عاجل - لقاء طال انتظاره - مناظرة جو بايدن ودونالد ترامب على هامش اقتراب انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024.. انطلقت في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة المناظرة الرئاسية الأولى بين الرئيس الأميركي جو بايدن ومنافسه في الانتخابات المقبلة ورئيس أميركا السابق دونالد ترمب في مدينة أتلانتا الأميركية.
انطلقت في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة المناظرة الرئاسية الأولى بينهماوتوجّه الرجلان للوقوف خلف منبرَيهما من دون أن يتصافحا.
في ظل إقامة مناظرتين فقط في هذه المرحلة من الانتخابات، تكتسب مناظرة الخميس أهمية خاصة، خصوصًا في وقت كثف فيه المرشحان هجماتهما الشخصية. تشير الاستطلاعات الوطنية إلى تقارب كبير في نتائجهما.
وفيما ينهي المرشحان استعداداتهما للمناظرة، يبقى التساؤل حول ما إذا كان ترامب سيضبط ميوله العدوانية أم سيكرر مشهد أول مناظرة جمعتهما قبل أربع سنوات.
ترامب: كنت أستعد لها طوال حياتيكنت أستعد لها طوال حياتيوفي مقابلة مع شبكة "نيوزماكس" اليمينية، قال ترامب بشأن تحضيراته للمناظرة: "أعتقد أنني كنت أستعد لها طوال حياتي... سنقوم بعمل جيد جدًا".
من جهته، سيحاول الرئيس تجنب أي زلات لسان كبيرة، ومع ذلك لم يتوان عن تسديد الهجمات على وسائل التواصل الاجتماعي حيث قال: "دونالد ترامب أكبر تهديد لديمقراطيتنا"، وهي رسالة سيسعى لتأكيدها أثناء المناظرة.
ورغم التقارب الكبير في نتائج الانتخابات، تعطي الاستطلاعات ترامب أفضلية ضئيلة في الولايات المتأرجحة. ووفقًا لآخر استطلاع نشرته جامعة كوينيبياك، يتقدم ترامب على بايدن بفارق ضئيل على الصعيد الوطني (49% مقابل 45%).
بين الكفاءة الذهنية والخطاب التحريضي.. بايدن أم ترامب؟وسيكون سن بايدن البالغ 81 عامًا والمخاوف بشأن كفاءته الذهنية مصدر قلقه الأكبر، بينما يتوقع أن يذكر الناخبون مسألة سن الرئيس أكثر من ترامب الذي يصغره بثلاث سنوات فقط. وقد ظهر كلا المرشحين في مناسبات عدة متعثرين في الكلام ومشوشين.
المخاوف بشأن كفاءته الذهنية مصدر قلقه الأكبر.. ماذا يفعل جو بايدن؟ويعاني ترامب من جدل حول خطابه التحريضي وإدانته بـ34 تهمة تزوير سجلات تجارية، بالإضافة إلى قضايا جنائية أخرى. هناك مخاوف من أنه قد يستخدم عودته إلى البيت الأبيض لتصفية حسابات شخصية.
في المقابل، أمضى بايدن الأسبوع بعيدًا عن الأنظار في منتجع كامب ديفيد للتدرب على المناظرة. بينما كانت استعدادات ترامب أكثر استرخاءً، حيث تجنب التدريبات الرسمية وشارك في طاولات مستديرة غير رسمية.
وركز مساعدو ترامب على مجالات يبرع فيها مثل الاقتصاد ومكافحة الجريمة، بينما يسعى بايدن إلى تصوير ترامب كغير مؤهل للمنصب. وتغيرت استراتيجية حملة ترامب في الأيام الأخيرة بعد تحذيرات من أن خفض مستوى التوقعات من بايدن قد يساعده.
