انطلاق فعاليات مهرجان الإسكندرية الدولي للقصص المصورة "كوميكساندرية"
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أطلق متحف الفنون الجميلة، التابع لقطاع الفنون التشكيلية بالتعاون مع معهد جوته بالإسكندرية، اليوم /الأحد/، فعاليات مهرجان الإسكندرية الدولي للقصص المصورة "كوميكساندرية "، وذلك بمقر المتحف وسط الإسكندرية.
وقالت شيرين طمان، ممثلة معهد جوته بالإسكندرية -في بيان لها- إن مهرجان الإسكندرية الدولي للقصص المصورة هو مساحة جديدة لتسليط الضوء على إبداعات وإنتاج الشباب العربي في مجال القصص المصورة، حيث يوفر المهرجان مساحات لعرض أعمال الشباب المبدعين في هذا المجال وكذلك يفتح آفاق للتعاون بين إبداعاتهم ودور النشر المتخصصة في نشر القصص المصورة بمصر والوطن العربي.
وأضافت "ممثل معهد جوته" أن المهرجان يهدف أيضا إلى تأريخ أعمال شباب الفنانين المحترفين المعاصرين في مجال القصص المصورة وتسليط الضوء أكثر على إبداعاتهم ومساهماتهم في هذا المجال بالوطن العربي، كما يتيح فرص للرسامين والكتاب والمهتمين بفن القصص المصورة لتبادل الأفكار والخبرات لتثري من حركة القصص المصورة بمصر والوطن العربي.
ولفتت إلى أن المهرجان يقدم على مدار 3 أيام متتالية لقاءات وندوات ثقافية إلى جانب معارض لفنانين محترفين مصريين وأجانب، وذلك بالتعاون مع ورشة إسكندرية (مبادرة الكوميكس السكندرية)، ومبادرة إيلوجن كوميكس.
وتضمنت الفعاليات افتتاح معرض فني يضم أعمال الفنان محمد صلاح (ضيف المهرجان)، والفنان الألماني رينهارد كلايست.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حيث الإنسان يختتم موسمه بتحقيق أحلام الطفولة بمدينة مارب .. سينما بلقيس للاطفال مهرجان الفرحة وموسم الثقافة
كثيرون هم أولئك الأطفال الذين تظل أحلامهم معلقة دون ان يدركوا احداثها ، او يعيشوا بعضا من فصولها ، وحتى وان كانت أحلاما صغيرة، لكنها في بلد يغرق في يوميات الحرب تحولت الى أحد مستحيلات الحياة.
سابقا كان يرى الطفل القصة أو يسمعها، وقبل أن ينام يكمل تفاصيلها، يتخيل كل حدث ثم يختار ما يروقه ويتمنى أن يجري ما يسر خاطره.
تبقى القصة التي شاهدها الطفل رفيقته في كبره، حتى إذا سمع أغنية ذلك المسلسل رددها كما لو أنه نسي سنوات عمره، كما لو أنه عاد طفلا من جديد.
وهناك أطفال في عصرنا الحديث ما زالوا يحظون بالقليل من المشاهدة ولا يجدون مساحة كافية لهذا الحلم.
لكن مع وجود برنامج حيث الانسان في موسمه السابع والممول من مؤسسة توكل كرمان حول الحلم الى حقيقة.
تعود الحكاية في مبتدئها الى مدينة مارب
التي تروى بعض فصولها على لسان انس الاحمدي ذلك الطفل النازح الذي كان يحلم باشياء تجمعه بأصدقائه، كمكان عام يجتمع فيه الاطفال لمشاهدة الافلام والرويات.
ماجد الموساي مدير مكتب الشباب والرياضة بمدينة مارب. يتحدث عن المساحات الامنية للاطفال بعيدا عن المحيط الذي لا يراعي خصوصية الطفل.
كان حلم متابعة مباراة رياضية في مكان أمن بعيدا عن جلسات الكبار التي كانت غالبا ما تكون غارقة بالمخزنين والمدخنين.
الفكرة بمضمونها كانت مقبولة ، لكن فريق حيث الانسان كان يطمح ان يصل تنفيذها الى اكبر شريحة من الاطفال.
كانت الفكرة التي تقدم بها مدير مكتب الشباب والرياضة بمدينة مأرب محل ترحيب من فريق حيث الانسان خاصة وهي تقوم على ايجاد أماكن عرض سينمائية للشاشات و تكون مخصصة للاطفال بعيدا عن مزاحمة كبار السن وتجمع بين الترفيه والتثقيف.
بدات أولى الخطوات بشراء باص متنقل ليكون اللبنة الاولى لتنفيذ المشروع: سينما متنقلة للاطفال".
نجح فريق حيث الانسان في حشد كم هائل من الاطفال ليشهدوا لحظة تدشين احد احلامهم.
ماهي ايام حتى تحقق الحلم سريعا وتم تجهيز كل احتياجات ادوات العرض بشكل عام.
المشروع يشجع القراءة والتققيف والاطلاع على البرامج الهادفة.
تحول العرض الاول الى مهرجان للاطفال فقد كانت بهجتم وفرحتهم اكبر من توقعات فريق حيث الانسان.
ما يميز العرض انه ليس مقصورا على منطقة او جهة واحدة بل انه يتنقل من مكان الى اخر ويلتقى بالأطفال في مساحات جغرافية اوسع بمحافظة مأرب سواء كانوا في احياء المدينة او في مخيمات النزوح.
هكذا اختتم برنامج حيث الانسان موسمه السابع بصناعة الابتسامة والأمل على محيا اطفال الحرب والنزوح.