بغداد اليوم -  

بيان من مديرية مكافحة المخدرات


بعد صدور أمر من قاضي التحقيق في الأسايش العامة تمكنت فريق التحقيق والمتابعة في المديرية بالتنسيق مع جهاز مكافحة الإرهاب في كوردستان من إلقاء القبض على ثلاثة تجار مخدرات في محافظة دهوك في الأول من شهر آب/ أغسطس الجاري. 

تبين في التحقيقات أن هؤلاء المتهمين هم أعضاء في عصابة دولية للمخدرات ولديهم معلومات كاملة عن عدد من مخازن المواد المخدرة في داخل العراق وإقليم كوردستان.

 

بعد التنسيق بين وزارة الداخلية في إقليم كوردستان ووزارة الداخلية الاتحادية والمديرية العامة للأسايش في اربيل ، تم تشكيل غرفة عمليات مشتركة بين مديرية مكافحة المخدرات وجهاز مكافحة الإرهاب في كوردستان وجهاز مكافحة الإرهاب الاتحادي إضافة إلى مديرية أسايش محافظة دهوك، وتمت مداهمة العصابة وضُبط بحوزتهم 236 كيلوغراماً من حبوب الكبتاغون، و35 كيلوغراماً من مادة الأفيون المخدرة و وبنفس العملية تم إلقاء القبض على ستة تجار للمخدرات في ناحية ربيعة الحدودية في محافظة نينوى، ومدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار، وضبط 216 كيلوغراماً من حبوب الكبتاغون و15 كيلوغراماً من مادة الأفيون المخدرة. 

ان مصدر المواد المخدرة لهذه العصابة الدولية الخطيرة هو من دول الجوار وذهبت باتجاه إقليم كوردستان والعراق ومن هناك إلى دول الخليج. 


مديرية مكافحة المخدرات .

 في اقليم كوردستان ،اربيل

6/8/2023

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

هآرتس: مكافحة الإرهاب اليهودي تثير التوتر وانعدام الثقة بين الشاباك والشرطة الإسرائيلية

قالت صحيفة هآرتس إن التراشق بين جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، الذي يتهم الشرطة بعدم التعاون في مكافحة الإرهاب اليهودي، وكبار ضباط الشرطة في منطقة الضفة الغربية الذين يتهمونه بإخفاء معلومات استخبارية، تفاقم مؤخرا عندما اكتشف كبار مسؤولي الشاباك أن قائد فرقة الضفة الغربية أفيشاي معلم، المشتبه بارتكابه جرائم جنائية، كان يسجل اجتماعاته معهم.

وذكرت الصحيفة -في تقرير بقلم جوش برينر- أن العلاقات بين مدير الشاباك رونين بار ومفوض الشرطة داني ليفي تدهورت منذ الصيف الماضي، وبالفعل أدت مساعي الحكومة لإقالة بار، إلى تفاقم أزمة الثقة بين الجهاز والشرطة، وقال مسؤول كبير في جهاز إنفاذ القانون "لا أتذكر أبدا فترة شهدت هذا القدر من التوتر بين الأجهزة، مصحوبة بانعدام الثقة والشك الذي قد يقوض الأمن".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: خبايا الحملة التي يشنها ترامب ضد الجامعات الأميركيةlist 2 of 2هآرتس: حماس ليست نازية وغزة ليست دريسدن الألمانيةend of list

وأوقف (أ) رئيس قسم الشاباك المختص بمكافحة الإرهاب اليهودي، نفسه عن العمل الأسبوع الماضي، بعد نشر تسجيلات لمحادثات أجراها مع أفيشاي معلم، تحدث فيها عن الإرهابيين اليهود المشتبه بهم، قائلا إنه يجب سجنهم حتى بدون أدلة.

ويقول مسؤولون في كل من الشرطة وقسم وزارة العدل المختص بالتحقيق في سوء سلوك الشرطة إن معلم، الذي يحقق معه بشبهة الرشوة، وتسريب معلومات لوزير الأمن القومي إيتامار بن غفير، وعدم منع وقوع جريمة بتجاهل معلومات من الشاباك حول الإرهاب اليهودي، هو من سرب التسجيلات، بدليل أن محاميه إفرايم ديمري صرح قبل بث التسجيلات بأن المعلم لديه على هاتفه "مواد من شأنها أن تحدث زلزالا".

