بوابة الوفد:
2024-12-22@23:27:12 GMT

كتاب يوثق أهم مراحل التاريخ ‏

تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT

توثيق الأحداث مهم فى تاريخ الأمم؛ لأنه يربط الحاضر بالماضى، وعليه يتم ‏استقراء وبناء المستقبل، وما أجمل أن يكون ذلك التوثيق بيد من تعايش مع ‏مجريات الأحداث وكان شاهد عصر بالصورة والكلمة، والأهم من ذلك كله أن يكون ‏الموثق متعددًا ومتنوعًا فى تكوينه الشخصى والثقافى وابنًا حقيقيًّا لثقافة الشارع.‏

هكذا الصديق وأخى العزيز ابن الصعيد الجوانى مصطفى بكرى الذى جسد باقتدار ‏دور الموثق التاريخى لأهم الأحداث التى مرت بها مصر منذ ارتجاف 2011 إلى ‏زلزال ثورة 30 يونيو التى أطاحت بحكم الجماعة الإرهابية، وأجزم أن ما قام به من ‏توثيق للأحداث فى تلك الفترة عبر إصدار عدد من المؤلفات الهامة منها «الدولة ‏والفوضى 4 أجزاء – سقوط الإخوان – لغز المشير – الصندوق الأسود لعمر ‏سليمان – برلمان الإخوان.

برلمان تصدير الأزمات–عشرة أيام هزت مصر – ‏اعتصام رابعة.. الحقائق والأكاذيب – السيسى وإعادة بناء الدولة – معارك لا ‏تنتهي»، وأخيرا الكتاب الذى صدر فى الذكرى العاشرة (الطريق إلى ‏ý3ý‏ يوليو لماذا ‏انتصر الجيش لإرادة الشعب)، ستكون تلك المؤلفات مراجع تاريخية مهمة للأجيال ‏القادمة فى تاريخ مصر والمنطقة العربية، فأهمية تلك الإصدارات تكمن فى ‏مكونات المؤلف الشخصية التى جعلته قادرًا على توثيق الأحداث من منظور ضمير ‏الوطن ولسان حال المواطن، فهو الفلاح الذى أمسك بالفأس، والكاتب الذى سطر ‏بالقلم، والبرلمانى القدير، والسياسى المخضرم، والإعلامى المتوهج دائمًا، ‏والمواطن الذى يتواصل ويصل إليه الجميع، كل ذلك جعل إصداراته منصة ‏ومرجعية تاريخية صادقة ومهمة للأجيال القادمة ولأقلام المتخصصين والباحثين ‏والمؤرخين.‏

أهم تلك المؤلفات فى تاريخ التوثيق المصرى هو ما تم إصداره فى الذكرى العاشرة لثورة 3 ‏يوليو «كتاب الطريق إلى ٣ يوليو لماذا انتصر الجيش لإرادة الشعب» 550 ‏صفحة، ويحوى 23 فصلًا، تتناول الأسباب السياسية والاقتصادية والاجتماعية ‏والأمنية، التى أدت إلى قيام ثورة 30 يونيو، وانحياز القوات المسلحة لها ‏ ويكشف الكاتب دور فئات الشعب المصرى وقواه الطليعية فى مواجهة حكم ‏الجماعة الإرهابية، وإجهاض مخطط أخونة الدولة وطمس هويتها، ويتضمن الكتاب ‏تفاصيل الساعات الحاسمة التى دفعت الجيش بقيادة القائد العام إلى حسم الأمر، ‏ودعوة القوى الوطنية لوضع خارطة المستقبل، بعد رفض الرئيس المعزول ‏الاستجابة لمطالب الشعب المصرى. الكتاب زاخر بالمعلومات الحية المعاشة ‏والحاضرة من قبل الكاتب، يسرد بكل شفافية وصدق مؤامرة جماعة الإخوان ‏الإرهابية، للسيطرة على الدولة المصرية منذ الثلاثين من يونيو عام ٢٠١٢، ‏عندما تولى مندوبهم محمد مرسى السلطة، بعد أكثر من ثمانين عامًا من العمل ‏تحت الأرض، وعلى مدار عام يعرج الكاتب إلى جميع الأحداث المأسوية التى ‏حدثت فى ثوب كوميديا سوداء

