في وقت سابق الخميس، أعلن زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، أن جماعته نفذت عملية عسكرية مشتركة مع “المقاومة الإسلامية في العراق” ضد إسرائيل، بدون تفاصيل.

التغيير: وكالات

أفادت جماعة الحوثي اليمنية، الخميس، بأنها استهدفت بصواريخ ومسيّرات سفينة بالبحر الأحمر في طريقها إلى إسرائيل و”هدفا حيويا” بمدينة حيفا شمالي إسرائيل.

جاء ذلك في بيان صادر عن المتحدث العسكري لقوات الجماعة يحيى سريع، وفقاً لوكالة (الأناضول).

وقال البيان: “نفذنا عمليتين عسكريتين انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه ورداً على مجازر العدو الصهيوني”.

وأضاف أن “العملية الأولى بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية في ‎العراق استهدفت بعدد من الصواريخ المجنحة هدفا حيويا في ‎حيفا وحققت هدفها بنجاح”، دون ذكر تفاصيل عن طبيعة الهدف.

وأوضح البيان، أن “العملية الثانية استهدفت سفينة (SEAJOY) في ‎البحر الأحمر، لاختراق الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ ‎فلسطين المحتلة”، دون ذكر الجهة التابعة للشركة.

وأشار إلى أن هذه العملية جرى تنفيذها “بزورق مسيّر وعدد من الصواريخ والطائرات المسيرة، ما أدى إلى إصابة السفينة بشكل مباشر”. فيما لم يصدر تعليق من إسرائيل بشأن بيان الحوثي.

وفي وقت سابق الخميس، أعلن زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، أن جماعته نفذت عملية عسكرية مشتركة مع “المقاومة الإسلامية في العراق” ضد إسرائيل، بدون تفاصيل.

ومساء الثلاثاء، أعلنت جماعة الحوثي استهداف سفينة (MSC SARAH V) الإسرائيلية في البحر العربي بصاروخ باليستي جديد دخل الخدمة تحت مسمى “حاطم 2″.

و”تضامنا مع قطاع غزة” الذي يواجه حربا إسرائيلية مدمرة منذ 7 أكتوبر الماضي بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر.

ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف “مواقع للحوثيين” في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها في البحر الأحمر، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.

ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديا في يناير، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.

الوسومأمن البحر الأحمر إسرائيل اليمن جماعة الحوثي قطاع غزة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أمن البحر الأحمر إسرائيل اليمن جماعة الحوثي قطاع غزة جماعة الحوثی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

معضلة إسرائيل في البحر الأحمر.. ضرب الحوثيين أم إيران؟

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن الجيش الإسرائيلي استطاع إسقاط التهديدات التي تواجه أمن إسرائيل بعد الصدمة الأولية لهجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إذ قضى على القيادة العليا لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى حد كبير، وجعل حزب الله يتراجع بشكل حاد في لبنان، والآن يضع في خططه جماعة الحوثي في اليمن.

وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم دوف ليبر وكاري كيلر لين وصالح البطاطي- أن الحوثيين يشكلون تهديدا لإسرائيل، ولكن بعض المحللين الأمنيين يرون أن رعاتهم في طهران يجب أن يكونوا هم أيضا في مرمى نيران إسرائيل.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2معاريف: هكذا تعمل روسيا على إعادة بسط نفوذها بعد انهيار نظام الأسدlist 2 of 2يديعوت أحرونوت للجنود الإسرائيليين: هذا دليلكم إذا اعتُقلتم في الخارجend of list

ويمثل الحوثيون الذين يطلقون الصواريخ بانتظام على إسرائيل، مشكلة مستمرة، ولا توجد طرق واضحة للتعامل معها -حسب الصحيفة- رغم أن تل أبيب استهدفت ما تقول إنه البنية التحتية للطاقة والنقل التي يستخدمونها لأغراض عسكرية، وقد تكون خطوتها التالية ضرب كبار قادتهم، كما فعلت مع (حماس) وحزب الله.

تحد فريد

ويمثل الحوثيون التحدي الأمني الأساسي لإسرائيل منذ وقف إطلاق النار في لبنان، وهو تحد فريد، بسبب بعدهم من إسرائيل، ونقص المعلومات الاستخباراتية عنهم، وكون الغارات الجوية الانتقامية لا تؤدي إلا إلى تضخيم دعمهم محليا، دون أن توقف الهجمات.

