لبنان ٢٤:
2025-02-16@12:11:24 GMT
الفاتيكان يدعو إلى حوار بين المكوّنات المسيحية ومع كل الأطراف الأخرى في البلد
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
استمرت المحاولات الفاتيكانية لتحريك الملف الرئاسي عبر حركة أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين في اتجاه بيروت.
وذكرت «الأخبار» أن «هدف زيارة بارولين في أساسها تتعلق بالملف الرئاسي وبالخلاف المسيحي – المسيحي، وصولاً إلى غياب المسيحيين عن المشهد في لبنان»، وهو دعا في الدرجة الأولى «إلى حوار بين المكوّنات المسيحية»، كما دعا هؤلاء إلى «الحوار مع كل الأطراف الأخرى في البلد، وتحديداً مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، وعدم اتخاذ مواقف تدميرية لمستقبل المسيحيين، خصوصاً أن الخطر كبير في ظل ما يحصل في المنطقة».
وكان الكاردينال بارولين التقى قبيل مغادرته بيروت عدداً من الشخصيات السياسية في السفارة البابوية عرف من بينها جبران باسيل، سليمان فرنجية، ميشال معوض، سامي الجميل، فؤاد السنيورة وفارس سعيد.
واعلن الجميل أنه عرض مع الموفد البابوي لعدد من الملفات لا سيما موضوع الشغور الرئاسي والحرب في الجنوب وانعكاسها على لبنان.
وشرح الجميّل وجهة نظر الحزب من الوضع الراهن مؤكداً حرص الكتائب على انتخاب رئيس يكون قادراً على التواصل مع جميع المكوّنات، كما عرض حقيقة التعطيل الحاصل على صعيد كل المؤسسات الدستورية نتيجة تعنّت "حزب الله" وفريقه والهيمنة على القرارات الكبرى في لبنان.
والتقى بارولين أيضاً الرئيس فؤاد السنيورة على راس وفد من لجنة متابعة تنفيذ إعلانات الأزهر ووثيقة الأخوة الإنسانية. وأفاد مكتب السنيورة بأنه "قدم خلال اللقاء للموفد البابوي مذكرة تبيّن رؤية الوفد لجوهر المشكلة الراهنة في لبنان وسبل معالجتها، وقد أكد الموفد البابوي للوفد تمسك الفاتيكان والحبر الأعظم بدور لبنان الرسالة وبكونه بلد التسامح والعيش المشترك، وأهمية المثابرة على دعم لبنان لكي يستمر في تأديته لرسالته لأبنائه وكذلك في محيطه والعالم".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حلقة نقاش عن الرجاء في العائلة المسيحية في كنيسة مار مارون - الجميزة
أقامت أخوية مار يوسف في كنيسة مار مارون - الجميزة حلقة نقاش حوارية في صالون الكنيسة تحت عنوان "الرجاء في العائلة المسيحية"، شارك فيها أبناء الرعية.واستهل اللقاء بصلاة وتأمل مع الأخت جانيت نعمة، طلبا لشفاعة يسوع المسيح وسهره على العائلة المسيحية. ثم تحدث رئيس أخوية مار يوسف ميشال قاعي، مرحباً بالحضور، مؤكداً أن "هذا اللقاء يندرج ضمن سلسلة من الندوات التي ستنظمها الأخوية بهدف رفع الوعي الديني المجتمعي". بعد ذلك، تحدث المحاضر طوني لطيف، فأكد أن "الرجاء موجود في العائلة التي تُعتبر المكون الأساسي في بناء المجتمع، والملجأ الاول للفرد سواء أكان بالحزن أم الفرح و الداعم الأساسي له للانطلاق". وإذ وصف "الرجاء بأنه شعور بالأمل والتفاؤل بالمستقبل"، قال: "رغم كل الصعوبات يبقى الرجاء القوة الداخلية لدفع أفراد العائلة إلى تحقيق أحلامهم وأهدافهم من خلال تبادل الدعم المعنوي، الذي يزرع بين أفراد العائلة الأمل في غد أفضل". وأشار إلى أن "العلاقة بين العائلة والرجاء تكاملية"، موضحا أن "العائلة هي مصدر للرجاء من خلال الحب والتكاتف"، وقال: "لذلك، من الضروري أن تكون الروابط العائلية متينة لتعزيز روح التفاؤل داخل العائلة الواحدة". واعتبر أن "الرجاء من طبيعة الإنسان، وهو لا يستطيع أن يعيش من دونه"، وقال: "إن الرجاء يساعدنا في مواجهة الألم والعذاب. أما الاعتراض الأقوى على الرجاء فهو الموت". ورأى أن "تعزيز الرجاء داخل العائلة يأتي من خلال التواصل الدائم والحوار المستمر ودعم أفراد العائلة بعضهم البعض، والتسامح والتفاهم"، وقال: "إن الرجاء يزرع الأمل والتفاؤل". وختم لطيف: "إن الرجاء ينشأ عن وعد يفتح الإيمان بالمستقبل، ومن دونه لا نتجاوز إيماننا، فالإيمان يربط الإنسان بالمسيح. أما الرجاء فيفتح هذا الإيمان. وعندما تجف المحبة بين أفراد العائلة يقل الرجاء والأمل والإيمان وتختفي". وفي نهاية الحوار، تم فتح باب النقاش وتقديم الاستشارات.