هل تتخطى أونصة الذهب 3000 دولار؟.. «بنك أمريكي» يجيب
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
توقع تحليل «بنك أوف أميركا»، ارتفاع سعر الذهب لـ3000 دولار للأونصة خلال عام واحد من الآن، بحسب أحد الخبراء الاستراتيجيين للبنك، الذي أكد أن هناك مجموعة من العوامل التي من شأنها تعزيز جاذبية المعدن الأصفر ما بين المستثمرين في مختلف أنحاء العالم.
وأوضح مايكل ويدمر، الخبير الاستراتيجي للسلع بالبنك، أن مجموعة من العوامل يمكن أن تزيد من سعر الذهب عالميا منها زيادة الطلب على الاستثمار باعتبار الذهب هو الملاذ الآمن، والتوترات الجيوسياسية، وكذا تخفيض سعر الفائدة المنتظر من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، وأيضا قلة شراء الذهب من البنوك المركزية عالميا.
وأكد أن البنك الاستثماري قد توقع بأنه في عام 2023، ستشهد الأسواق طلبا متزايدا من المستثمرين على الذهب بشكل ملحوظ، إذ سينخفض اكتناز السبائك ضمن عمليات شراء البنوك المركزية ما بين 49% لـ43 % من المشتريات على التوالي، وبالرغم من ذلك، فقد شهدت صناديق الاستثمار المتداولة عالميا انخفاض في أصول الخاضعة للإدارة، مما أدى لتباطؤ نمو الطلب الإجمالي.
هذا وتظل مشتريات البنوك المركزية عامل حاسم في زيادة أسعار الذهب، حيث أنه في عام 2023، أضافت البنوك المركزية العالمية 1037 طن ذهب، ما مثل ثاني أعلى معدل شراء سنوي على الإطلاق، عقب ذروة الشراء عاليما في عام 2022 والذي بلغ حينها 1082 طنا من الذهب.
احتفظت 83% من البنوك المركزية بالذهب كجزء من احتياطياتهاوتحتفظ 83% من البنوك المركزية بالذهب كجزء من احتياطياتها الدولية، ويشير 88% منها للذهب كمخزن طويل الأجل ويحافظ على قيمة العملة، وتحوط جيد من التضخم.
وجسد بنك الشعب الصيني هذا الاتجاه عبر تنويع الاحتياطيات الأجنبية، مع زيادة حيازاته للذهب بمقدار 8 ملايين لأونصة، أي ما يعادل الـ51 مليار دولار، منذ يناير 2023، إذ أدت الخطوة لرفع نسب الذهب في إجمالي احتياطيات الصين من 3.5% ديسمبر 2022 لـ4.9% في أبريل 2024.
سندات الخزانةواعتقد البنك الاستثماري أن الذهب سيُظهر بشكل قوي حال زاد استياء المستثمرين من سوق سندات الخزانة الأميركية، الأمر الذي سيؤدى إلى ارتفاع العائدات، كما أنه من المتوقع أن يحافظ الذهب على جاذبيته كملاذ آمن، كما أن الزيادة الحادة لعوائد سندات الخزانة ستؤدي بدورها في البداية لدفع أسعار الذهب للانخفاض، ومن المرجح أن يؤدي البحث على الاستقرار لإعادة توجيه التدفقات إلى سوق الذهب، بحسب موقعي «nai500» المتخصص في شؤون الذهب و«سكاي نيوز».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سعر الذهب اسعار الذهب البنوك البنك المركزي البنوک المرکزیة
إقرأ أيضاً:
إعلان الدول العشر الأعلى زيادة في صادرات تركيا: أرقام مثيرة!
لا تزال تركيا مركزًا مهمًا لجذب الشركات على المستوى العالمي. كما أن للجهود التي تبذلها تركيا والولايات المتحدة الأمريكية للتقرب في علاقاتهما الثنائية تأثيرًا إيجابيًا على التجارة الخارجية .وبينما أعادت اتصالات الرئيس رجب طيب أردوغان في الولايات المتحدة الأمريكية العام الماضي العلاقات الاقتصادية بين البلدين إلى جدول الأعمال، كانت القضايا الاقتصادية والتجارية أهم موضوعات الزيارة.
اقرأ أيضاإعلان عقاري مثير للجدل في تركيا.. وتدخل عاجل من وزارة…
الأحد 19 يناير 2025إن قدرة تركيا على جذب الاستثمار، باقتصادها القوي والكبير والديناميكي وموقعها الاستراتيجي، تلعب أيضًا دورًا مهمًا. كما تساهم الوفود التجارية المشكلة في تسريع الصادرات إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
ما هي الدولة التي حققت صادراتها أكبر زيادة من حيث القيمة؟
ووفقًا لبيانات جمعية المصدرين الأتراك (TİM)، فإن الدولة التي زادت فيها تركيا صادراتها أكثر من حيث القيمة في العام الماضي كانت الولايات المتحدة وبلغت قيمة الصادرات نحو مليار و256 مليون دولار.وتلت الولايات المتحدة الأمريكية، المملكة المتحدة بمليار و254 مليون دولار، ورومانيا بـ997.9 مليون دولار، والعراق بـ958.8 مليون دولار، وإيطاليا بـ879.2 مليون دولار.
وفي العام الماضي، تم تصدير 13.4 مليار دولار إلى الولايات المتحدة، و12.7 مليار دولار إلى المملكة المتحدة، وحوالي 12 مليار دولار إلى إيطاليا، و10.7 مليار دولار إلى العراق، و7.5 مليار دولار إلى رومانيا.
