ليلة وردة في جدة| القائمة الكاملة لأسعار الحفل
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
تستقبل أمسيات جدة الغنائية في بداية الموسم الصيفي أجواء طربية مع “ليلة وردة”، والتي تجمع عددا من نجمات الوطن العربي ليشاركن في تقديم أروع أغانيها.
يقام الحفل في الرابع من يوليو القادم، على مسرح عبادي الجوهر الغنائي وهو أحدث المسارح التي تم إنشاؤها حديثًا في جدة، مع أصوات نسائية بارزة “ريهام عبد الحكيم، أصالة نصري، نانسي عجرم”، مع الاوركسترا الموسيقية الكبيرة بقيادة المايسترو وليد فايد
قُسّمت أسعار التذاكر إلى 4 فئات بين 750 إلى 1650 ريال سعودي، وتم طرحها عبر الموقع الإلكتروني الخاص بها.
يأتي حفل ليلة وردة ضمن الفعاليات الغنائية لموسم جدة 2024، وهو موسم سنوي يقام كل عام ويجذب عددًا هائلًا من الزوار والسياح؛ ويعد بمثابة دعوة عامة لزيارة جدة والتمتع بتاريخها العظيم، وهو موسم صيفي زاخر للاحتفالات والعروض الشعبية التي يسترجع من خلالها الشعب التراث السعودي.
يقام أكثر من مهرجان في جده سنويًا، أبرزها مهرجان جدة التاريخية وموسم جدة الصيفي وهو موسم جدة الصيفي الحافل بأنشطة متنوعة؛ ما بين أنشطة الغوص والسباحة وتناول الأطعمة ذات خلفيات ثقافية مختلفة، والتمتع بقيادة ATV على الكثبان الرملية ويصل عدد الأنشطة في موسم جدة إلى 80 نشاطًا يجذب الكبار والأطفال، وإذا كنت ترغب في التمتع بعروض الموسم يمكنك الذهاب إلى الواجهة البحرية بجده يومياً بعد الساعة الحادية عشرة ليلاً لمشاهدة الألعاب النارية والرقص الاستعراض والكثير من مراسم الاحتفال بالموسم.
ويحمل موسم جدة عددًا ضخمًا من الفعاليات الفنية والغنائية ومعارض موسيقية عالمية، بجانب إحياء أكثر من 23 حفلة غنائية كبرى تضم نجوم الغناء العربي والعالمي.
بجانب سيرك دوليسيه العالمي لمدة شهر في ستاد مدينة الملك عبد الله الرياضية، مع عروض مسابقة المصارعة الحرة WWE التي تجذب انتباه الصغار والكبار.
مع استضافة استثنائية للفريق الغنائي العالمي backstreet boys وهي أحد أفضل الفرق الموسيقية منذ التسعينات، سيكون ضمن الفرق الترفيهية المستضيفة في موسم جدة الصيفي، وستكون متواجدة في حلبة الفورمولا 1 على كورنيش جدة.
ومع المعرض الفني الجذاب الذي يعكس ثقافة فنية مهمة ألا وهو “بنالي للفنون الإسلامية” وهو معرض لأهم القطع الأثرية والتاريخية الإسلامية في صالة الحج، حيث عرض المعرض العام السابق أكثر من 280 قطعة أثرية وأكثر من 60 قطعة معاصرة.
والمعلم السياحي Citywalk المليء بالكثير من المناطق الترفيهية تصل إلى 10 مناطق ترفيهية ما بين بيت الرعب، قرية الإنمي، مسرح جدة وغير ذلك الكثير.
ولأصحاب الأعمال الخاصة مكانة بارزة من خلال “بساط الريح” ويعتبر فرصة مميزة للتواصل الفعال بين رجال الأعمال، خصوصًا من أصحاب مجلس التعاون الخليجي.
