فلسطينية تنهي حياتها بعد تعرضها للتنمر ومطالبات بمحاسبة المسؤولين| ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
في حادثة مأساوية هزت مدينة طولكرم بالضفة الغربية، انتحرت فتاة فلسطينية تبلغ من العمر ١٥ عاماً، واسمها ملك البيطار، بعد تعرضها للتنمر الشديد من قبل زميلاتها في المدرسة، وأثارت هذه الحادثة استياءً وغضبًا كبيرين في المجتمع، حيث طالبت عائلتها بمحاسبة كل من شارك في التنمر عليها واتخاذ إجراءات رادعة ضد المسؤولين في المدرسة.
كانت ملك تعاني من مرض البهاق، وهو ما جعلها هدفًا للتنمر والاضطهاد من قبل زميلاتها، وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تزعم أن ملك تعرضت للضرب وتم خلع حجابها في المدرسة، مما أثار غضباً أكبر ودفع للمطالبة بالعدالة.
ردت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية بتشكيل لجنة للتحقيق في الحادثة، معلنة أنها ستتخذ إجراءات قانونية صارمة ضد المسؤولين فور اكتمال التحقيقات، كما أكدت عائلة ملك استمرارها في المطالبة بكافة حقوق ابنتها وتحقيق العدالة لها، لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث المؤلمة في المستقبل.
اليابان تخترع روبورتات تبتسم بشكل طبيعي باستخدام خلايا بشرية| الأولى من نوعها ملك زاهر تشبه حورية البحر في عيدها الـ22 وتفاجيء المتابعين بلوك لافت(صور) أطعمة تعوض نقص الفيتامينات في الجسم بسبب التعرق في الصيف أطعمة تسبب التهاب القولون العصبي وأثرها على صحة المرضى انقطاع الكهرباء| أفكار لتحضير أطعمة خفيفة بدون استخدام الأجهزة الكهربائية وصفات طبيعية لحماية تجاعيد اليدين.. أساليب فعّالة وآمنة فوائد زيت الثوم للشعر.. أبرزها تعزيز نموه ومنع تساقطه طريقة تجفيف المشمش وأبرز فوائده الصحية طريقة تحضير مزيل عرق طبيعي ومنعش لفصل الصيف |بتكلفة منخفضة طرق للحفاظ على ترطيب الجسم خلال فصل الصيف
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطينية
إقرأ أيضاً:
إيران تواجه أزمة طاقة خانقة مع حلول الشتاء.. تحذيرات برلمانية ومطالبات بإجراءات عاجلة للسيطرة على مشكلة نقص الوقود.. وتعطيل الحياة اليومية عرض مستمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذّر رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، من تفاقم أزمة الطاقة في البلاد ودعا إلى اتخاذ تدابير عاجلة لتجنب كارثة أكبر مع اقتراب فصل الشتاء.
جاءت تصريحاته خلال مناقشة تقرير لجنة الطاقة حول انقطاع التيار الكهربائي ونقص الوقود في محطات الطاقة الحرارية الإيرانية، يوم الثلاثاء.
عجز الطاقة والصناعات المتأثرة
قاليباف أشار إلى أن إيران شهدت في الصيف الماضي اختلالًا استهلاكيًا تجاوز 15,000 ميجاواط، ما أدى إلى خسارة 1.5% من الإنتاج الصناعي، وفقًا لمركز أبحاث البرلمان. وأضاف: "هذا الوضع يضر المنتجين والحكومة، حيث تفقد الحكومة قدرتها على تحصيل الضرائب من الأرباح الصناعية."
وفي الشتاء الماضي، بلغ العجز اليومي في قطاع الغاز 250 مليون متر مكعب، رغم إغلاق بعض المصانع وتقليل ضغط التوزيع. هذه الأزمة انعكست بشكل مباشر على قطاعات حيوية؛ إذ تراجع إنتاج الفولاذ بنسبة 45% في الصيف، بينما عمل قطاع البتروكيماويات، المعتمد بشدة على الغاز الطبيعي، بطاقة إنتاجية لا تتجاوز 70%.
التحديات الفنية والعقوبات الدولية
تعاني إيران من تباطؤ كبير في نمو إنتاج الغاز، الذي انخفض إلى ثلث مستواه السابق خلال العقد الماضي. يعود ذلك بشكل رئيسي إلى شيخوخة حقل "بارس الجنوبي"، المسؤول عن 75% من إنتاج الغاز في البلاد، فضلًا عن العقوبات الدولية التي تعوق تحديث تقنيات الإنتاج واستيراد المنصات المتقدمة.
عدم التنسيق بين الوزارات وتصاعد السخط الشعبي
انتقد قاليباف وزارتي النفط والطاقة لعدم التنسيق بينهما، معتبرًا أن تضخم الهيكل الإداري لكل منهما يجعل التعاون صعبًا. كما أشار إلى أن تهريب الوقود المنظم، الذي يتسبب في فقدان 25 إلى 30 مليون لتر يوميًا من المنتجات المكررة، يفاقم الأزمة.
أزمة الطاقة أضرّت بالمواطنين بشكل مباشر، حيث تسببت انقطاعات الكهرباء المتكررة في تعطيل الحياة اليومية وأثارت غضبًا شعبيًا واسعًا، بينما تعتمد 70% من استهلاك الطاقة في إيران على الغاز الطبيعي دون وجود بدائل فاعلة.
التبعات الاقتصادية والدولية
قاليباف أضاف أن إيران فقدت قدرتها على استخدام النفط كورقة ضغط استراتيجية، نتيجة التراجع في الإنتاج والمشكلات اللوجستية. تأتي هذه الأزمة في ظل اقتصاد يعاني من تضخم يتجاوز 40% منذ خمس سنوات، وانخفاض قيمة العملة الوطنية إلى النصف، مع تجاوز عدد المواطنين تحت خط الفقر 30 مليون شخص.
ومع تصاعد التحديات الاقتصادية والاجتماعية، تبدو أزمة الطاقة في إيران اختبارًا حقيقيًا لفاعلية مؤسساتها الحكومية وقدرتها على مواجهة ضغوط داخلية وخارجية. تظل الحاجة ملحّة إلى تنسيق أفضل بين الجهات المعنية وتنفيذ إصلاحات جذرية لضمان استدامة الطاقة في المستقبل.