مُقاربة جديدة للنزوح السوري... وترحيل النساء والأطفال
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
كتب ميشال نصر في" الديار": عادت المفاوضات والمباحثات حول ملف النازحين السوريين تسلك طريقها في ظل مجموعة من التطورات الداخلية والخارجية، ابرزها:
- عودة الحرارة الى الاتفاق السعودي – السوري، حيث ارتفعت وتيرة التنسيق الى اعلى الدرجات، في ظل تنسيق يومي بين القيادتين، يؤدي فيه السفيران فوق العادة علي عبد الكريم علي ووليد البخاري دورا كبيرا في ما خص الملف اللبناني، فضلا عن تواصل امني ليست بيروت ببعيدة عنه، وهو ما اثمر حملات ناجحة ضد مهربي المخدرات وبخاصة الكابتاغون.
وفي هذا المجال يحكى عن دور روسي اساسي، ادى الى عودة الرياض الى دمشق، و "تقريب" الاخيرة من حديقتها الخلفية العربية، ترجم اتفاقات تسمح بضخ كميات من الاموال على دفعات في السوق السوري، تسمح باراحة الوضع الاقتصادي، وبالتالي تسهيل عودة اعداد من النازحين الى مناطق معينة، ذلك ان المشكلة الاساس تمثلت في الحاجة الى الاموال لاعادة الاعمار.
- الوضع الاوروبي المستجد، مع الصعود المفاجئ والكبير لليمين، المعروف باتجاهاته وسياساته في ما خص ملفات النزوح واللجوء، والذي سيترجم تغييرا في فرنسا، يعطي املا كبيرا للبنان في تغيير اتجاه السياسة الاوروبية التي عبرت عنها قيادته في الفترة الاخيرة، والتي رأى فيها البعض اضرارا بمصالح امنه القومي وهزا لاستقراره، والذي بالتأكيد سيساهم في زيادة الضغوط على واشنطن للتخفيف من قيود قانون قيصر، لان دون ذلك مَن "سيرحل من السوريين سيعود".
- غض النظر، علة ما يبدو دوليا، عن اجراءات الترحيل التي باشرتها الدولة اللبنانية، في ظل تعهدها غير الرسمي بوقف مراكب الهجرة غير الشرعية عبر البحر، وهو ما يلاحظ فعليا هذه الايام.
- الموافقة الدولية على اجراءات السلطات السورية حيال العائدين الذين يخضعون للتحقيق من قبل السلطات السورية، دون "الضجة" التي كانت تثار على الصعيد الاممي في المرات السابقة.
- ابداء الحكومة السورية ليونة في التعاطي مع الجانب الليناني، بعدما وافقت حكومة تصريف الاعمال بمباركة خارجية، باعادة التواصل السياسي مع بيروت، والذي نقل جزءا من رسالته وزير الطاقة يوم زار دمشق لبحث ملف الكهرباء.
في كل الاحوال، يؤكد احد الوزراء الناشطين في هذا الملف، ان الدولة اللبنانية تسعى راهنا على الاقل، وفقا لخطتها، الى ترحيل النساء والاطفال والعائلات للتخفيف من الاعباء الاقتصادية، الى حين ايجاد حل لمسألة الرجال واجراءات التحقيق التي تتخذها السلطات السورية، كاشفة ان الاحصاءات التي اجرتها الاجهزة المعنية بينت ان من يدخلون خلسة عبر المعابر غير الشرعية، يقعون بغالبيتهم ضحايا عمليات نصب شبكات تهريب البشر، الناشطة بين لبنان وسوريا وتركيا خاصة والتي تستعمل الاراضي اللبنانية "كارض عبور"، مشيرة الى ان غالبية الشباب هم من من نفذوا الخدمة العسكرية الالزامية، ويطمحون بالهجرة الى الخارج.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تصل للإعدام.. عقوبات صارمة لخطف الأشخاص والأطفال وفقا للقانون
وضع قانون العقوبات عقوبات مغلظة لجريمة خطف الأطفال تصل إلى الإعدام في حال إذا اقترن بالخطف جناية مواقعة المخطوف أو هتك عرضه".
عقوبة خطف الأطفالوتقر المادة (289) من قانون العقوبات بالسجن لمدة تصل إلى عشر سنوات لكل من خطف من غير تحيل ولا إكراه طفلاً، فإذا كان الخطف مصحوباً بطلب فدية فتكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن 15 سنة ولا تزيد على 20 سنة. ويحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام أو السجن المؤبد إذا اقترنت بها جريمة مواقعة المخطوف أو هتك عرضه.
بينما تنص المادة (290) من قانون العقوبات على أن "كل من خطف بالتحيل أو الإكراه شخصاً، يعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن 10 سنوات.. فإذا كان الخطف مصحوباً بطلب فدية تكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن 15 سنة ولا تزيد على 20 سنة.. أما إذا كان المخطوف طفلاً أو أنثى، فتكون العقوبة السجن المؤبد.. ويحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام إذا اقترنت بها جناية مواقعة المخطوف أو هتك عرضه".
ويستأنف مجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي عقد جلسته العامة يوم الأحد القادم الموافق 12 يناير.
وكان قد وافق مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، خلال جلسته العامة الماضية نهائيا على قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم ٣٨٣ لسنة ٢٠٢٤ بشأن الموافقة على الاتفاق مع بنك التنمية الافريقي للمساهمة في تمويل المرحلة الأولى من برنامج دعم تنمية القطاع الخاص والتنوع الاقتصادي في إطار دعم الموازنة العامة للدولة.
وكانت قد وافقت لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب برئاسة الدكتور أشرف حاتم، خلال اجتماعها ، نهائيا على مشروع قانون تنظيم المسئولية الطبية وسلامة المريض، بعد الاستجابة لمطالب نقابة الأطباء.
وأكدت لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب أن مشروع قانون تنظيم المسئولية الطبية وسلامة المريض بصيغته النهائية يحقق التوازن بين حماية حقوق الطبيب والمريض على حد سواء ووفقا لأحكام الدستور، وبما يحقق الصالح العام.
وكانت لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب وافقت خلال اجتماعها مساء الأربعاء الماضي على المادة (٣٠) كما هى وأصبح رقمها ٢٨، وجاء نصها كالتالي:
للمجني عليه أو وكيله الخاص ولورثته أو وكيلهم الخاص أن يطلب من جهة التحقيق أو المحكمة المختصة، بحسب الأحوال، وفى أي حالة كانت عليها الدعوى إثبات الصلح مع المتهم في الجرائم المنصوص عليها في هذا القانون وتأمر جهة التحقيق بوقف تنفيذ العقوبة إذا تم الصلح أثناء تنفيذها ولو بعد صيرورة الحكم باتاً، ويترتب على الصلح انقضاء الدعوى الجنائية، ولا أثر للصلح على حقوق المضرور من الجريمة أو على الدعوى المدنية.
ويجوز أن يكون الاقرار بالصلح أمام لجنة التسوية الودية المشكلة وفقاً لأحكام هذا القانون على أن يتم عرضه على جهة التحقيق أو المحكمة المختصة بحسب الأحوال لاعتماده، ويترتب على الصلح ذات الآثار الواردة في الفقرة السابقة.