7 لحظات لا تنسى من مناظرات الرئاسة الأمريكية في 6 عقود
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
كان للمناظرات الرئاسية الأمريكية على مدى السنوات الستين الماضية نصيبها من اللحظات عالية المخاطر التي لا تُنسى بعضها كلف مرشحين خسارة الانتخابات وبعضها ساهم في فوز آخرين.
وقالت شبكة "سي إن إن" الأمريكية إنه وفي أول مناظرة رئاسية متلفزة في سبتمبر 1960، بدت تميل إلى اختيار واضح المعالم بين ريتشارد نيكسون الذي كان مريضا يتصبب عرقا بشكل واضح مقارنة بمنافسه الهادئ والشاب جون إف كينيدي.
أما في عام 1984، استخدم رونالد ريغان الذي كان يبلغ من العمر 73 عاما آنذاك، الفكاهة لتبديد المخاوف بشأن عمره في مناظرة مع والتر مونديل، فكان التأثير سحريا ومدمرا سياسيا بالنسبة لوالتر مونديل.
ووفق "سي إن إن" جاءت معظم تلك اللحظات الحاسمة دون سابق إنذار أو حسبان.
وذكرت أنه وفي مناظرة نائب الرئيس عام 1988، وصف دان كويل نفسه بأنه نسخة جمهورية من جون كينيدي الشاب، ما أثار منافسه لويد بنسون بشكل مثالي وجاء جوابه صادما لكويل.
وأشارت إلى أنه كانت هناك وخلال المناظرات أخطاء لا تحتوي على كلمات وهناك زلات لغة الجسد، ففي عام 1992 بدا جورج بوش الأب بعيدا عن الواقع من خلال إلقاء نظرة خاطفة على ساعته عندما تحدث أحد الحضور عن تباطؤ الاقتصاد.
أما في عام 2000، فتنهد آل غور بصوت مسموع، وفي مناظرة أخرى في ذلك العام اقترب آل غور قليلا من جورج بوش الابن على المنصة.
إقرأ المزيدجدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ومنافسه الرئيس السابق دونالد ترامب وافقا على إجراء مناظرتين في انتخابات 2024 إحداهما على CNN في 27 يونيو والأخرى على ABC في 10 سبتمبر، قبل المواعيد المعتادة للمناظرات التي كانت تبدأ في سبتمبر.
وبالإضافة إلى أن هذه المناظرة لم تنظمها "لجنة المناظرات الرئاسية" التي أشرفت على جميع المناظرات في كل دورة انتخابية رئاسية أمريكية منذ عام 1988.
وفي السياق تقول محللة الشؤون السياسية لشبكة "CNN" لورا بارون لوبيز، "إن أي علامة أو عادة صغيرة قد تكون لدى المرشح هي شيء يمكن للناخبين استغلاله، ويمكن أن يغير الطريقة التي ينظرون بها إلى المرشح".
وأضافت عن مناظرة هذا العام، "إن العديد من الأمريكيين هذا العام قد قرروا بالفعل لمن سيصوتون، وتلك اللحظات مهما كانت مثيرة لن تغير الوضع بشكل ملحوظ".
جدير بالذكر أن أول مناظرة متلفزة في تاريخ الانتخابات الأمريكية كانت بين جون كينيدي وريتشارد نيكسون داخل أستديو تلفزيوني دون حضور جمهور وتوقفت المناظرات حتى عام 1976، ومنذ ذلك الحين كانت تنظم أمام جماهير يطلب منها عدم إصدار ضجيج باستثناء بداية ونهاية المناظرة.
المصدر: "سي إن إن"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي أخبار أمريكا أخبار أمريكا عاجل البيت الأبيض الحزب الجمهوري انتخابات جو بايدن دونالد ترامب صحافيون واشنطن وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي الدولي للكتاب».. عقود من الإبداع الثقافي والمعرفي
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةنجح معرض أبوظبي الدولي للكتاب، مع انطلاق دورته الـ 34 أمس، في ترسيخ مكانته وجهة ثقافية ومعرفية رائدة، حيث تمكن على مدار عقود من ترسيخ مفهوم استدامة المعرفة والثقافة، وعزز حضور اللغة العربية في قطاع الصناعات الإبداعية والثقافية، محلياً وإقليمياً وعالمياً.