فقد رصد الكاتب بكل اقتدار خطط التقزيم والتآمر لتفكيك وانهيار الدولة المصرية ‏منذ ذلك التاريخ، وخطط الغرب لجعل مصر الجائزة الكبرى لسقوط المنطقة ‏العربية بالكامل، وتناول دور الرجال الذين تحملوا المسئولية الوطنية بكل اقتدار ‏بالعبور الآمن لهذا الوطن حتى وصلنا إلى بر الأمان وتحقق الانتصار للشعب والجيش ‏معا، ودور الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع فى ذلك الوقت والجيش ‏لإنهاء حكم دولة الإخوان والخلافة فى عام واحد، بالرغم من مخطط مشروعهم ‏الشيطانى للبقاء والتمكين فى الحكم لأكثر من ٥٠٠ عام كما قال مرشدهم الأكبر ‏بديع، ومن بعده محمد مرسى الذى ظل يردد بهستريا جنونية هذا القول المشين ‏فى كل ظهور؛ حتى يطيح بهم جميعا الشعب والجيش من هذا الحلم المجنون لأجل إنقاذ ‏مصر والمنطقة بالكامل.‏

كما كشف الكاتب فى كتابه، عن الضغوط التى مارستها الإدارة الأمريكية للحيلولة ‏دون انحياز الجيش إلى الشعب وكيف واجهها القائد العام للجيش الفريق أول ‏السيسى بكل تحد وشجاعة، كما يستعرض وقائع ما جرى فى يوم الثالث من يوليو ‏من اتصالات ولقاءات وحوارات، ولماذا رفض السيسى تولى الحكم فى الفترة ‏الانتقالية، مفضلا إسناد المهمة لرئيس المحكمة الدستورية العليا المستشار عدلى ‏منصور.‏

الكتاب كنز ثمين من المعلومات التى يسردها الكاتب بكل بساطة وسلاسة تجعل ‏القارئ أيًا كان مستواه الثقافى يغوص بكل جوارحه فى بحر معلوماته الشيقة ‏والدسمة والمهمة.‏

[email protected]. Com

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصطفى بكري ثورة 30 يونيو

إقرأ أيضاً:

