دافع الرئيس الأمريكي جو بايدن عن سياسته الاقتصادية في مستهل مناظرته مع الرئيس السابق دونالد ترامب.
واستعرض مجهودات إدارته في علاج الوضع الاقتصادي، مشيرًا إلى أن ترامب ترك الولايات المتحدة في فوضى.
بينما قال ترامب إن الولايات المتحدة في عهده كانت تمتلك أعظم اقتصاد في العالم، رغم معاناة العالم من جائحة كورونا.


وتابع: "الولايات المتحدة خسرت احترام العالم، ما جعلها أشبه بدولة من العالم الثالث، وهو أمر مخزٍ ومؤذٍ للدولة".
وسأل ترامب منافسه: "لماذا سمحت للملايين أن يأتوا من السجون والمصحات ليدخلوا إلى دولتنا ويدمرونها؟".
وقال الرئيس جو بايدن خلال المناظرة، مخاطبًا دونالد ترامب: "أنا الآن أنظر إلى شخص مدان"، مشيرًا إلى التهم والإدانات التي يواجهها ترامب.
ورد ترامب بالإشارة إلى الإدانات الجنائية بحق هانتر نجل جو بايدن، ثم قالعن بايدن: "يمكن أن يكون مجرمًا مدانًا بمجرد خروجه من المنصب".المسؤولية عن التضخموكانت المناظرة قد افتتحت بالحديث عن الاقتصاد الأمريكي، إذ واجهت مديرة المناظرة الرئيس جو بايدن بزيادة التضخم في البلاد، ورد بايدن بأن الاقتصاد مزدهر، لكنه اعترف أنه لا يزال هناك عمل يتعين القيام به.
بينما رد ترامب بأن الاقتصاد ينهار، ويعيش في حالة من فوضى، مشيرًا إلى أن مكاسب الأجور الأقوى من المتوقع لشهر مايو أدت إلى ارتفاع متوسط ​​الأجر في الساعة إلى 4.1% خلال العام الماضي، لكن البطالة ارتفعت إلى 4% من 3.9%، وهي المرة الأولى منذ أكثر من عامين التي لا يقل فيها معدل البطالة عن 4%.الحرب في أفغانستانورد ترامب على اتهامات بايدن للإدارة السابقة بأنها لم تفعل شيئًا بشأن الجنود الأمريكيين الذين يُقتلون في أفغانستان.
قال ترامب إن الولايات المتحدة كانت ستخرج من أفغانستان بشكل أفضل وأكثر كرامة مما فعلت إدارة الرئيس الحالي جو بايدن.سياسات الحدوداتهم دونالد ترامب، جو بايدن بسوء التعامل مع سياسات الحدود، وقال إن إدارة بايدن شهدت أكثر من 7.9 مليون مواجهة على الحدود الأمريكية - المكسيكية، وهو ما يقرب من 3 أضعاف العدد الذي حدث في عهد ترامب.
وأضاف ترامب أن المهاجرين فروا من منازلهم لأسباب متعددة، بما في ذلك تأثير الجائحة على اقتصادات أمريكا الوسطى والكوارث الطبيعية.
وقال أيضًا إنه أجرى مقابلات مع مهاجرين أكدوا أنهم شجعوا على القدوم بسبب توقعهم لإدارة أكثر ترحيبًا.
ورد بايدن باتهام ترامب بـ"المبالغة" و"الكذب" بشأن الهجرة.
وقال: "الحدود في فترة ولايتي كانت في أفضل حال"، وإن إدارته تعمل بشكل حثيث من أجل الوصول إلى اتفاق بشأن الهجرة.
وأشار إلى أن "إرهابين" من تنظيم القاعدة دخلوا البلاد خلال فترة حكم ترامب وقتلوا 3 من الجنود الأمريكيين.
وتابع: زدنا عدد الراغبين في الحصول على حق القدوم إلى بلادنا، وانخفضت نسبة الوافدين إلى حدودنا بطريقة غير قانونية إلى 40%.حرب أوكرانيا

قال ترامب إن الحرب في أوكرانيا لم تكن لتبدأ لو كان لدينا زعيم حقيقي، مشيرًا إلى أن الأموال التي تُنفق على حرب أوكرانيا لو كنت في الحكم ما كان لها أن تصرف، فقد منح بايدن 200 مليار دولار لأوكرانيا، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي "أفضل بائع" لأنه "كلما يأتي إلى واشنطن يحصل على المليارات".
وتابع: يمكنني إنهاء الغزو الروسي لأوكرانيا قبل تولي المنصب.
ووصف بايدن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه مجرم حرب قتل آلاف الناس ويريد تأسيس الإمبراطورية السوفييتية، ويريد احتلال كل أوكرانيا، ولن يتوقف عندها"، وقال إن ما يحدث في أوكرانيا كان بتشجيع من ترامب لبوتين كي يفعل كل ما يريد".
وأضاف: "الأموال التي قدمتها الولايات المتحدة إلى أوكرانيا كانت على شكل أسلحة، كما أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) قدم تعهدات أيضًا بضمان أمن الدول".
وقال إن الدعم الأمريكي أنقذ كييف من السقوط في يد القوات الروسية.
وسأل: "ماذا تعتقد سيحدث لتلك الدول الأعضاء في الناتو؟"