إعلان

 

الشاباك مكتوف الأيدي

وحتى بعد اعتقال المعلم، يرى الشاباك أن الشرطة ما زالت لا تتخذ أي إجراءات ضد الإرهاب اليهودي، وقال مصدر مطلع إن الشاباك "يعمل مكتوف الأيدي" نظرا لعدم تعاون الشرطة، مشيرا إلى هجمات المستوطنين على الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وينتقد الشاباك وكذلك النيابة العامة بشدة تعامل الشرطة المتساهل مع الإرهاب اليهودي في الضفة الغربية، وصرح مسؤول كبير في جهاز إنفاذ القانون بأن "الشرطة تتصرف كما لو أن هذا ليس من اختصاصها".

ويعزو كبار مسؤولي إنفاذ القانون جزءا كبيرا من تدهور العلاقة بين الطرفين إلى قائد منطقة شاي موشيه بينشي، الذي أغضبه التطرق إلى الإرهاب اليهودي في اجتماع بينه مع الشاباك وقائد منطقة الضفة الغربية في الجيش، فهدد الشاباك بأن الشرطة "ستعمل بدونكم"، ليتدخل قائد المنطقة قائلا "الجيش هو صاحب السيادة هنا. أنتم لا تعملون بشكل مستقل".

وحسب مصدر في جهاز إنفاذ القانون، يعود تدهور العلاقة بين الشرطة والشاباك جزئيا إلى إصدار الشرطة تصريحًا للصلاة اليهودية في الحرم القدسي الشريف في آب/أغسطس الماضي، ثم تفاقم التوتر مع تعيين ليفي مفوضا للشرطة، وما تلا ذلك من استبدال عدد كبير من قياداتها.

وبعد العثور على قنابل في حافلات في تل أبيب قبل شهرين، صرح قائد شرطة منطقة تل أبيب حاييم سيرجروف، بأن "الشاباك مسؤول عن منع الهجمات الإرهابية، والشرطة تتعامل معها بعد وقوعها"، وهو ما اعتبره الشاباك تخليا من الشرطة عن مسؤوليتها وإلقاء اللوم كله على الجهاز.

وأرسل ليفي مؤخرا رسالة قاسية على غير العادة، إلى رونين بار اتهم فيها الشاباك بعدم توفير الحماية المناسبة لمنزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس أثناء المظاهرات، وذلك ما صدم مسؤولي الشاباك الذين يرون أن الشرطة هي من تواجه صعوبة في التعامل مع الاحتجاجات.

إعلان

مقالات مشابهة

  • مسعود بارزاني للاعبي نادي دهوك: النجاح وسيلة لتعريف العالم بقضية كوردستان
  • شرطة دبي تلقي القبض على عصابة دولية تشتري سيارات بشيكات مزورة
  • عصابة سبيرتو وكهربا سوقت للمخدرات بطرق جديدة: اشترى 2 وأحصل على الثالثة مجانا
  • عصابة سبيرتو وكهربا للمخدرات لجأت لطريقة جديدة لزيادة المبيعات
  • بين الاستقرار والمخاطر.. كيف أصبحت جيبوتي لاعبًا أساسيًا في مكافحة الإرهاب؟
  • انطلاق قمة «دور قطاع الأعمال في مكافحة الجرائم المالية» بدبي
  • المالية النيابية: أزمة رواتب كوردستان حُلت تقريباً والوضع المالي بالعراق مقبول
  • دهوك.. ليلة فرح صاخبة بعد الفوز التاريخي ببطولة كروية دولية (صور وفيديو)
  • نيجيرفان بارزاني يهنئ بفوز دهوك: رفعتم اسم كوردستان والعراق عالياً
  • هآرتس: مكافحة الإرهاب اليهودي تثير التوتر وانعدام الثقة بين الشاباك والشرطة الإسرائيلية