شاب قرر خطبة زميلته بالجامعة لكنه تراجع وتزوج والدتها ..فيديو
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
خاص
تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعى بمصر، فيديو لشاب يروي كيف ذهب لخطبة زميلته بالجامعة لكنه بعد أن رأى والدتها احبها وتزوجها.
ويروى الشاب فى المقطع المصور، كيف أنه أحب زميلة له بالجامعة واتفقا أن يذهب إلى والدتها ليطلب يدها للزواج، وبالفعل اوفى بكلمته وذهب لخطبتها لكنه تراجع بعد أن شاهد والدتها.
وأضاف الشاب أنه أعجب بوالدتها، فقرر ان يتزوجها بدلاً منها، وبالفعل وافقت الام بعد أن أحبته هى الأخرى، حسبما ذكرت فى الفيديو، حيث قالت “بعد إصرار منه خرجت للقائه عدة مرات اقتنعت بالزواج به بعد أن أحببته”.
وتسبب ما فعله الشاب ووالدة الفتاة بقطع العلاقة بين الأم وابنتها، وأصرت الأبنة على القطيعة حيث ظهر فى المقطع المصور محاولة الأم الحديث معها عبر الهاتف لكنها رفضت وأبلغ الأم عدم محاولة التحدث معاملة أخرى لأنها لن يسامحها مهما حدث.
وأثار المقطع استياء رواد مواقع التواصل الإجتماعى،لما فعلته الام والشاب مع الفتاو حيث علق شخص قائلا: “أنا شفت المقطع مرتين وللحين ماني مصدق إن هذي ام ؟؟؟ وكمااان ع ايش تفرقوا عشان واحد ماعنده مبدأ ؟؟؟ وبالنسبه للبنت ربي يصبرها ويعوضها بأحسن عوض كسرة قلبها ماهي سهلة واللي عرف معنى نمبر ون يفهمني يا جماعة”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/06/فيديو-طولي-296.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: زواج مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن
إقرأ أيضاً:
جمعة: سيدنا محمد النبي الوحيد الذي جعلت حياته أسوة لكل شخص
قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء، ومفتي الجمهورية السابق، أن سيدنا محمد ﷺ كان أسوة لكل أحد مع اختلاف مشاربهم وأوضاعهم وأحوالهم ودرجاتهم وأعمالهم وتخصصاتهم، ولم يكن نبي قط على هذا الحال إلا سيد الخلق.
وتابع جمعة أنه صلى الله عليه وسلم قد اشتغل بالرعي، والتجارة، والعبادة، والقيادة، والتدريس، والقضاء، وكان من الأغنياء ومن الفقراء، وكان أبا وزوجا وجارا وصديقا، وتزوج امرأة واحدة، ورأى أحفاده فكان جدا، وتزوج أكثر من امرأة معا، فكانت له الأسرة المستقلة، وكانت له حالة التعدد، وكان محاربا ومعاهدا ومفاوضا ومناظرا ورجل سلام، وعاش في دار الكفر، وعاش في دار الإيمان، وهاجر، ولو جلسنا نعدد نواحيه كلها ما استطعنا.
ولكنه كان بالجملة مثالا لكل أحد فيجد كل واحد ممن أراد أن يتأسى بالنبي ﷺ في حال من الأحوال، أو في شأن من الشئون رسول الله ﷺ أمامه بسيرته العطرة وإرشاده المستقيم مثالا يحتذى وأسوة حسنة متبعة.
وأضاف: كان سيد الخلق ظاهره كباطنه، وهو أمر لم نعهده فيما رأيناه من البشر، ولم نعهده كلنا في أنفسنا، بل إن الإنسان يحب أن تكون له خصوصية لا يطلع عليها أحد، ولكنه ﷺ أمر الناس أن تعرفه، وقال : «بلغوا عني ولو آية» وتزوج من تسع نسوة حتى ينقلن بثقة وأمانة حياته الخاصة، فلم تتبرم واحدة قط، ولم ترو واحدة ما يشين في سره وخصوصيته، كما أنه ﷺ ، قد آمن به من عرفه لا من لم يعرفه، وهو عكس ما كان عليه الأنبياء من أنهم قد آمن بهم من لم يعرفهم، وكان أصحاب محمد ﷺ دافعوا عنه وفادوه بأنفسهم، وأصحاب الأنبياء فروا منهم وتفرقوا حين اللقاء.
وبذلك نقلت حياة النبي المصطفى ﷺ بكل تفاصيلها وروى عنه أحاديثه أكثر من ألف وسبعمائة 1700 شخص عاش كثير منهم ليروي مقولة واحدة، وتحت يدينا صورة واضحة بكل العلاقات في حين أن بوذا وكنفشيوس وسيدنا موسى وعيسى -عليهما السلام- لا نعرف عن سيرتهم شيئًا، وأصحابهما -عليهما السلام- نعرف العدد القليل جدا منهم بأسمائهم دون سيرتهم، في حين أن المجلدات قد نقلت في سيرة أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، ونقلت ترجمة نحو عشرة آلاف صحابي، ولم يحدث هذا في تاريخ البشر.
فكانت حياة سيدنا محمد ﷺ عمارا وتعميرا، وكانت حياة غيره مجملة لا تصلح لأن تكون محلا للدرس واستخراج الأسوة للعالمين.
لقد طبق النبي ﷺ ما أمر به من ربه على أكمل وجه، وهذا في حد ذاته معجزة، حيث لم يختلف أول أمره عن آخره، فارس معلم بالنهار، عابد قائم بالليل.