وقال جيسون ميلر، كبير مستشاري حملة ترامب، "نعلم أن جو بايدن، بعد حصوله على إجازة لمدة أسبوع كامل، سيكون جاهزًا لذلك". وروّج ترامب وفريقه لنظرية أن بايدن سيكون حيويًا بسبب تناوله عقاقير لتحسين أدائه فيما صدرت تلميحات بأن قناة "سي إن إن" متحيّزة.
وتظل إحدى أبرز نقاط ضعف بايدن هي أمن الحدود، حيث تعهد ترامب بمكافحة تدفق المهاجرين غير الشرعيين من المكسيك بعمليات الترحيل الجماعي. وأعلنت إدارة بايدن أن القيود الجديدة أدت إلى تراجع نسبة عبور المهاجرين غير الشرعيين بنسبة 40%.
ويتوقع نسبة أكبر من الأمريكيين انتصار ترامب في المناظرة مقارنة مع بايدن (40% مقابل 30%)، لكنّ قلة منهم ترى أن المناظرة ستغير رأيهم بشأن المرشح الذي سيصوتون له.
ويصل الرئيس الخميس على متن طائرة "إير فورس وان" إلى أتلانتا للمناظرة التي يستضيفها مقر شبكة "سي إن إن"، بينما سيصل خصمه على متن طائرته الخاصة "ترامب فورس وان".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: انتخابات الرئاسة الامريكية 2024 انتخابات الرئاسة الأمريكية مناظرة بايدن وترامب مناظرة ترامب وبايدن جو بایدن
إقرأ أيضاً:
ترامب يكشف عن رسالة وجهها لخامنئي بشأن الاتفاق النووي - عاجل
بغداد اليوم- متابعة
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة (7 آذار 2025)، إنه أرسل خطاباً للقيادة الإيرانية أمس الخميس عبّر فيه عن أمله في أن يوافقوا على إجراء محادثات.
وقال ترامب خلال مقابلة مع قناة "فوكس بيزنس" بُثت اليوم الجمعة "قلت إني آمل أن تتفاوضوا، لأن الأمر سيكون أفضل بكثير بالنسبة لإيران".
وتابع: "أعتقد أنهم يريدون الحصول على هذه الرسالة. البديل الآخر هو أن نفعل شيئاً، لأنه لا يمكن السماح بامتلاك سلاح نووي آخر".
ويبدو أن الرسالة كانت موجهة إلى الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي.
في سياق متصل، قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، إن نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف ناقش مع السفير الإيراني كاظم جلالي، الجهود الدولية الرامية لحل الوضع المتعلق بالبرنامج النووي الإيراني.
وكانت إيران وقوى دولية كبرى قد توصلت في 2015 إلى اتفاق بشأن برنامج طهران النووي بعد سنوات من التوتر.
وأتاح الاتفاق رفع عقوبات اقتصادية كانت مفروضة على طهران، لقاء تخفيف الأخيرة نشاطها النووي والتحقق من طابعه السلمي، لكن الاتفاق بات في حكم اللاغي منذ انسحاب الولايات المتحدة منه بشكل أحادي في العام 2018.
وأعادت واشنطن بعد انسحابها خلال الولاية الأولى لدونالد ترامب، فرض عقوبات اقتصادية على طهران، وردت الأخيرة بالتراجع تدريجياً عن غالبية التزاماتها الأساسية بموجب الاتفاق.
وأفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة في تقرير أواخر فبراير شباط الماضي، بأن إيران زادت بطريقة "مقلقة للغاية" مخزوناتها من اليورانيوم عالي التخصيب بنسبة 60 بالمئة.
وتؤكد إيران سلمية برنامجها، وأنها لا تسعى إلى امتلاك السلاح النووي.
وعقب عودته إلى البيت الأبيض لولاية رئاسية ثانية، دعا ترامب إلى "اتفاق نووي سلمي خاضع للتدقيق" مع إيران، مع تأكيده أنه سيعيد العمل بسياسة "الضغوط القصوى" التي اعتمدها خلال ولايته الأولى بحق طهران.
المصدر: وكالات