المناظرة الرئاسية الأمريكية.. أشار الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال مناظرته مع ترامب، التي نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أنّ أي رئيس دولة في العالم يريد أنّ يكون مكانه بسبب ما قدمه.

ولفت بايدن، إلى أنه أصبح أكبر رئيس للولايات المتحدة الأمريكية مثلما كان ثاني أصغر سيناتور في تاريخ البلاد.

اقرأ أيضاًالمناظرة الرئاسية الأمريكية.

. كيف رد ترامب على سؤال بشأن موقفه من دعم قيام دولة فلسطينية؟

المناظرة الرئاسية الأمريكية.. بايدن: سنتعامل مع حماس كما تعاملنا مع أسامة بن لادن

بايدن: لم أحرم إسرائيل من الأسلحة.. أوقفت صفقة واحدة لأنها غير مناسبة بغزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بايدن ترامب دونالد ترامب جو بايدن ترامب وبايدن محاكمة الرئيس دونالد ترامب بايدن وترامب مناظرة ترامب وبايدن مناظرة بايدن وترامب مناظرة بايدن ترامب أتلانتا مناظرة أتلانتا بايدن ترامب ترامب ضد بايدن ترامب يقلد بايدن بايدن x ترامب

إقرأ أيضاً:

ترامب.. رئيس أم مقامر سياسي؟

#ترامب.. #رئيس أم #مقامر_سياسي؟

بقلم: أ.د. محمد تركي بني سلامة

للأسف، يبدو أن الكثير من الزعماء العرب الذين يواجهون ترامب هذه الأيام لا يدركون سوى القليل عن شخصيته الحقيقية، وكأنهم يتعاملون مع سياسي تقليدي يحسب خطواته بعناية ويتبع أساليب الدبلوماسية المتزنة. لكن الواقع مختلف تمامًا، فهم أمام شخصية لا ترى العالم إلا كساحة مصارعة، حيث القاعدة الوحيدة هي أن الأقوى يسدد الضربة الحاسمة، بغض النظر عن العواقب. ترامب ليس رجل دولة، بل مقامر متهور، يراهن على كل شيء ولا يكترث إن خسر الجميع من حوله، طالما أنه يحقق مكاسب شخصية ولو مؤقتة.

هذا الرجل الذي يفاخر بلقب “رئيس الصفقات”، لا يتورع عن تحويل السياسة إلى استعراض رخيص، حيث يطلق وعودًا ضخمة وتصريحات نارية، ثم يتراجع عنها بمجرد أن يدرك أن المسرحية لم تعد تثير الجمهور. لا عجب في ذلك، فهو يرى السياسة مجرد منصة لعروضه الشخصية، وليس مجالًا لاتخاذ قرارات مصيرية. كيف يمكن لدول كاملة أن تواجه شخصًا يتعامل مع السلطة كما يتعامل مع حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي، يتحدث دون تفكير، يبالغ في الوعود، ثم ينكر كل شيء عند أول مواجهة؟

مقالات ذات صلة “حماس”: استئناف التبادل يعتمد على التزام إسرائيل بتنفيذ البروتوكول الإنساني وفق ضمانات الوسطاء 2025/02/15

المفارقة أن بعض الزعماء العرب لا يزالون يظنون أن بإمكانهم التعامل مع ترامب بنفس الأدوات الدبلوماسية التقليدية، متجاهلين أن هذا الرجل لا يؤمن إلا بمنطق القوة والمقايضة. البيانات الرصينة والمواقف المتزنة لا تعني له شيئًا، فهو لا يرى في العالم سوى سوق مفتوح يمكن فيه المساومة على كل شيء، حتى على السيادة الوطنية. ربما يعتقد البعض أنه يمكن إقناعه أو التفاوض معه، لكن سجل تعاملاته حتى مع أقرب حلفائه يثبت العكس.

ترامب لا يتردد في ابتزاز حتى شركائه، فهو يبدأ بالصراخ وينتهي بفرض شروطه عبر الضغط والتهديد. علاقاته الدولية تشبه مفاوضات تجارية رخيصة، حيث تكون الشعارات الكبيرة مجرد أدوات للمساومة. عندما يواجه مقاومة حقيقية، يتراجع مؤقتًا، لكنه سرعان ما يعود بأساليب أخرى، وكأنه تاجر يفاوض على صفقة غير مشروعة، وليس رئيسًا مسؤولًا عن قرارات تؤثر على مصير العالم.

هذا الأسلوب قد يكون فعالًا في سوق العقارات، لكنه كارثي عندما يتعلق بمصائر الشعوب والسياسات الدولية. فالسياسة لا تُدار بمنطق المقامر الذي يلعب بالنار دون اكتراث، ولا بمنطق المصارع الذي لا يرى سوى خصوم يجب إسقاطهم بأي وسيلة. ومع ذلك، لا يزال البعض يتعامل مع ترامب وكأنه زعيم يتخذ قراراته بناءً على دراسات استراتيجية عميقة، بينما هو في الحقيقة رجل يقرر وفق نزواته ومصالحه الضيقة.

النتيجة واضحة: نحن أمام رئيس يتعامل مع السياسة كما لو كانت فيلماً هوليوديًا، حيث الضجيج والصوت العالي هو ما يجذب الانتباه، وليس الحكمة أو التخطيط. أما الخاسر الوحيد، فهو من يعتقد أن الدبلوماسية ما زالت تحكم العلاقات الدولية، بينما الحقيقة أن السياسة في عهد ترامب أصبحت مجرد عرض مسرحي، يتغير وفق ما يناسب نجم العرض الرئيسي، حتى لو كان الثمن استقرار العالم بأسره.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تتسلم شحنة القنابل التي أرسلها ترامب بعد تعليقها من بايدن
  • ترامب يتجول في طائرة بوينغ لتفقد تجهيزات الطائرة الرئاسية
  • ترامب يتفقد الطائرة الرئاسية الجديدة وسط انتقادات لتأخر تسليمها
  • المالكي يحذر من خطر إعلام فاسد يريد خلق الفوضى بالعراق
  • العالم يتحدث: رفض مصري عنيد لمطالب ترامب.. والقاهرة وعمان يفضلان الأمن القومي على المساعدات الأمريكية
  • ترامب.. رئيس أم مقامر سياسي؟
  • الخطيب: لبنان لن يكون مستقبلاً إلا بوحدته وبوحدة شعبه وجيشه ومقاومته
  • مكاني المفضل في العالم بجانبك.. ريم سامي تتغزل في زوجها بمناسبة عيد الحب
  • برلماني سابق عن ترامب: لا نتعامل مع رئيس دولة بل سمسار عقارات
  • مساعد رئيس حزب العدل: العاهل الأردني واجه الضغوط الأمريكية بدهاء سياسي