إعلان

وتتعرض حكومة إسرائيل لضغوط متزايدة للرد على الحوثيين، لأن هجماتهم كثيرا ما تدفع الملايين من الناس إلى الملاجئ في الساعات الأولى من الصباح، وتعطل عودة شركات الطيران الدولية التي توقفت عن الطيران إلى إسرائيل خلال معظم فترة الحرب الحالية.

ولكن في غياب وسيلة واضحة لردع هجمات الحوثيين في الأمد القريب، يزعم بعض خبراء الأمن أن إسرائيل ينبغي لها أن تتجاهل الحوثيين في الوقت الحالي وأن تركز بدلا من ذلك على إيران، راعيهم الذي يشكل التهديد الإستراتيجي الطويل الأجل.

وقال بيني غانتس، وهو مسؤول كبير سابق في الحكومة الإسرائيلية الحالية ووزير دفاع سابق وشخصية معارضة بارزة الآن، إن "مشكلة الإرهاب من اليمن يكمن حلها في طهران"، وأوضح أنه بدلا من أن تقاتل إسرائيل حلفاء إيران لسنوات قادمة، فلديها فرصة "لتحول إستراتيجي" ضد إيران من خلال محاربتها بشكل مباشر.

ويقول خبراء آخرون إن إسرائيل يجب أن تضرب إيران، رغم أن ذلك قد لا يوقف هجمات الحوثيين تماما، ولكنه سيضعف المجموعة ويعزز الهدف الإستراتيجي طويل الأجل المتمثل في منع إيران من تسليح برنامجها النووي.

اعتبارات أخرى

وقال الخبير السابق في شؤون الخليج يوئيل غوزانسكي إن إيران معرضة للخطر بشكل فريد في الوقت الحاضر بعد أن عطلت إسرائيل دفاعاتها الجوية وأخضعت وكلاءها في جميع أنحاء المنطقة، وبالتالي يجب أن تستغل إسرائيل هذه النافذة قبل أن تتمكن إيران وحلفاؤها من استعادة قوتهم.

ويقول بعض المحللين إن أفضل خيار أمام إسرائيل لإيجاد حل طويل الأمد للمشكلة التي يفرضها الحوثيون قد يكون التركيز على بناء تحالف إقليمي بقيادة الولايات المتحدة مع دول الخليج التي تتعرض أيضا للتهديد من عدوان الحوثيين المتزايد، مما قد يتطلب تنازلات إسرائيلية صعبة للفلسطينيين.

ومع ذلك توجد اعتبارات أخرى، إذ قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن منع إيران من تسليح برنامجها النووي هو أولويته القصوى، وقال مسؤولون من حكومته إنهم متفائلون بأن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب سيكون شريكا راغبا في هذا الجهد، رغم أن المحللين يقولون إن الإدارة القادمة من المرجح أن تستنفد الخيارات الأخرى قبل اللجوء إلى القوة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • واشنطن تواجه مخاوف متصاعدة من استهداف اليمن لحاملات الطائرات الأمريكية
  • كاتب صحفي: إسرائيل استهدفت قطاع غزة بـ5000 غارة خلال أسبوع
  • الحوثيون: استهدفنا حاملة طائرة أمريكية ومواقع عسكرية داخل إسرائيل
  • معضلة إسرائيل في البحر الأحمر.. ضرب الحوثيين أم إيران؟
  • الحوثي تشن سلسلة هجمات ضد حاملة طائرات أمريكية وأهداف إسرائيلية
  • الحوثيون: هاجمنا حاملة طائرات أمريكية بالبحر الأحمر وأهدافا إسرائيلية في يافا وعسقلان
  • الحوثيون يعلنون استهداف حاملة طائرات أمريكية وقصف أهداف إسرائيلية
  • الحوثيون: أحبطنا هجوم أمريكي أثناء تحضيره
  • عاجل | الناطق العسكري باسم أنصار الله: نفذنا عملية استهدفت حاملة الطائرات الأميركية هاري ترومان شمالي البحر الأحمر
  • القوات المسلحة تعلن عن عمليات عسكرية في البحر الأحمر و إسرائيل