موقع النيلين:
2025-04-09@14:12:09 GMT

عائد أبو جنان: المهمة المستحيلة

تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT

⭕️ قبل شهر ونيف قامت قواتنا المسلحة بتنفيذ عملية مدتها تسعة ساعات نفذت من خلاله مهمة محددة بإحترافية عالية عندما قامت بعبور كبري الحلفايا .. رغم انه لم يحن وقت الحديث عن تفاصيلها بعد ولكن هذه العملية انا متأكد تماما انها ستكون مادة تدرس فى كل معاهد العالم العسكرية وستكون فخرا لكل الاجيال القادمة التى ستنتسب لها وسيحضره الكثيرين كفلم هوليودي فهى تستحق ذلك وأكثر وتؤكد ان القوات المسلحه مؤسسة عسكريه احترافيه متماسكه عالية التدريب والتاهيل والانضباط وانها تعمل وفق خطط مرسومة عالية الدقة بعيدة عن العواطف والارتجال وردات الفعل

⭕️القوات المسلحة منذ أكثر من عام تخوض حرب ضد العديد من الدول بدراية وعلم وفق نهج وخطط إستراتيجية وتقوم بتفيذه بالمل من قبل قيادة وسيطرة حسب جداول زمنية مرسومة دون الالتفات لعواطفنا او رغبات ما يطلبه المشاهدون المتعجلون

⭕️ما يحمد له ان القوات المسلحه كمؤسسة محصنه وواعيه بما يحاك حولها من مؤامرات وتدابير للتشكيك في مهنيتها وإدارتها للحرب لتحطيمها ولكنها ماضية لتحقيق أحلام شعبها بتحيق النصر في هذه الحرب لانها منذ ان كانت قوة دفاع السودان لم تمتني علي الشعب السوداني في يوم من الايام فهي تعمل بمهنيه واحترافيه عاليه ولديها اعراف و عقيدة قتالية ثابتة ويحكمها قانون عسكري و نظم ولوائح وسياقات لكل صغيره وكبيره وهي ليست وليدة اليوم بل متوارثه عبر الاجيال لذا هي لا تتعامل بالعاطفه والاثاره وردة الفعل بل تتعامل فقط بالقوانين واللوائح والنظم والتوجيهات وفق خطط مرسومة في إدارتها للحرب

⭕️هذه المؤسسة رغم الإحالة لا أستطيع نكران جميلها وفضلها لذا تداعينا من اجل وطن يسكننا وسنظل حافظين للعهد والزمالة والود ففيها كنت أضع اللقمة في فم أخي فأجد طعمها في فمي لذا ساظل محافظا ومدافعا ومنافحا عن إرث ومكتسبات وثوابت هذه المؤسسة العسكرية واضع كامل ثقتى فى قياداتها وحسن ادارتهم للحرب تحقيقا لنصر آت بإذن الله لانها وليس سواها صمام أماننا اسأل الله عز وجل أن يعجل بالنصر الذي يفرح هذا الشعب الأبي المؤمن المحب لتراب وطنه انه نعم المولي ونعم النصير
عقيد ركن م
عائد أبو جنان

إنضم لقناة النيلين على واتساب
.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

جندي إسرائيلي عائد من غزة: نحن نمارس تطهيرا عرقيا ضد الفلسطينيين

لا تتوقف الشهادات التي يعود بها جنود الاحتلال عن جرائمهم التي يرتكبونها ضد الفلسطينيين في غزة، وفي الوقت ذاته ما يواجهونه من مقاومة هناك، الأمر الذ يترك لديهم ندوباً وجراحا يصعب شفاؤها.

وآخر هذه الشهادات قدمها الرقيب إيتامار شوارتس، الذي لا يستطيع أن يحصي عدد الحوادث التي كاد فيها أن يُقتل في غزة، ولا نسيان الصاروخ المضاد للدبابات الذي أصاب دبابته، وقتل قائد فصيله، وأصاب جنديا آخر بجروح خطيرة، وقد تسببت هذه الحوادث له بأن أصيب بحالة من "الهلوسة".

أورين كوهين مراسل الموقع الإسرائيلي "المكان الأكثر سخونة في جهنم"، ذكر أن "شوارتس خدم في صفوف جيش الاحتلال شهرا ونصف الشهر فقط في غزة، كان يعمل سائق دبابة، ولا يستطيع أن يحصي عدد المرات التي كاد أن يموت فيها خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من الاجتياح البري، حيث تم تشخيصه باضطراب ما بعد الصدمة، مما دفعه لمطالبة الجمهور وصناع القرار بضرورة وقف المجزرة في غزة، وعودة المختطفين لعائلاتهم، وبناء مستقبل مشترك مع الفلسطينيين، لأنه الطريق الوحيد".