خلال الفترة المذكورة، كانت الدول التي صدرت إليها تركيا أكبر عدد هي ألمانيا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإيطاليا والعراق.وفي العام الماضي، تم تصدير 18.1 مليار دولار من الصادرات إلى ألمانيا.
القطاعات الرائدة في صادرات تركيا إلى الولايات المتحدة الأمريكية
استمرت تركيا في تعزيز موقعها كأحد المصادر الرئيسية للمنتجات إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تصدرت المواد الكيميائية ومنتجاتها قائمة الصادرات بقيمة بلغت 1.5 مليار دولار في عام 2024.
وجاء قطاع صناعة السيارات في المرتبة الثانية، محققًا صادرات بقيمة 1.2 مليار دولار، تلاه قطاع الملابس الجاهزة الذي سجل 856 مليون دولار. ولعب السجاد دورًا مهمًا أيضًا بتصديرات وصلت إلى 784.3 مليون دولار، بينما كانت صادرات الكهرباء والإلكترونيات عند 774.1 مليون دولار.
تجدر الإشارة إلى أن المواد الكيميائية شهدت زيادة ملحوظة في صادراتها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث ارتفعت بمقدار 370.5 مليون دولار مقارنة بالعام السابق. كما حقق قطاع الكهرباء والإلكترونيات نموًا بقيمة 264.8 مليون دولار، بينما سجلت صناعة السيارات زيادة قدرها 192.3 مليون دولار.
بالإضافة إلى ذلك، تم تصدير منتجات الفواكه والخضروات إلى الولايات المتحدة بمبلغ 429.4 مليون دولار، بينما بلغت صادرات قطاع الصلب 627.8 مليون دولار.
الصادرات التركية للولايات المتحدة الأمريكية في نقاط
1. المواد الكيميائية ومنتجاتها: 1.5 مليار دولار
2. صناعة السيارات: 1.2 مليار دولار
3. الملابس الجاهزة: 856 مليون دولار
4. السجاد: 784.3 مليون دولار
5. الكهرباء والإلكترونيات: 774.1 مليون دولار
6. الفواكه والخضروات: 429.4 مليون دولار
7. قطاع الصلب: 627.8 مليون دولار
معظم الصادرات تأتي من اسطنبول
عند النظر إليها على أساس المقاطعات، حققت الشركات من إسطنبول أكبر قدر من الصادرات إلى الولايات المتحدة في عام 2024، بقيمة 4.7 مليار دولار.
وتم تصدير صادرات بقيمة 1.4 مليار دولار إلى البلاد من أنقرة، و1.2 مليار دولار من إزمير، و1.1 مليار دولار من قوجه إيلي، و1 مليار دولار من غازي عنتاب.
“زيادة التجارة مع الولايات المتحدة تعكس نجاح تركيا في تنويع الأسواق”
صرح سليمان أجاويد سانلي، رئيس جمعية رجال الأعمال الأتراك الأمريكيين (TABA-AmCham)، بأن زيادة التجارة مع الولايات المتحدة تعكس نجاح تركيا في استراتيجية تنويع الأسواق.
وأشار سانلي إلى أن تزايد الصادرات إلى الولايات المتحدة جاء نتيجة للاستخدام الفعّال للمزايا اللوجستية والتركيز على المنتجات ذات القيمة المضافة العالية.
وأكد على أهمية مواصلة هذه الزيادة في المستقبل من خلال تعزيز الاتفاقيات التجارية، والرقمنة، وتطوير البنية التحتية اللوجستية.
وأضاف سانلي: “تعتبر الولايات المتحدة سوقًا كبيرًا بالنسبة لتركيا، مما قد يتيح للمنتجات المبتكرة والمستدامة أن تجد فرصًا أكبر في هذا السوق.”
وفيما يخص صادرات قطاع المواد والمنتجات الكيميائية، الذي يعد رائدًا، أوضح سانلي أن الأسباب الرئيسية وراء الزيادة تكمن في ارتفاع الطلب العالمي على المنتجات البتروكيماوية، ونمو القدرة الإنتاجية لتركيا، فضلاً عن التنوع في العرض. وأكد أن صادرات المنتجات ذات القيمة المضافة مثل الأدوية ومستحضرات التجميل قد دعمت هذه الصناعة.
كما أبرز سانلي أهمية تلبية الطلب على المشاريع الوطنية وزيادة التعاون مع الدول النامية في دعم صناعة الدفاع والفضاء. وأشار إلى أن قدرة تركيا المتزايدة في تقنيات الطاقة الصديقة للبيئة ستعزز أيضًا قطاع الطاقات المتجددة. وتوقع سانلي زيادة في صادرات الكهرباء والإلكترونيات والأثاث والورق ومنتجات الغابات، بالإضافة إلى صادرات الحبوب والبقوليات والبذور الزيتية.
وحذر سانلي من أن السياسات الحمائية التي اتبعتها إدارة دونالد ترامب قد تؤثر سلبًا على قدرة تركيا التنافسية، خصوصًا في قطاعات مثل الصلب والألومنيوم. ولفت إلى أن زيادة التعريفات الجمركية قد تزيد من التكاليف وتعيق الوصول إلى السوق الأمريكية، مشددًا على أهمية التركيز على المنتجات الابتكارية والمزايا السعرية لسد الفجوات الجمركية.
أعلى عشر دول في زيادة صادرات تركيا عام 2024 مقارنة بـ 2023
1. الولايات المتحدة الأمريكية:
– 2023: 12,188,313.16 ألف دولار
– 2024: 13,444,901.33 ألف دولار
– التغير: 1,256,588.17 ألف دولار
2. المملكة المتحدة:
– 2023: 11,436,142.46 ألف دولار
– 2024: 12,690,948.86 ألف دولار
– التغير: 1,254,806.40 ألف دولار