طرح شركات الجيش فى البورصة يعزز ثقة القطاع الخاص

مليار جنيه حجم المشروعات المنفذة من المكتب

هى ليست مجرد كلمات متراصة، بل أفكار تتجسد فى أروع صورها، تنقلك إلى عوالم أكثر حداثة، تجدد بداخلك الشغف والإلهام.. عبارات تحمل فى طياتها قوة التأثير وسحر الإبداع، كلمات تدعو إلى التفاؤل والأمل، تجعلك تسطر مسيرة صفحاتها تحمل القوة، تدفع إلى مسار التفكير الإيجابى، والقدرة على أن تكون قيمة مضافة.. عليك أن تفتش فى عمق الأشياء وليس ظاهرها.. وكذلك محدثى سلك فلسفة طريق العقلية الفارقة، ليُحدث أثراً، ويترك بصمة.
الأحلام هى بذور الواقع، فلا تتركها تذبل بل اسْقِها بالعمل، والإصرار، لا تندم فكل يوم فى مشوارك يعلمك درسا جديدا، فثقتك بنفسك تجعلك قادرا على تحقيق كل ما تريد، حتى لو واجهت تحديات صعبة، ومطبات وعرة.. وعلى هذا الأساس كانت مسيرة محدثى منذ الصبا.
محمد خضير، الشريك المؤسس والمدير لمكتب خضير للاستشارات القانونية، والرئيس التنفيذى الأسبق لهيئة الاستثمار.. الموهبة فى قاموسه وحدها لا تكفى للوصول إلى الهدف، لكن العزيمة والإصرار هما الفيصل، أسلوبه يُبنى على السهل الممتنع، يصنع معجزته بنفسه، يحمل الشكر لكل من ساهم فى صناعة شخصيته وأولهم والداه وزوجته.
تصميم رائع، أفكار مبتكرة تضفى لمسة من الأناقة، واحة خضراء، تتوسطها أرض عشبية، تتخللها مسارات ضيقة للمياه، على أطرافها نباتات عطرية، بموازاة السور شريط من الأشجار المثمرة.. الواجهة مصممة برسومات هندسية.. عند المدخل الرئيسى اللون الأبيض الكريمى يسود الجدران، تزين بمجموعة من اللوحات المنقوشة برسومات يدوية تحمل تراث العصور القديمة، مجسمات وأنتيكات ترصد محطات مهمة من التاريخ، نباتات عطرية، وفازات ديكورية تملأ أرجاء المكان.. بالطابق الثانى تبدو غرفة مكتبه، وقد اتسم ديكورها بالكلاسيكية، صورة والديه تزين الغرفة، أرفف مكتبته تضم قرابة ألف كتاب من النوادر، وملفات التاريخ والعظماء، سطح مكتبه أكثر تنسيقا، وترتيبا، قصاصات ورقية يدون فى سطورها تفاصيل عمله اليومى، أجندة ذكريات تحمل محطات فارقة فى حياته، وكل مشواره وما تحقق له من نجاحات، بدأ افتتاحيتها بقوله «اجعل رصيد رحلتك أن ليس لك إلا ما سعيت».
تحليله يبنى على التفكير العميق، والقرارات الحاسمة، عقلية تتسم بتحقيق الفارق، وطنى بدرجة كبيرة، تجده مهموما بكل ما يتعلق بالنمو والتنمية، لا يتردد فى التحفظ، والانتقاد للأمور التى تتطلب ذلك.. يقول إن «تحليل مشهد الاقتصاد الوطنى يتطلب تفسير ما شهده الاقتصاد العالمى، والمتغيرات التى شهدها على مدار الـ5 سنوات الماضية، والتى مثلت ضغوطا، وخطرا على اقتصاديات الدول، ومنها الاقتصاد الوطنى الذى يتعرض لضغوط، ومؤامرات مضاعفة.
لم تقصّر الدولة فى تجهيز البنية التحتية، بحسب قول الرجل بهدف استقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، وزيادة الإنتاج، بما يحقق مستهدفات الدولة فى تعظيم الصادرات، وترشيد الواردات، لكن هذا الملف لم تحقق الدولة به أى نجاحات، كونه من الملفات التى تتطلب تخطيطا فنيا دقيقا، واستراتيجية عميقة، يحتاج رؤية متكاملة، ومن أجل ذلك كان العمل بالاهتمام بملف الاستثمار لخدمة زيادة الإنتاج، من خلال خريطة استثمارية بمفهومها الصحيح تتناسب مع المحافظات، وميزاتها التنافسية، وهو ما يحتاج توحيد إجراءات الاستثمار بصورة مركزية لدى الأشخاص والقطاعات والجهات التى تمتلك خبرة عميقة فى المجال الاستثمارى.
* إذن ما رؤيتك لمستقبل الاقتصاد الوطنى؟
