بايدن: اقتصادنا كان متساقطا حينما خرج ترامب من الرئاسة
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الاقتصاد الأمريكي كان متساقطًا حين خرج الرئيس السابق دونالد ترامب من الرئاسية.
وأضاف أن ترامب وإدراته تعاملا مع الملف الاقتصادي بشكل سيء للغاية.
وتابع: "ترامب ترك لي اقتصاد كان في سقوط حر والناس يموتون".
ومن شأن المناظرة الأولى التي تأتي بعد 4 سنوات من التلاسن وتبادل الهجوم الذي يصل إلى حد العداء بينهما، أن تشكل نقطة الذروة للحملتين الانتخابيتين اللتين صعدتا الهجمات الشخصية مؤخرًا بشكل متزايد.
وأظهر استطلاع أجرته وكالة "رويترز" بالتعاون مع شركة "إبسوس" أن الناخبين الأمريكيين يرون أن الرئيس السابق دونالد ترامب، مرشح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة المقررة في نوفمبر، هو الاختيار الأفضل للاقتصاد، لكنهم يفضلون نهج منافسه الرئيس الحالي جو بايدن، المنتمي إلى الحزب الديمقراطي، للحفاظ على الديمقراطية.
وأظهر الاستطلاع الذي استمر 3 أيام، حالة من الانقسام بين الناخبين بشأن نهج ترامب وبايدن تجاه تحديين اثنين اعتبرهما المشاركون في الاستطلاع الأبرز في الولايات المتحدة، قبل أقل من 5 أشهر على الانتخابات.
وزاد تأييد المشاركين في الاستطلاع لبايدن على نحو طفيف إلى 37% مقابل 36% في مايو.
ويخشى العديد من الديمقراطيين أن يتأثر بايدن (81 عاماً) بمخاوف الناخبين تجاه عمره، وهو أكبر من تولى منصب الرئيس، وكذلك لعدم الرضا داخل الحزب تجاه دعمه لحرب إسرائيل ضد حركة حماس.
اقرأ أيضاًعاجل| انطلاق أول مناظرة رئاسية بين ترامب وبايدن.. بث مباشر
«القاهرة الإخبارية»: ترامب وفريقه يُركزون على الأداء والمرئيات المحيطة بالمناظرة
لحظة وصول ترامب لـ المشاركة في أول مناظرة رئاسية مع بايدن.. فيديو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بايدن ترامب دونالد ترامب جو بايدن ترامب وبايدن محاكمة الرئيس دونالد ترامب بايدن وترامب مناظرة ترامب وبايدن مناظرة بايدن وترامب مناظرة بايدن ترامب أتلانتا مناظرة أتلانتا بايدن ترامب ترامب ضد بايدن ترامب يقلد بايدن بايدن x ترامب تعثرات بايدن
إقرأ أيضاً:
"الاجتماع السري" يثير تساؤلات حول خطط ترامب تجاه إيران
تساءلت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية عن نوايا الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بعد اللقاء الذي جمع الملياردير الأمريكي إيلون ماسك مع سفير إيران لدى الأمم المتحدة، لبحث سبل تخفيف التوتر بين واشنطن وطهران.
وتناولت يسرائيل هيوم ما نُشر في وسائل الإعلام الأمريكية بشأن "الاجتماع السري" بين ماسك، وسفير طهران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيراواني، والذي استمر لأكثر من ساعة في مكان سري في نيويورك، كما نقلت التقارير أن مسؤولاً في وزارة الخارجية الإيرانية قال إن السفير اقترح أن يحصل ماسك على إعفاء من وزارة الخزانة الأمريكية من العقوبات المفروضة على إيران، ونقل جزء من أعماله إلى طهران.
تشكيك إسرائيلي في اتجاهات #ترامب العائد للبيت الأبيضhttps://t.co/icDihuoJTn
— 24.ae (@20fourMedia) November 10, 2024
تغير مُحتمل في العلاقات
ووفقاً لما نقلته يسرائيل هيوم تحت عنوان "ما الذي يطبخه ترامب؟.. اجتماع إيلون ماسك السري مع السفير الإيراني"، فإن اللقاء السري عُقد على خلفية مؤشرات تغير محتمل في العلاقات الأمريكية- الإيرانية، موضحة أن النقاش عام في طهران يدور حول إمكانية التوصل إلى اتفاق جديد مع إدارة ترامب، على الرغم من التوترات التاريخية بين الطرفين، وأشارت إلى تلميحات وزير الخارجية الإيراني أمس بشأن إمكانية الحوار، عندما كتب: "خلافات الرأي يمكن حلها".
تخفيف التوترات
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن مسؤولين إسرائيليين كباراً قالوا إن الغرض من الاجتماع هو دراسة سبل تخفيف التوترات بين واشنطن وطهران، ووصفت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، اللقاء بأنه "إيجابي"، وقالت إن هناك أخباراً جيدة.
قلق في تل أبيب
وقالت "يسرائيل هيوم"، إن ماسك، الذي تم تعيينه مؤخراً في منصب رفيع في إدارة ترامب، هو الشخصية الأكثر تأثيراً في الفريق الانتقالي للرئيس الأمريكي المنتخب، ورأت أن تدخله في الدبلوماسية مع إيران يثير قلقاً في تل أبيب، خصوصاً على خلفية التوترات المتزايدة على الحدود الشمالية مع تنظيم حزب الله اللبناني.
إغلاق صنبور النفط الإيراني يقود ترامب إلى صدام مع الصينhttps://t.co/xcfOwQ4Ws7 pic.twitter.com/TQe47niPQN
— 24.ae (@20fourMedia) November 11, 2024
هل غير ترامب اتجاهاته؟
كما تساءلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عما إذا كان ترامب قد غيّر الاتجاه مع إيران.
ونقلت عن مصادر إيرانية أن الاجتماع مع ماسك قدم "حلاً بديلاً" لإيران، من خلال السماح لها بتجنب الجلوس مباشرة مع مسؤول أمريكي، وعلى الرغم من ذلك، سيتولى ماسك قريباً منصباً رسمياً، بعد تعيينه مع رجل الأعمال فيفيك راماسوامي لقيادة وزارة الكفاءة في الإدارة الأمريكية الجديدة.
وتقول الصحيفة إن هناك أصواتاً سُمعت في إيران خلال الأيام الأخيرة تطالب بتجنب المواجهة مع الرئيس الأمريكي المنتخب، والعمل على تعزيز المسار الدبلوماسي تجاهه.