما فقط بالتوصل لاتفاق وليس بمواصلة تنفيذه لأنه يعتقد أن هذا الأمر منحه انتصارا لم يتمكن جو بايدن من تحقيقه.

كما أن اعتماد الرئيس الأميركي وثقته المفرطة في قدرات مبعوثه الخاص للمنطقة ليست في محلها، كما يقول صفوري- لأن ويتكوف أيضا لا يمتلك خبرة في السياسة وإنما في سوق العقارات.

وعلى هذا، فإن ترامب غير معني بإفشال الاتفاق وهو ما جعله يدفع نتنياهو نحو طرح شروط جديدة لم تكن موجودة عندما تم توقيع الصفقة، وفق صفوري، الذي أشار إلى خطورة المسؤولين الأميركيين الحاليين على قضية فلسطين ككل.

فهؤلاء المسؤولون -كما يقول المتحدث- يعتبرون إسرائيل أولوية حتى قبل الولايات المتحدة نفسها لأنهم ينتمون للمسيحية الصهيونية ومن ثم فهم يدفعون الرئيس لإطلاق يد إسرائيل من منطلقات عقائدية وليست سياسية.

إعلان

المقاومة تملك أوراق قوة

ومع ذلك، يعتقد المحلل السياسي أحمد الحيلة أن المقاومة والوسطاء لن يقبلوا بضم شروط جديدة للاتفاق في مرحلته الثانية، خصوصا بعدما التزم الجانب الفلسطيني بكل ما عليه في حين لم تلتزم إسرائيل بكل ما عليها.

ويرى الحيلة أن ترامب وويتكوف أيضا لا يرغبان في إفشال الاتفاق لأن هذا سيفتح الأبواب أمام أمور كثيرة قد لا يمكن توقعها، وهو ما دفع الرئيس الأميركي للتراجع عن خطة التهجير غالبا وإحالتها إلى الدول العربية.

ومع امتلاك المقاومة أوراق قوة في مقدمتها بقية الأسرى الأحياء وغالبيتهم من العسكريين، ستكون محاولة إضافة شروط جديدة لم يتم الاتفاق عليها مثل تسليم سلاح حماس أو إخراجها من المشهد، تراجعا إسرائيليا غير مقبول بنظر الوسطاء.

وخلص الحيلة إلى أن الموقف العربي الحالي وخصوصا الموقف المصري لم يعد كما كان في السابق لأن البدائل المطروحة ليست مقبولة أبدا بالنسبة له.

لكن صفوري يرى أن المواقف العربية غير موحدة وأن بعض المواقف تبدو قريبة للجانب الإسرائيلي والأميركي، ويرى أن هذا يساعد واشنطن وتل أبيب على عدم احترام الاتفاقات، ومن ثم فإن ورقة القوة الحقيقية تظل في يد حماس، برأيه.

وتتمثل هذه الورقة في الأسرى الأحياء والسلاح، وهما أمران لو تخلت عنهما المقاومة فإنها ستخسر كل شيء، كما يقول صفوري، مؤكدا أن المقاومة لا يمكنها قبول أي ضمانة مقابل إلقاء السلاح.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تخسر تريليون دولار بسبب فساد بايدن – ترامب
  • "أوكرانيا" على رأس مباحثات ماكرون وترامب الاثنين المقبل في واشنطن
  • ترامب متفاجيء من موقف مصر والأردن: ستكون هناك أخبار جيدة
  • أميركي يهودي ينضم للمقاومة وترامب يبكي الأوروبيين
  • ترامب: كل شيء وقع عليه بايدن لم يكن جيدا وقد قمت بإنهائه
  • أميركا وروسيا تستأنفان الحوار.. وترامب وبوتين يلتقيان «قريباً»
  • فيديو.. ترامب: استمرار بايدن كان يعني حرباً عالمية ثالثة
  • اتهمه بإهدار الأموال.. ترامب يشن هجوما لاذعا على بايدن
  • ترامب: زيلينسكي نجح في التلاعب بجو بايدن ويبدو أنه يريد استمرار الحرب
  • محللون: هذه الأسباب تمنع نتنياهو وترامب من استئناف الحرب في غزة