- بثقة وتفكير عميق يجيبنى قائلا إن «المشهد القادم يحمل التفاؤل والثقة، لكن بتوافر 5 عناصر رئيسية تتمثل فى تعظيم فكرة سيادة القانون بشكل متكامل، بحيث يكون المركزية التى يتم التحرك من خلالها، وتعميمها، بالإضافة إلى العمل على إعادة صياغة التخطيط الاستراتيجى ورؤية الدولة للاحتياجات القومية فى الاقتصاد الوطنى، بما فيها رؤية 2030، التى تتطلب تطويرا، وكذلك العمل على الخطة القومية فيما يتعلق بمبادرات لاستضافة أعظم الخبراء المصريين، من أجل تحديد روشة متكاملة، تتم صياغتها، والعمل على تنفيذها، بما يسهم فى معالجة القصور، فى ظل المتغيرات الخارجية الصعبة، وكذلك أيضاً زيادة حجم الشفافية فى التعامل مع الشائعات التى يهاجم بها الدولة، حيث إن الصمت عنها، تضر بالدولة، بالإضافة إلى ضرورة عودة مؤتمرات الشباب التى كانت همزة وصل مع المواطنين».
قطع مشوارا طويلا وكاملا فى العلم، وهو ما يميز الرجل فى كل ملف يتحدث عنه، تجده يتساءل بشأن أسعار الفائدة، وهل رفع الفائدة يحقق استفادة لرجل الشارع؟.. يعود ليجيب قائلا إن «رفع الفائدة لمواجهة التضخم، وله فوائده المحددة من جانب الحكومة، لكن فى هذا الملف لا بد أن يتحقق تناغم بين السياسة النقدية، والمالية، والسياسات الحكومية من خلال خطة واضحة، ومتكاملة».
يعلم أن للإنسان ما سعى، واجتهد، لذلك تكون رؤيته قائمة على السعى والاجتهاد، ونفس الأمر عندما يرى أن الحكومة سارعت إلى تفعيل الرخصة الذهبية، كونها تعمل على تسهيل وتيسير الإجراءات الخاصة بالمشروعات الاستراتيجية والقومية الكبرى، بما يسهم للتوسع فى المشروعات الاستثمارية، بعيدا عن الإجراءات الروتينية فى دهاليز المصالح الحكومية والهيئات.
لا بد أن تترك بصمة وأثرا يحقق الإفادة العامة، هو ما يؤمن به محدثى، تجده يتحدث عن الاقتراض الخارجى، وتداعياته، والبدائل التى اعتمدت عليها الدولة، منها عملية بيع الأصول، كهدف استثمارى، وكذلك تمكين القطاع الخاص، خاصة أن الاستثمارات والتوسع فى المشروعات الاستثمارية، تعتبر عمقا استراتيجيا، واقتصاديا، وتعمل على استقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، ولا تمثل خطرا.
رغم الجدل الواسع حول الأموال الساخنة، ومدى إفادتها للاقتصاد إلا أن محدثى له رؤية خاصة فى هذا الصدد، حيث يعتبرها ضرورية، إذ إنها تدعم الاستثمار المباشر، وتعتبر شهادة ثقة للاقتصاد، خاصة أنه فى عام 2017 كان هناك حجم كبير من التدفقات النقدية، فى ظل تحرير سعر الصرف، والشهادة الكبيرة من مؤسسات الائتمان الدولية بالاقتصاد الوطنى، لكن لم يقم الجناح الاستثمارى بدوره للاستفادة من هذه التدفقات بتحويلها إلى استثمارات مباشرة، تخدم مصلحة الاقتصاد.
التفاصيل مهمة لدى محدثى من خلالها يتمكن من الوصول إلى النتائج الدقيقة، ونفس الحال حينما يتحدث عن السياسة المالية، يعتبر أنها شهدت تحسنا كبيرا من خلال إعادة الصياغة فى الملف، وكذلك منظومة الضرائب التى لا بد التعامل معها على أنها لا تمثل عبئا على العملاء والمستثمرين، بما لا تدفع الاستثمارات الأجنبية للتخارج، وهو ما تسعى إليها المنظومة الضريبية، التى شهدت مرونة كبيرة، بما يحقق استقطاب الكثير من الاستثمارات الأجنبية، بالإضافة إلى الجهد الكبير المبذول للوصول إلى الاقتصاد غير الرسمى وضمه إلى المنظومة الرسمية، من خلال العديد من المحفزات، والمميزات.
* كيف ترى المشهد فى ملف الاستثمار الأجنبى المباشر.. وما المطلوب لزيادة حجمه بما يتناسب مع مكانة السوق المصرى؟
- علامات تفاؤل ارتسمت على ملامحه قبل أن يجيبنى قائلا إن «استقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، تتطلب حزمة تحفيزات، تسهم فى جذب المستثمرين، وهو ما يتطلب إعادة صياغة الملف، خاصة أنه ملف يعتبر ميكانيكا الاستثمار، ومع عودة وزارة الاستثمار سوف تسهم فى جذب المزيد من التدفقات، بالإضافة إلى الدور الكبير الذى قد تلعبه المناطق الاقتصادية ذات القوانين الخاصة، والجهد المبذول فى هذا الملف إلى أن تم تأسيس مركز المال والأعمال فى أفريقيا بالعاصمة الإدارية، باعتباره منظومة مستقلة من شأنها تحقيق طفرة فى الاقتصاد، حيث حققت مثل هذه النماذج قفزات كبيرة فى العديد من الدول المحيطة».
