الحوثي يكشف عن إحصائية العمليات العسكرية الأسبوعية المساندة لغزة
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
الجديد برس:
أعلن قائد حركة “أنصار الله” عبد الملك الحوثي، الخميس، عن إحصائية العمليات العسكرية التي نفذتها قوات صنعاء خلال هذا الأسبوع دعماً لغزة، مؤكداً أنها “مستمرة وفعالة وذات تأثير بالغ على العدو”.
وفي خطابه الأسبوعي المتلفز، كشف الحوثي عن تنفيذ عملية مشتركة جديدة مع المقاومة الإسلامية في العراق ضد “إسرائيل”، دون الكشف عن تفاصيلها.
وأشاد الحوثي بالتعاون مع المقاومة الإسلامية في العراق، واصفاً إياه بأنه “مسار مهم يجسد آمال الشعب العربي في الوحدة والتعاون الأخوي”.
وعن إحصائية العمليات العسكرية الأسبوعية، أوضح الحوثي أن “قواتنا المسلحة نفذت هذا الأسبوع 4 عمليات قوية باستخدام 7 صواريخ باليستية ومجنحة، بالإضافة إلى زورق طوفان المدمر”.
وأشار إلى أن “زورق طوفان المسيّر يتميز بقدرته على حمل 1.5 طن من المتفجرات وتوجيه ضربة مدمرة لسفن العدو”، مضيفاً أن “هذا الزورق يثير حالة من الخوف لدى العدو بسبب قوته التدميرية، وهو طوفان بالاسم والفعل”.
كما أعلن الحوثي عن دخول صاروخ “حاطم” في خط العمليات، واصفاً إياه بأنه “صاروخ مهم بكل ما تحمله الكلمة من معنى”، وأكد أنه سيكون لهذا الصاروخ “تأثيرات كبيرة”.
وكانت قوات صنعاء قد كشفت يوم الأربعاء عن صاروخ “حاطم-2” الفرط صوتي المحلي الصنع، والذي يعمل بالوقود الصلب ويتمتع بسرعة وقدرة تدميرية عالية.
وقد نشر الإعلام الحربي لقوات صنعاء مشاهد لعملية إطلاق الصاروخ على سفينة إسرائيلية في البحر العربي.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي يكشف شروط نجاح التقييمات الأسبوعية في العملية التعليمية
في حديثه عن التقييمات الأسبوعية أو المستمرة، أكد الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، على أن هناك عدة شروط أساسية لضمان نجاح هذه التقييمات وتحقيق أهدافها التربوية.
وأشار إلى أن من أولى هذه الشروط قلة عدد التلاميذ في الفصل، حيث يساعد ذلك المعلم على متابعة نواحي القوة والضعف لدى كل تلميذ بشكل فردي ودقيق. كما أكد على أهمية عدم تحميل المعلم أعباء إضافية غير التدريس والتقييم، لأن ذلك يمكن أن يؤثر سلبًا على كفاءته في أداء مهمته التعليمية.
وأضاف الدكتور شوقي أن من الضروري أن يتوفر مدى زمني دراسي طويل يسمح للمعلم بالتدريس والتقييم بشكل فعال.
وأوضح أيضًا ضرورة عدم معرفة التلاميذ المسبقة بالأسئلة التي ستأتي في التقييم، لأن ذلك قد يؤدي إلى فقدان التقييم لمرماه الأساسي وهو قياس مستوى فهم الطالب.
كما شدد على تنويع أساليب التقييم بين الأسئلة التحريرية والشفوية لضمان قياس شامل لقدرات الطلاب.
وأشار إلى أنه من الأهمية بمكان أن يعرف الطالب نواحي الصح والخطأ في إجاباته على التقييمات بشكل فوري، حتى يتمكن من تعديل أدائه وتحسين مستواه باستمرار.
وأوضح أنه لا يشترط أن تسجل كل الدرجات التي تمنح للطلاب في التقييمات المستمرة في السجل الرسمي، بل تُستخدم هذه التقييمات كوسيلة لمساعدة الطالب على تحديد مستواه الأكاديمي وتطويره.
واختتم الدكتور شوقي حديثه بالتأكيد على أن التقييم لا يهدف إلى إعادة الطلاب إلى المدارس فقط، بل هو وسيلة لتعزيز التعلم، وبالتالي فهو "تقييم من أجل التعلم"، وليس مجرد تقييم للتعلم.