أخبار متعلقة أمريكا تسمح لأوكرانيا بضرب روسيا "في أي مكان" تهاجم قواتها منه1.5 مليار دولار مساعدات لأوكرانيا.. أوروبا تضرب الروس بأموالهممطالبًا بالمزيد من الأسلحة.. زيلينسكي يرغب في ضرب أهداف بالعمق الروسي

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الدمام بايدن ترامب ترامب وبايدن الرئيس الأمريكي مناظرة بايدن وترامب الولایات المتحدة مشیر ا إلى جو بایدن إلى أن

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تريد إقامة تحالف لدعم هدنة في أوكرانيا

أجرى مسؤولون بريطانيون محادثات مع حوالى 20 دولة مهتمة بالانضمام إلى "تحالف الراغبين" لدعم أوكرانيا خلال وقف محتمل لإطلاق النار، حسبما أعلن مسؤول بريطاني اليوم الخميس.
وأضاف مسؤول أن الاجتماع ضم "في غالبيته شركاء أوروبيين ومن الكومنولث" وانعقد الأربعاء، رافضا تحديد الدول التي شاركت فيه.
وأوضح أن النقاشات، بشأن كيفية مساهمة الدول، لا تزال في "المراحل المبكرة". وقال إن الوضع المتعلق بالجهود لإنهاء الأزمة "غير واضحة المعالم إلى حد كبير".
وقال المسؤول، طالبا عدم الكشف عن هويته، "بالطبع، نرحب بالمشاركة المتزايدة التي نتلقاها من هؤلاء الشركاء الأوروبيين وشركاء الكومنولث".
وتابع "إنها مشاركة إيجابية، لكنها في بداياتها".
تقود بريطانيا وفرنسا جهودا لتشكيل مجموعة تضم الدول المستعدة للمساعدة في إرساء وقف إطلاق النار في حال التوصل إلى اتفاق لإنهاء الأزمة في أوكرانيا.
وأعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون استعدادهما لنشر قوات في أوكرانيا لضمان الحفاظ على وقف إطلاق نار محتمل، بدعم من الولايات المتحدة.
ولم يوضحا الدور المحدد لهذه القوات.
وأشارت تركيا، اليوم الخميس، إلى استعدادها للمشاركة في جهود لحفظ السلام، بينما قال رئيس الوزراء الإيرلندي مايكل مارتن إن القوات الإيرلندية قد تشارك في حفظ السلام ولكن لن يتم نشرها في أي "قوة ردع".
وقد تتمكن دول من المساهمة بطرق أخرى مثل توفير خدمات لوجستية.
وشددت روسيا على أنها لن تقبل بوجود قوات أوروبية في أوكرانيا.
وأكد ستارمر، الذي يحاول أن يكون جسرا بين أوروبا والولايات المتحدة، لمحطة "سكاي نيوز" اليوم الخميس، أنه يعمل على "تطابق مواقف الولايات المتحدة وأوكرانيا والحلفاء الأوروبيين".
وقال، خلال زيارة مرتبطة بالدفاع في شمال غرب إنكلترا "إن القدرة على العمل مع الولايات المتحدة وشركائنا الأوروبيين هي التي حافظت على السلام لمدة 80 عاما حتى الآن".

أخبار ذات صلة بوتين: روسيا يجب أن تختار السلام الذي يضمن أمنها قمة أوروبية طارئة بمشاركة زيلينسكي المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي: أوكرانيا "ملتزمة تماما" بالحوار البناء مع الولايات المتحدة
  • سفير الولايات المتحدة لدى الناتو يقترح نشر وحدة عسكرية من الاتحاد الأوروبي في أوكرانيا
  • ترامب يخطط لإعادة حظر سفر يمنع دخول الولايات المتحدة.. قوائم تشمل دولا إسلامية
  • واشنطن بوست: الولايات المتحدة تعلق تزويد أوكرانيا بصور الأقمار الصناعية
  • روسيا تشن هجوم صاروخي كبير على أوكرانيا بعد قطع الولايات المتحدة المساعدات العسكرية
  • حماس توضح الهدف من مفاوضاتها المباشرة مع أمريكا.. وتتهم ترامب بـازدواجية المعايير
  • روسيا تتحدث عن أساس محتمل لاتفاق مع أوكرانيا
  • «صوت أمريكا»: هل تستطيع أوروبا تسليح أوكرانيا بعد أن أوقفت الولايات المتحدة المساعدات العسكرية؟
  • بريطانيا تريد إقامة تحالف لدعم هدنة في أوكرانيا
  • فرنسا تعرض معلومات استخباراتية على أوكرانيا بعد تعليقها من أمريكا