قادة الاتحاد الأوروبي يدعون إلى نظام عقوبات جديد ضد روسيا
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
دعا قادة الاتحاد الأوروبي إلى وضع نظام عقوبات جديد ضد روسيا، متهمين اياها بـ "زعزعة الاستقرار في الخارج".
وجاء في البيان الختامي لقمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، يوم الخميس: "ردا على أعمال روسيا لزعزعة الاستقرار في الخارج، يجدد المجلس الأوروبي دعوته إلى مجلس الاتحاد الأوروبي لمواصلة العمل على نظام جديد للعقوبات".
وجدير بالذكر أن الاتحاد الأوروبي قد تبنى 14 مجموعة من العقوبات ضد روسيا منذ إطلاقها العملية العسكرية في أوكرانيا في فبراير 2022.
وطالت العقوبات الأوروبية العديد من الشركات الروسية والأجهزة الحكومية ووسائل الإعلام والشخصيات السياسية والعسكرية والاجتماعية والثقافية. وتشمل العقوبات تجميد الأصول وحظر السفر وأي تعاملات تجارية مع الأشخاص والكيانات المدرجة أسماؤهم على قائمة العقوبات.
ونفت روسيا مرارا ممارستها لأي "أنشطة خبيثة" في الخارج، مؤكدة "رفضها للتدخل في شؤون الدول ذات سيادة".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا الاتحاد الأوروبی ضد روسیا
إقرأ أيضاً:
الخارجية السورية تقرر سحب سفيريها لدى روسيا والسعودية.. داعمان للنظام المخلوع
قرر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني نقل سفيري سوريا لدى كل من روسيا والمملكة العربية السعودية إلى الإدارة المركزية في دمشق، وذلك في أول إجراء تتخذه الحكومة الجديدة ضد الدبلوماسيين المحسوبين على نظام بشار الأسد المخلوع.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا"، الاثنين، عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية قوله "أصدر معالي وزير الخارجية قرارا يقضي بنقل كلٍ من سفيري الجمهورية العربية السورية في روسيا وفي المملكة العربية السعودية إلى الإدارة المركزية"
ويشمل القرار بشار الجعفري الذي يشغل مهام سفير سوريا لدى موسكو، وهو أحد الدبلوماسيين المعروفين بدعمهم الشديد لنظام الأسد في المحافل الدولية والدبلوماسية طوال سنوات الثورة السورية.
وتولى الجعفري قبل تعيينه في موسكو، عدة وظائف ومسؤوليات دبلوماسية في وزارة الخارجية السورية، وعمل في سفارات سوريا في عدة دول. وأصبح مندوب سوريا الدائم في الأمم المتحدة في نيويورك عام 2006، حيث قام بتمثيل نظام الأسد والدفاع عنه بشراسة لسنوات طويلة.
كما يشمل القرار أيمن سوسان الذي عينه الأسد سفيرا لسوريا في السعودية في كانون الثاني /يناير عام 2023، واستمر في عمله بعد سقوط النظام في كانون الأول /ديسمبر الماضي.
وشغل سوسان، الذي يرتبط بنظام الأسد المخلوع، مناصب قيادية بارزة في وزارة الخارجية قبل تعيينه في الرياض، بما في ذلك منصب نائب وزير الخارجية وسفير سوريا لدى بلجيكا والاتحاد الأوروبي.
وبحسب المصدر المسؤول، فإن قرار الشيباني "في إطار حركة التغييرات الدبلوماسية التي بدأت للتو"، لافتا إلى أنه سيتم "تسيير شؤون السفارتين عبر القائم بالأعمال ريثما يصدر رئيس الجمهورية التعيينات الرسمية كبدلاء في المنصبين خلال الفترة المقبلة".
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.