الوضوح والصراحة من السمات التى تميز الرجل، يتبين ذلك فى حديثه عن برنامج الطروحات الحكومية والاتجاه إلى المستثمر الاستراتيجى، بهدف توفير العملة الصعبة، فى السوق، ثم لجأت مرة أخرى إلى الاكتتابات العامة، مع التوسع فى المشروعات الاستثمارية، بحيث تعمل هذه البدائل فى اتجاه واحد، خاصة أن السوق مؤهل لاستقبال مثل هذه الطروحات، ونجاحها، مع مراعاة التسعير والمحفزات التى تستقطب مزيدا من المستثمرين.
* بعد الإعلان عن طرح شركات القوات المسلحة بالبورصة.. فما تعقيبك؟
- علامات ارتياح ترتسم على ملامح الرجل قبل أن يجيبنى قائلا إن «هذه الاتجاه يصب فى مصلحة الاقتصاد، خاصة أن إفساح المجال لصالح القطاع الخاص أمر جيد، ولكن تأخر تخارج الدولة سيعمل على زيادة التحديات، وبالتالى فإن طرح شركات الجيش بالبورصة يسهم فى تمكين وتعزيز ثقة القطاع الخاص لتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد».
الصدق والوفاء من السمات التى يتميز بها الرجل، فى حديثه يتكشف ذلك عبر مقترحاته للحكومة بعد حالة الجدل المثارة حول اختيار المسئولين فى المناصب المختلفة والمهمة، بحيث يكون اختيار الكفاءات فى المناصب دقيقة، وقادرة على تنفيذ السياسات، ووضع مؤشرات قياس أداء عند توليهم المسئولية، بحيث إن التنفيذى قادر على إدارة الملفات المختلفة.
ليس النجاح فى مفرداته هدفا، ولكن كل ما يشغله أن يضيف قيمة، وفى كل مكان عمل به نجح فى أن يضيف كل ما يسهم فى دفع عجلة الوطن، وهو ما ينتهجه فى شركته، مع مجلس الإدارة، حيث نجح خلال الفترة القليلة الماضية فى حصد العديد من الجوائز المهمة، وهذا نتيجة لانتهاجه استراتيجية احترافية تقوم على تقديم خدمات أكثر تميزا للعملاء فى مجال الاستشارات القانونية، والأعمال، سواء كانت عمليات تأسيس أو صفقات، أو منازعات، إذ نجح فى تأسيس عدد كبير من الشركات، وتنفيذ عدد من الاستحواذات، بالإضافة إلى حجم أعمال لمشروعات تتجاوز المليار جنيه والمنفذة من خلال المكتب، مع النجاح فى الاستمرار بالتوسع فى حجم الشركاء، بعد أن أصبحت أسرة المكتب تتجاوز عن 60 فردا.
اذهب نحو أحلامك بثقة، وأحيى مسيرتك كما تخيلتها، وعلى هذا الأساس يسير الرجل فى كل مشواره العملى، لذا تجد مستهدفاته تبنى على 6 مستهدفات تتمثل فى الاستمرار فى تحقيق النجاحات، والعمل على التوسع الإقليمى من خلال التحالفات بدول الخليج، وكذلك الاستمرار فى تدريب جيل جديد من المحامين الذين يدركون قيمة المحاماة، والتوسع فى حجم الصفقات المدارة من قبل المكتب للعملاء، واستهداف 10 صفقات خلال عام 2025، مع تعظيم نجاحات قسم المنازعات بقيادة الشريك أحمد قطب سواء فى التحكيم أو التقاضى.
الصفات فى شخصه كانت كفيلة بأن تجعله أكثر توازنا، وعقلانيا، يحث أولاده على الرضا والاجتهاد، لكن يظل شغله الشاغل خدمة وطنه، والوصول بالمكتب إلى الريادة.. فهل يستطيع ذلك؟

مقالات مشابهة

  • اتحاد كتاب سوريا: سقوط نظام الأسد حدث باتفاق دولي
  • بوب ديلان: الصوت الذى شكّل ثقافة الستينيات
  • الحروب وتغير المناخ خلال 2024| الأوزون تتضرر من حرب الإبادة في غزة.. الولايات المتحدة الأمريكية الملوث الأكبر على مدى التاريخ.. أمريكا الشمالية سبب الإشعاع الحرارى المؤخر على الكوكب
  • طرح شركات الجيش فى البورصة يعزز ثقة القطاع الخاص
  • ٦ شهور .. حكومة مدبولى مالها وما عليها
  • سوريا.. حنين لا يغادر محبيها
  • مؤتمر الصحفيين ونقطة الانطلاق
  • كأسك يا وطن
  • الوعى جدار حصين أمام التحديات التى تواجهها الدولة المصرية
  • آخر تفاصيل مدينة علي الوردي.. من الفئة المشمولة بحصة الدولة؟