من أمثال العرب «حسبك من القلادة ما أحاط بالعنق ومن الأسوار ما أحاط بالمعصم»، ويشير المثل القديم إلى أنه يجب على الشخص ألا يُغالى فى أى عمل أو فعل، لأن المُغالاة لها تأثير سلبى على الناس، فيجب الاكتفاء بالمناسب من العمل دون إفراط، فلا فائدة مرجوة من المغالاة فى أى شىء، لذلك جاء المثل هذا ليقول لنا إن العاقل هو ذلك الشخص الذى يكتفى بالقلادة أو الأسوار دون مبالغة فى الطول أو الحجم لإظهار ثرائه أو قوته.
ولكن ما أصعب ما تطرحه من انعكاس لشخصيته فى عيون الناس، وإذا أردنا أن نعدد مساوئها لاحتجنا لوقت طويل وجهد ليس بالقليل، ولكن العاقل تكفيه الإشارة أو العبرة، ولا عزاء لمن لم يفكر إلا فى إظهار ذاته.
فالناس قد تكون فى حاجة إلى الأموال التى دفعتها لإطالة القلادة التى تضعها حول عنقك أو معصمك. إن ما نشاهده من بعض الفنانين الذين يلبسون من تلك القلادة ما يستفز به الناس، قد رأينا هذا الشخص الذى يحيط عنقه بأكثر من قلادة ويضع حول معصمه العديد من الأساور، وللأسف الشديد يقدمون على أنهم الأصحاء نفسياً ونحن المرضى، حتى غُم علينا الصواب، وأصبح لدينا قلوب لا تفكر ولا تعرف الصح من الخطأ وانقلبت الموازين والمفاهيم بفضل أصحاب السعادة.
لم نقصد أحداً!
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يوضح حكم اللجوء إلى معالج بالقرآن لفك السحر
أكد الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن العلاج بالقرآن أمر مشروع، ولكن يجب أن يبدأ الشخص بالاهتمام بالأذكار والأدعية الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم، مثل الأذكار الصباحية والمسائية وأدعية ما بعد الصلوات، والتي تعد من أفضل الوسائل للوقاية من الأذى.
وأضاف خلال حلوله ضيفًا على برنامج "فتاوى الناس" مع الإعلامية زينب سعد الدين، أنه إذا استدعت الحالة الذهاب إلى معالج بالقرآن، فيجب التأكد من أن المعالج شخص صالح ومشهود له بالاستقامة، مع ضرورة أن يصاحب الشخص المحارم لضمان عدم حدوث أي تجاوزات شرعية أو أخلاقية.
وأشار إلى أنه يجب تجنب المعالجين الذين يطلبون المال مقابل العلاج أو الذين قد يمارسون الدجل والشعوذة.
في معظم الحالات، أوصى أمين الفتوى بأن أفضل طريقة للعلاج تكون من خلال المداومة على الأذكار والدعاء، مما يساعد على تجنب الحاجة للجوء إلى معالج.