عودة التصعيد إلى جبهة الجنوب : غارات على النبطية والبقاع الغربي
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
عاد التصعيد إلى جبهة الجنوب، التي كانت قد شهدت تراجعاً في المواجهات، خلال الأيام الأخيرة، وذلك عبر استهداف مناطق، للمرة الأولى، في عمق الجنوب والبقاع الغربي، حيث سجّل سقوط شهيد وعدد من الإصابات.
وكتبت" الاخبار": استمرّت عمليات حزب الله ضد مواقع وثكنات جيش الاحتلال الإسرائيلي في الجبهة الشمالية. فشنّ مقاتلو الحزب أمس هجوماً جوياً بمُسيّرات انقضاضية على موقع الناقورة البحري، استهدف أماكن تموضع واستقرار ضباط وجنود العدو و«أصابهم إصابة مباشرة، ما أدى إلى اشتعال النيران في الموقع وسقوط من في داخله بين قتيل وجريح».
ونعى حزب الله الشهداء علي أحمد علاء الدين من بلدة سحمر في البقاع الغربي، وعباس أحمد سرور من بلدة عيتا الشعب في الجنوب، وعبد الأمير جواد عسيلي (جواد) من بلدة رشاف وسكان بلدة ميس الجبل في الجنوب.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
صدمة وسط بحارة الجنوب بعد عودة المراكب فارغة من أسماك السردين
زنقة 20 | متابعة
عادت مراكب الصيد البحري من مينائي العيون وطانطان يوم امس السبت 15 فبراير، بعد انتهاء فترة الراحة البيولوجية لصيد السردين، بخيبة أمل كبيرة، حيث لم تتمكن من العثور على كميات تذكر من السردين.
وحسب مصادر مطلعة فإنه وعلى الرغم من انطلاق الرحلات كما كان متوقعا من قبل الوزارة الوصية، إلا ان الصيادودين قد اصيبوا بالصدمة بعد عودتهم دون أي مصطادات، ما أدى إلى حالة من الإحباط في أوساط القطاع.
وووفقا لنفس المصادر، فقد وصلت المراكب إلى نحو 70 ميلا غرب العيون بالقرب من مصيدة بوجدور، بينما توجهت مراكب أخرى شرقًا نحو حدود طرفاية، ورغم ذلك، لم يتم العثور على أي كميات من السردين، مما دفع بعض البواخر إلى البقاء في البحر حتى صباح اليوم التالي على أمل تغير الظروف البحرية وظهور أسراب السردين.
إلى ذلك سبب هذا الوضع المفاجئ قلقا كبيرا في صفوف مهنيي القطاع بسواحل جنوب المملكة، الذين كانوا يأملون في موسم صيد وفير بعد فترة الراحة البيولوجية، كما سيزيد من الوضع من حدة التوترات المتعلقة بتأثير الظروف البيئية على مهنة الصيد بسواحل الأقاليم الجنوبية للمملكة.