من أمثال العرب «حسبك من القلادة ما أحاط بالعنق ومن الأسوار ما أحاط بالمعصم»، ويشير المثل القديم إلى أنه يجب على الشخص ألا يُغالى فى أى عمل أو فعل، لأن المُغالاة لها تأثير سلبى على الناس، فيجب الاكتفاء بالمناسب من العمل دون إفراط، فلا فائدة مرجوة من المغالاة فى أى شىء، لذلك جاء المثل هذا ليقول لنا إن العاقل هو ذلك الشخص الذى يكتفى بالقلادة أو الأسوار دون مبالغة فى الطول أو الحجم لإظهار ثرائه أو قوته.
ولكن ما أصعب ما تطرحه من انعكاس لشخصيته فى عيون الناس، وإذا أردنا أن نعدد مساوئها لاحتجنا لوقت طويل وجهد ليس بالقليل، ولكن العاقل تكفيه الإشارة أو العبرة، ولا عزاء لمن لم يفكر إلا فى إظهار ذاته.
فالناس قد تكون فى حاجة إلى الأموال التى دفعتها لإطالة القلادة التى تضعها حول عنقك أو معصمك. إن ما نشاهده من بعض الفنانين الذين يلبسون من تلك القلادة ما يستفز به الناس، قد رأينا هذا الشخص الذى يحيط عنقه بأكثر من قلادة ويضع حول معصمه العديد من الأساور، وللأسف الشديد يقدمون على أنهم الأصحاء نفسياً ونحن المرضى، حتى غُم علينا الصواب، وأصبح لدينا قلوب لا تفكر ولا تعرف الصح من الخطأ وانقلبت الموازين والمفاهيم بفضل أصحاب السعادة.
لم نقصد أحداً!
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
التنقيب عن الآثار وراء العثور على جثة شخص مدفونة داخل عقار بمنطقة الهرم
كشفت تحريات رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة غموض العثور على جثة شخص مدفونة بعقار في الهرم، حيث تبين أنه وشخصين كانزا ينقبون عن الآثار ؤوانهارت حفرة عليه، مما دفع شريكيه لدفن الجثة ، وتم ضبط المتهمين، وأخطرت النيابة المختصة للتحقيق.
ورد بلاغ لمديرية أمن الجيزة يفيد اختفاء شخص في ظروف غامضة بالهرم.
بتكثيف التحريات تم العثور على جثة الشخص المختفي مدفونة بعقار، وانتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وتم استخراجها.
وكشفت التحريات التي أشرف عليها المقدم مصطفى الدكر رئيس مباحث قسم شرطة الهرم، أن الشخص الذي لقى مصرعه كان ينقب عن الآثار، وانهارت عليه حفرة، فقرر شريكيه دفن الجثة بمكان الواقعة.
تمكن رجال المباحث من القبض على المتهمين، وبمواجهتهما اعترفا أمام العميد عمرو حجازي رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة، بصحة الاتهام المنسوب إليهما، فتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاههما، وتولت النيابة المختصة التحقيق.
مشاركة