القبض على قاتل الطفل "حمزة عشري" بقرية كحك في الفيوم
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
خيّمت حالة من الحزن على أهالي قرية كحك بحري التابعة لمركز يوسف الصديق بمحافظة الفيوم، عقب العثور على جثة الطفل حمزة عشري وسط الأراضي الزراعية.
وكان الطفل حمزة عشري محمود "11" سنة قد تغيب مساء أول أمس الجمعة، ولم يعود إلى منزله بعدما كان يلعب مع الأطفال في شوارع القرية.
تعود تفاصيل الواقعة، إلى تلقي اللواء ثروت المحلاوي، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطاراً من مأمور مركز شرطة يوسف الصديق، يفيد بورود بلاغاً من الأهالي بالعثور على جثة طفل ملقاه في طريق عزبة خضير الزراعي، مهشم الرأس نتيجة الضرب بآلة حادة عدة ضربات بالإضافة إلى طعنات أخرى في منطقة البطن والذراعين.
وانتقل على الفور ضباط المباحث بمركزي شرطة يوسف الصديق والشواهنة إلى مكان الواقعة، وتبينّ العثور على جثة طفل يدعى حمزة عشري محمود خالد، والذي كان مبلغا باختفائه أثناء لعبه في الشارع لوقت متأخر.
الجاني قتل الطفل وألقاه في مصرف زراعي بقرية كحك في الفيوموتمكنت إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الفيوم، بالتعاون مع وحدتي البحث الجنائي بمركزي يوسف الصديق والشواشنه، من ضبط شخص يدعي "حسين.ع.ح" "23" سنة المتهم بقتل الطفل حمزة عشري بعد اختفائه وتم العثور على جثته، بعد أن اصطحبه الجاني إلى الأراضي الزراعية وقام بضربه باله حاده ثم ألقاه بمصرف زراعي بطريق عزبة خضير الزراعي بقرية كحك بحري التابعة لمركز يوسف الصديق.
وجرى نقل جثة الطفل إلى مشرحة مستشفى أبشواي المركزي، تحت تصرف الجهات المختصة، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
وتضاربت الروايات حول الحادث ففي بداية الأمر كان الجميع يتحدث عن محاولة الجاني اغتصاب الطفل وخوفا من افتضاح أمره قام بقتله، إلا أن أحد الجيران أكد أن الطفل المجني عليه حمزة عشري قد شاهد الجاني أثناء قيامه بواقعة سرقة وقام بحكاية ما رآه إلى اصدقاؤه الذين يلعب معهم وهو ما دفع الجاني الى التخلص من الطفل، بعيدا عن القرية ووسط الزراعات مستخدما اله حاده ووجه له عدة ضربات في الرأس وأنحاء الجسد ثم قام بالقاؤه في المصرف الزراعي، حتى يتمكن من الهرب قبل القاء القبض عليه واكتشاف أمره.
الجانيمناشدة أهالي الضحية للبحث عنهالمجني عليهالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطفل كحك بحري الفيوم بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
إسدال الستار على جريمة قتل مروعة لانتحار الجاني
وكالات
أسدلت محكمة تركية الستار على إحدى الجرائم المروعة التي تسببت في وفاة ثلاثة أشخاص في مقتبل العمر، لعدم القدرة على الوصول إلى مصدر “الأفكار” التي تسببت بالجريمة.
وكان شاب من إسطنبول قد قام بقتل فتاتين بعمر مقارب لعمره، وقطع جسد إحداهما بساطور قصاب في مكان عام، قبل أن ينتحر أمام المارة والسياح.
وقالت وسائل إعلام محلية إن الادعاء العام الذي حقق في الجريمة طوال الفترة الماضية انتهى إلى عدم الحاجة لإجراء محاكمة بسبب وفاة الضحيتين والقاتل الحقيقيين في الجريمة.
وخلص الادعاء العام إلى أنه لم يستطع الحصول على دليل مادي يمكن التعامل معه فيما يتعلق بمزاعم وجود أفكار شيطانية قادت القاتل لارتكاب جريمتيه بشكل صادم ومن ثم الانتحار.