من أمثال العرب «حسبك من القلادة ما أحاط بالعنق ومن الأسوار ما أحاط بالمعصم»، ويشير المثل القديم إلى أنه يجب على الشخص ألا يُغالى فى أى عمل أو فعل، لأن المُغالاة لها تأثير سلبى على الناس، فيجب الاكتفاء بالمناسب من العمل دون إفراط، فلا فائدة مرجوة من المغالاة فى أى شىء، لذلك جاء المثل هذا ليقول لنا إن العاقل هو ذلك الشخص الذى يكتفى بالقلادة أو الأسوار دون مبالغة فى الطول أو الحجم لإظهار ثرائه أو قوته.
ولكن ما أصعب ما تطرحه من انعكاس لشخصيته فى عيون الناس، وإذا أردنا أن نعدد مساوئها لاحتجنا لوقت طويل وجهد ليس بالقليل، ولكن العاقل تكفيه الإشارة أو العبرة، ولا عزاء لمن لم يفكر إلا فى إظهار ذاته.
فالناس قد تكون فى حاجة إلى الأموال التى دفعتها لإطالة القلادة التى تضعها حول عنقك أو معصمك. إن ما نشاهده من بعض الفنانين الذين يلبسون من تلك القلادة ما يستفز به الناس، قد رأينا هذا الشخص الذى يحيط عنقه بأكثر من قلادة ويضع حول معصمه العديد من الأساور، وللأسف الشديد يقدمون على أنهم الأصحاء نفسياً ونحن المرضى، حتى غُم علينا الصواب، وأصبح لدينا قلوب لا تفكر ولا تعرف الصح من الخطأ وانقلبت الموازين والمفاهيم بفضل أصحاب السعادة.
لم نقصد أحداً!
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
حادث تدافع بالهند يودي بحياة 15 شخصًا
وكالات
توفي ما لا يقل عن 15 شخصًا، بينهم 10 نساء و3 أطفال؛ إثر حادث تدافع بين ركاب تزاحموا على قطارين تأخرا عن موعدهما في محطة للسكك الحديدية بنيودلهي.
وذكرت قناة «إن.دي.تي» الهندية أنَّ الحادث وقع في حوالي الساعة الثامنة بـ«التوقيت المحلي» على رصيفين، بينما كان الركاب ينتظرون الصعود على متن القطارين المتجهين إلى مدينة براياجراج، التي تستضيف مهرجان ماها كومبه.
وأفاد شاهد على الحادث لوكالة أنباء آسيا الدولية: «كان الناس يركضون عبر الأرصفة وكان الوضع فوضوي؛ ما أدى إلى سقوط الناس فوق بعضهم البعض».