أكد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، خلال مناظرته مع بايدن، التي نقلتها شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنّ بايدن أنفق مئات المليارات على حرب أوكرانيا، أما هو فلن أمنح زيلينسكي ما يطلبه لأن بإمكانه تسوية الحرب.

وتابع ترامب: «لا يمكن تمرير موقف بايدن من الحرب الأوكرانية دون مساءلته عما أنفقه من أموال».

اقرأ أيضاً«بايدن» يتهم «ترامب» بتشجيع روسيا على على غزو أوكرانيا

بايدن وترامب يرفضان مصافحة بعضهما مع انطلاق المناظرة بينهما

بايدن: اقتصادنا كان متساقطا حينما خرج ترامب من الرئاسة

.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بايدن ترامب دونالد ترامب جو بايدن ترامب وبايدن محاكمة الرئيس دونالد ترامب بايدن وترامب مناظرة ترامب وبايدن مناظرة بايدن وترامب مناظرة بايدن ترامب أتلانتا مناظرة أتلانتا بايدن ترامب ترامب ضد بايدن ترامب يقلد بايدن بايدن x ترامب

إقرأ أيضاً:

لماذا تَهدأ أوكرانيا وتشتعل غزة؟!

فور وصوله للرئاسة، تعهد ترامب بوقف الحرب فى كل من غزة وأوكرانيا، وعين صديقه الملياردير ورجل العقارات ستيف ويتكوف مبعوثاً لتحقيق الهدف المزدوج. نجح ويتكوف فى التوصل إلى اتفاق وقف العدوان على غزة مقابل الإفراج عن أعداد معينة من الرهائن الإسرائيليين.

نتانياهو لم يرغب في استكمال الاتفاق الذي يؤدي إلى انسحابه من غزة، فاتفق مع المبعوث الأمريكي على تصعيد المطالب على حماس، ثم استأنف العدوان بمباركة أمريكية.

أما أوكرانيا، فقد جرت محادثات مكثفة بالسعودية تكللت أمس الأول باتفاق روسي أوكراني تتوقف بموجبه العمليات العسكرية في البحر الأسود، ووقف الهجمات على منشآت الطاقة بالبلدين. لماذا نجح الأمر هناك وفشل هنا؟

في أوكرانيا، استخدم ترامب سياسة العصا والجزرة. قدم «مكافآت» متنوعة للطرفين، خاصة روسيا الطرف الأقوى. وهناك تقارير عن عرض أمريكي بمساعدة موسكو على وصول منتجاتها الزراعية مجدداً للسوق العالمية، وخفض تكاليف التأمين البحري. كييف، في المقابل، حصلت على ضمانات متعددة، خاصة مراقبة أي انتهاكات للهدنة المرتقبة، وتحسين العلاقات معها. في غزة، هناك نظام للحوافز أيضاً، لكنه يعمل لصالح طرف واحد هو إسرائيل. مقابل موافقتها على نقطة معينة في أي مقترح أمريكي، يتم التعهد برفع الحظر عن أسلحة فتاكة كانت إدارة بايدن قد منعتها عنها. ويتكوف يراعى موقف نتانياهو على الصعيد الداخلي، ولا يجبره على شيء قد يضر به. لكن مع حماس، يحدث العكس، عليها أن تقبل الاقتراح كاملاً، وإلا عاد العدوان. الانتهاكات الإسرائيلية التي لا حصر لها خلال تطبيق اتفاق الرهائن السابق، لا تعترف بها واشنطن. من وجهة نظرها، كل الانتهاكات ترتكبها حماس.

عندما شدد ترامب الخناق على الرئيس الأوكراني، وكان المؤتمر الصحفي الشهير في البيت الأبيض قبل 3 أسابيع مثالاً صارخاً، تراجع زيلينسكي واستجاب للمطالب الأمريكية، الأمر الذي غير انطباع ترامب عنه لدرجة أنه أشاد به مراراً. حماس لم تستجب لكل مطالب واشنطن، مما يعنى أنها ارتكبت جريمة كبرى بنظر ترامب تستحق العقاب عليها. مع الأخذ في الاعتبار، أن واشنطن تتفق مع إسرائيل على أن حماس يجب إنهاء وجودها في غزة، وبالتالي فإن المفاوضات معها مؤقتة وتستهدف الحصول على تنازلات فقط.

محادثات السعودية بشأن أوكرانيا شهدت خلافات شديدة، بل إن روسيا ما زالت بعد إعلان الاتفاق تتحدث عن مطالب جديدة، مثل رفع العقوبات عن مؤسساتها المالية المرتبطة بصادراتها الزراعية، وإعادة ربطها بنظام «سويفت» للمدفوعات الدولية، الذي تسيطر عليه أمريكا. لكن المفاوض الأمريكي لم يهدد أو يُعط إنذاراً، بل يتعهد بدراسة المطالب، وغالباً سيوافق عليها. 

بالطبع، يدرك ترامب أنه يتفاوض مع دولة كبرى، ويريد إعطاءها مزايا على حساب الطرف الآخر، لكن هناك في المقابل الموقف الأوروبي المساند لأوكرانيا، أي أنه يوجد ما يشبه الندية في المفاوضات. أما فيما يتعلق بغزة، فالتكافؤ مفقود، والطرف الإسرائيلي يُملى إرادته، التي لا تمانع فيها واشنطن، بل تشجعها. في أوكرانيا، المفاوضات طريق السلام، أما في غزة، فالمفاوضات فترة مؤقتة تمهيداً لتحقيق الهدف الأكبر، أي القضاء على حماس وتهجير الفلسطينيين وبناء «الريفييرا» الموعودة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدعو إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا
  • فضيحة مدوية.. تسريب خطة التعامل مع وفاة بايدن أثناء ولايته
  • أوكرانيا تتسلم رفات 909 جنود
  • إيلون ماسك: الحرب في أوكرانيا تقترب من نهايتها بسبب المفاوضات
  • بوتين يقترح وضع أوكرانيا تحت إدارة مؤقتة.. ويعلق على موقف ترامب من الحرب
  • بعد اجتماعات الرياض.. هذه 5 أسئلة تحدد مصير الحرب في أوكرانيا
  • لماذا تَهدأ أوكرانيا وتشتعل غزة؟!
  • الاتحاد الأوروبي: الحرب الروسية على أوكرانيا غير مبررة
  • أوكرانيا: روسيا لن تسعى للسلام.. وبريطانيا لا تريد وقف الحرب
  • ترامب يتحدث عن "التصدي لعمليات احتيال" قيمتها مئات المليارات