بجانب معرض تاريخ جدة، وهو واحد من أهم الفعاليات، موسم جدة الصيفي، حيث يضم ذلك المعرض الكثير من الأنشطة المتعلقة بتراث جدة وما يتعلق بالمباني التي تم إدراجها في منظمة اليونسكو بالإضافة إلى الحرف اليدوية والأنشطة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ليلة وردة حفلات جدة أغاني وردة ليلة وردة في جدة حفلات جدة 2024
إقرأ أيضاً:
إعادة كتابة للتاريخ.. أوروبا مذهولة من ترامب ووقوفه بجانب بوتين
في ولايته الأولى، هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بين الحين والآخر بالانسحاب من حلف شمال الأطلسي «الناتو»، الأمر الذي أدى إلى إزاحة الولايات المتحدة عن دورها كركيزة أساسية للتحالف العسكري الأكثر نجاحًا في العصر الحديث، لكن في ولايته الثانية، يحاول «ترامب» اتباع نهج مختلف وهو تفريغ الحلف من الداخل، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
ويدب الخوف والقلق داخل جدران الحلف وفي نفوس الأوروبيين بعد تصريحات «ترامب» الأخيرة بشأن دعمه لـ«الناتو» وأوكرانيا ومهاجمة أوروبا، كما زعم أن كييف هي من استفزت روسيا لبدء الحرب.
تساؤلات أوروبية حول جدوى التحالف مع واشنطنوتقول الصحيفة الأمريكية، إن ما يحدث حاليًا في أوروبا هو إعادة كتابة للتاريخ الحديث، والذي ترك حلفاء «الناتو» في حالة من الذهول والتساؤل حول جدوى التحالف مع واشنطن.
وكان المسؤولون الأوروبيون يدركون عندما انتُخِب دونالد ترامب أن المبادئ الأساسية للنظام الذي أعقب الحرب العالمية الثانية سوف تتعرض للتهديد، وقد شعروا بالفزع أثناء الحملة الانتخابية عندما قال إنه سيشجع الروس على فعل كل ما يريدونه تجاه أعضاء حلف «الناتو» الذين لم يساهموا بما يكفي، في رأيه، في التحالف.
وكانوا يدركون أنه حتى لو ظلت الولايات المتحدة، على الورق، الوحش المسلح نوويًا في قلب حلف شمال الأطلسي، فإن أفكار «ترامب» العامة قد تؤدي إلى تآكل المؤسسة من الداخل وتقويض هدف التحالف الذي تم إنشاؤه في عام 1949 لمواجهة الاتحاد السوفييتي.
علامات ذهول وصدمةوفي نهاية مؤتمر ميونيخ للأمن، ظهرت علامات الذهول والصدمة على وجه القادة الأوروبيون، إذ بدا أن قِلة من أفراد المؤسسة الأمنية القومية الأوروبية كانوا مستعدين لاحتمال أن يهدد الرئيس الأمريكي ليس فقط الدعم الأمريكي لأوكرانيا، بل وأيضًا يقف علنًا إلى جانب «بوتين»، وفقًا لما قالته «نيويورك تايمز».
والتغيرات المتسارعة التي أعقبت فوز دونالد ترامب بقيادة البيت الأبيض وتصريحاته المرتبطة بأوروبا وحلف «الناتو»، تجعل التفسير الأكثر وضوحًا، هو أن «ترامب» يجبر الدول الأوروبية على الإسراع بشكل جذر في الاضطلاع بدور أكثر مركزية في الدفاع عن القارة وزيادة الإنفاق الدفاعي.
ليس لدى أوروبا خيار.. الاتحاد أو الموتويقول برنار هنري ليفي، الفيلسوف الفرنسي البارز: «أوروبا ليس لديها خيار، لقد أخبرنا الرئيس الأمريكي ووزير الدفاع ووزير الخارجية أننا لا نستطيع الاعتماد إلى ما لا نهاية على الولايات المتحدة، يتعين علينا أن نتحد أو نموت، وإذا لم نتحرك، فسوف نتحمل ــ في غضون عامين أو ثلاثة أو خمسة أعوام ــ هجومًا روسيًا جديدًا، ولكن هذه المرة في دولة من دول البلطيق أو بولندا أو في أي مكان آخر».