شوارتس أضاف في مقال ترجمته "عربي21": "منذ أن دخلت غزة، لا أستطيع إحصاء عدد المرات التي كدت أموت فيها بشكل كبير، أُطلق علينا صاروخ مضاد للدبابات، مما أصابني بنوبات الهلع، ومررت مع زملائي بتجاربَ كادت أن تُودي بحياتنا، وبتنا نعلم أنها قد تُكلفنا حياتنا، مع العلم أنه عند دخولي غزة لأول مرة، في 27 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، كل ما أردتُه إعادة المختطفين، كانت لديّ ثقةٌ كبيرةٌ بالعملية البرية، كنتُ في القاعدة العسكرية بالجولان، وأتذكر كيف كان شعوري حين دخلت غزة في اليوم التالي، وأن أيامي فيها قد تكون معدودة".

وتابع: "جميع زملائي في الجيش مرّوا بتجارب الاقتراب من الموت، وعلمنا أن هناك فرصة أن يكلفنا ذلك حياتنا، وعندما غادرت لتلقي إعادة التأهيل العقلي في كانون الثاني/ يناير 2024، كنت لا أزال أعتقد أن الحرب عادلة، وأن الدولة ستحاول فعل كل شيء لإعادة المختطفين، وإنهاء هذه الحرب المروّعة، واستعادة غلاف غزة، لكن في آذار/ مارس بدأت أشعر بالسوء. لقد استوعبت قليلا ما مررت به، وبدأت أرى ما كان يحدث في غزة".

 وأوضح أن "ما حصل في هجوم السابع من أكتوبر غسل أدمغتنا، ودفعنا للاعتقاد بأننا متفوقون أخلاقياً على الآخرين، وبإمكاننا أن نفعل ما يحلو لنا، حتى أن أحد الجنود دأب على الحديث دائما بطريقة مازحة عن مذبحة أكياس الدقيق في غزة، ويُحصي عدد المسلحين الذين قتلهم، ويحكي آخر عن قائد السرية الذي أطلق النار على رأس أحد المعتقلين لأنه بصق عليه، وثالث يحكي عن شاحنة مليئة بالأسرى صعد عليها فقط من أجل ضرب أحدهم، وتتراكم القصص وتتراكم، وتتراكم".

وأكد: "تعلمنا طوال حياتنا أن الفلسطينيين والعرب والمسلمين لا يريدون السلام، وأنه يتم تربيتهم منذ الطفولة على قتل اليهود، وأن هدفهم قتلنا، ولذلك كنا نغني "لتحترق قريتهم" خلال رحلاتنا السنوية، أو "هذا هو الانتقام... فليمح اسمهم من فلسطين"، لم يوقفنا أحد، بل علمونا أن العرب إرهابيون في الماضي والمستقبل، ويجب قتلهم، مما يؤكد أن دولة إسرائيل تمارس التطهير العرقي في غزة، وحتى نتوقف، ونطلب المغفرة من الشعب الفلسطيني، ونساعده على التعافي، فإن أيام الدولة تقترب من نهايتها".



وأكد أنه "منذ فترة طويلة كان يمكن أن تنتهي هذه الحرب، هذه المذبحة المتواصلة في غزة، هذه الوفيات غير المجدية للجنود في عمري، وأن يعود المختطفون، وإن الزعم بأننا بحاجة لمواصلة القتال لم يعد حجة مشروعة، وإذا كان ممكنا أن نقول شيئاً حتى وقف إطلاق النار الأخير في غزة، فقد انتهى الأمر الآن، لأن الفلسطينيين لن يذهبوا لأي مكان".

مقالات مشابهة

  • لقطات من أحدث أجزاء المهمة المستحيلة قبل عرضه بمهرجان كان السينمائي
  • بـ سعر عائد يصل لـ 17%.. أعلى عائد على شهادات استثمار البنك الأهلي
  • جندي إسرائيلي عائد من غزة: نحن نمارس تطهيرا عرقيا ضد الفلسطينيين
  • نصائح خبير مالي تركي: كيف تتعامل مع تقلبات أسعار الذهب في ظل سياسات ترامب؟
  • الجوع ..الوجه الآخر للحرب
  • كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [166]
  • الحملة الامريكية على اليمن.. تكلفة عالية ونتائج متواضعة (فيديو)
  • حمل اسم العراق رغم إصابته.. قصة لاعب إسكواش عائد بقوة للبطولات الخارجية
  • توم كروز يودع سلسلة أفلام «المهمة المستحيلة»
  • باقري: إيران لا تسعى للحرب لكنها لا تقبل الاستبداد والبلطجة