وبدأت مسيرة المعرض بمحطات ملهمة منذ عام 1981، حين افتتح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، دورته الأولى تحت اسم «معرض الكتاب الإسلامي»، والتي أقيمت في المجمع الثقافي بأبوظبي بمشاركة 50 ناشراً.
وفي عام 1986، انطلقت أولى دورات «معرض أبوظبي للكتاب» في المجمع الثقافي أيضاً، بمشاركة 70 ناشراً، قبل أن يزداد زخمه في دورة عام 1988 بمشاركة 80 ناشراً من 10 دول عربية. وفي عام 1993، تقرر تنظيم المعرض بشكل سنوي، مع مشاركة متنامية من دور النشر المحلية والإقليمية والعالمية. ومع مطلع الألفية الجديدة، استقطب المعرض في دورة عام 2001 نحو 514 دار نشر، بحضور لافت من قادة الفكر والرموز الثقافية.
وشهد المعرض في دورة 2009 إطلاق «مكتبة العرب الإلكترونية»، ونجح في استقطاب 637 دار نشر من 52 دولة، فيما تم اختيار فرنسا ضيف شرف في دورة 2011 للمرة الأولى.
وفي دورة عام 2014، تم لأول مرة إطلاق برنامج «الشخصية المحورية»، حيث تم اختيار المتنبي، وشارك في المعرض 1050 عارضاً.
واحتفل المعرض في عام 2015 بيوبيله الفضي، واحتفى بالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، كشخصية محورية، بمشاركة 1181 دار نشر من 63 دولة.
كما احتفى بالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كشخصية محورية في دورة عام 2018 التي تزامنت مع «عام زايد»، حيث شهد المعرض مشاركة 1350 عارضاً من 63 دولة، واختيرت بولندا ضيف شرف.
أما في عام 2019، فكانت الهند ضيف شرف المعرض، الذي شهد لأول مرة إطلاق «وثيقة المليون متسامح»، بالتزامن مع «عام التسامح». وشهدت الدورة الماضية مشاركة 1350 عارضاً من 90 دولة، تحت شعار «هنا… تُسرد قصص العالم»، كما سجلت مشاركة 145 دار نشر للمرة الأولى، إلى جانب 12 دولة جديدة من بينها اليونان، وسريلانكا، وماليزيا، وباكستان، وقبرص، وبلغاريا، وموزمبيق، وأوزبكستان، وطاجيكستان، وتركمانستان، وقيرغيزستان، وإندونيسيا.
وفي خطوة غير مسبوقة، تقرر للمرة الأولى تمديد فترة المعرض إلى 10 أيام، بدءاً من الدورة الحالية الـ 34، التي تُقام من 26 أبريل إلى 5 مايو 2025، ما يسهم في تحفيز الابتكار في صناعة النشر، وتعزيز الحوار والتبادل الثقافي، فضلاً عن تقديم دعم أوسع للكتّاب المحليين والعرب، عبر منحهم وقتاً أطول للتواصل مع الناشرين العالميين.
ويحتفي المعرض، ضمن نهجه الداعم لحوار الثقافات، بثقافة منطقة الكاريبي التي اختيرت ضيف شرف هذا العام، إلى جانب تسليط الضوء على الطبيب والفيلسوف ابن سينا كشخصية محورية، فيما يشهد المعرض أيضاً حضوراً خاصاً لكتاب «ألف ليلة وليلة» ضمن فعالياته المتنوعة. ويشارك في الدورة الحالية أكثر من 1400 عارض من 96 دولة حول العالم، يتحدثون أكثر من 60 لغة، منهم 120 عارضاً يشاركون للمرة الأولى، بنسبة نمو تبلغ 18%.
كما تسجل الدورة مشاركة دور نشر من 20 دولة جديدة من أربع قارات، تتحدث أكثر من 25 لغة، ويضم المعرض 28 جناحاً دولياً، ويستضيف 87 جهة حكومية محلية ودولية، إلى جانب 13 مؤلفاً ناشراً، و15 جامعة، و8 مبادرات مخصصة لدعم النشر.