مستشارة شيخ الأزهر: رسالتنا ومناهجنا تستمد وسطيتها من وسطية الإسلام
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
القاهرة- أ ش أ:
طالبت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر لشئون الوافدين والأجانب، خريجي إندونيسيا بالعمل على حمل رسالة الأزهر الشريف في نشر السلام والفكر الوسطي، وأن يكونوا خير سفراء لمناهج الأزهر التي تستمد تعاليمها من وسطية الإسلام.
وأكدت، أن الأزهر تتلاقى في أروقته كل المذاهب وتنصهر في بوتقته، فيذهب زائفها ويبقى الصالح منها بعد تنقيته من الشوائب والانحرافات التي علقت به؛ لكي يتوافق مع مبادئ الإسلام، مشيرة إلى أن الأزهر يطور مناهجه وبرامجه حتى يرشد الإنسانية الحائرة إلى مبادئ الإسلام التي تهدف للتعايش والسلام.
وأضافت الدكتورة نهلة الصعيدي - خلال كلمتها بالندوة العلمية المقامة حول دور الحضارة والفكر الإسلامي ودور خريجي الأزهر في تطبيق القيم الأزهرية - أن القناعة الفكرية للقيام بأعمال المسئولية وحمل أمانة التكليف والتوجه بالإنسانية صوب خالقها هو الطريق الأمثل لاستشراف آفاق المستقبل والوقوف على تحدياته؛ لصناعة أجيال قادرة على إحداث نهضة شاملة تعم مناحي الحياة، مشيدة بدور القيادة المصرية الراشدة في احتضان ورعاية هذه الجموع من أبناء العالم الإسلامي، والجهود الكريمة التي يقوم بها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في الداخل والخارج لخدمة طلاب العلم.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: جدول قطع الكهرباء نتيجة الثانوية العامة 2023 الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة شيخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
الدكتورة منى الحديدي: تحقيق التكامل بين الجانبين الأكاديمي والتطبيقي في سياسات المجلس
قالت الدكتورة منى الحديدى، عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إنّ تجديد الثقة فيها كممثل للمجلس الأعلى للجامعات ضمن تشكيل المجلس الجديد، يلقى على عاتقها مسئولية كبيرة، ويضعها أمام مسئولية أكبر لتحقيق التكامل بين الجانبين الأكاديمى والتطبيقى فى سياسات المجلس.
وأضافت «الحديدى»، فى حوار لـ«الوطن»، أنّ دور الإعلام يتعاظم بشكل كبير، سواء بالنسبة للأفراد أو مؤسسات الدولة الرسمية والخاصة، فى ظل التزايد الملحوظ لمنصات التواصل الاجتماعى، خاصة بين الشباب.. وإلى نص الحوار:
كيف ترين تجديد عضويتك فى المجلس الأعلى للإعلام؟
- بالتأكيد أشعر بسعادة كبيرة، ولكنها تأتى أيضاً مع مسئولية كبيرة، وأشكر الرئيس على هذه الثقة، وتجديد اختيارى لدورة ثانية كممثلة للمجلس الأعلى للجامعات ضمن عضوية المجلس الأعلى للإعلام، فهذا الأمر يضعنى أمام مسئولية أكبر لتحقيق التكامل بين الجانب الأكاديمى والتطبيقى فى سياسات المجلس، لأن هذا يُعزز دور الإعلام بسبب أهمية الربط بين الجانب التطبيقى والأكاديمى، بما يُحقق التكامل فى العملية الإعلامية، وبالتالى يعزّز دور الإعلام.
ما رؤيتك للمرحلة المقبلة وأبرز الملفات التى ترينها ذات أولوية؟
- دور المجلس الأعلى للإعلام يتزايد مع تصاعد أهمية الإعلام داخلياً وخارجياً، وهناك ملفات كثيرة بعضها يُستكمل من المرحلة السابقة، وبعضها يتجدّد وفق التحديات الحالية وظروف التشكيل الجديد، وأرى أن الإعلام المصرى ينبغى أن يكون ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، وهذا فى رأيى هو دوره المحورى خلال المرحلة المقبلة، سواء كان استكمال الملفات المفتوحة حالياً، أو فتح ملفات جديدة بهدف إحداث التنمية المستدامة وتطوير ملف الإعلام.
كيف ترين دورك خلال الفترة المقبلة وأبرز التحديات؟
- أتمنى تحقيق طفرة واضحة يلمسها الجمهور والعاملون فى مجال الإعلام، على مستوى الشكل والمضمون، خاصة مع تجديد الثقة فى عضوية المجلس، وأن يكون الإعلام مواكباً لكل التطورات على الساحة الداخلية والإقليمية، لأن جزءاً من التحديات يرتبط بالتحديات التى يواجهها المجتمع ككل، بما فيها الشائعات والأزمات الموجودة فى كل المنطقة، ثم لا بد ألا يكون الإعلام رد فعل، وألا يقتصر دوره على ذلك، بل يجب أن يكون رائداً، سواء للأجيال الحالية أو للمستقبل، نريد إعلاماً مستقبلياً.
كيف ترين دور الإعلام خلال الفترة المقبلة فى مواجهة الشائعات التى تستهدف مصر؟
- أرى أن دور الإعلام يتعاظم بشكل كبير، سواء بالنسبة للأفراد أو لمؤسسات الدولة الرسمية والخاصة، فى ظل التزايد الملحوظ لمنصات التواصل الاجتماعى، خاصة بين الشباب، فيصبح للإعلام، خصوصاً الإعلام الرسمى أو المقنّن، دور رئيسى، ليس فقط فى مواجهة الشائعات والأخبار الزائفة، بل فى الوقاية منها.
من وجهة نظرك، كيف يمكن للإعلام أن يواجه الشائعات بشكل فعّال؟
- يمكن للإعلام أن يواجه الشائعات الحالية بشكل فعّال من خلال الدور الوقائى له، الذى يتمثّل فى تقديم المعلومات الصحيحة والشفافة بشكل استباقى، مما يُقلل الفرص المتاحة لمروجى الشائعات، ومن هنا تأتى أهمية البث المباشر للأحداث الكبرى والمتابعة المستمرة لأنشطة القيادات السياسية على مختلف المستويات، وهو ما يُعزّز ثقة الجمهور فى وسائل الإعلام الرسمية.