الجمهور يشيد بأغنية "متدلعة" لـ إلهام عبد البديع ووليد سامي
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
نجحت الفنانة إلهام عبد البديع والفنان وليد سامي في خطف قلوب الجماهير من خلال أحدث أعمالهم الغنائية الجديدة، والتي تحمل اسم "متدلعة"
والأغنية من كلمات حودة الجوكر، ألحان وليد سامي، توزيع زيزو المايسترو، إخراج كامبا، تصوير طارق حسين، وتم طرح الأغنية عبر موقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب".
وفورا من مشاركة الأغنية، لاقت استحسانًا من قبل المستمعين، وامتلأت صفحات الفنانين على مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليقات الإيجابية والثناء على الأغنية وأدائهما المتميز فيها.
وأشار المتابعون إلى أن "متدلعة" تعد إضافة متميزة إلى رصيد أعمال الفنانين، وتؤكد على قدرتهما على إبهار الجمهور بإبداعاتهما الفنية.
كما أشادوا بالتناغم الغنائي المميز بين وليد سامي وإلهام عبد البديع في هذه الأغنية.
وعبر وليد سامي وإلهام عبد البديع عن سعادتهما البالغة بهذا الاستقبال الحافل من الجمهور، مؤكدين أنهما سيواصلان تقديم المزيد من الأعمال الفنية المتميزة في المستقبل القريب.
وعلى صعيد آخر، تنتظر الفنانة إلهام عبد البديع عرض أحدث أعمالها السينمائية الجديدة، والتي تحمل اسم "جبل الحريم"
ويذكر أن فيلم جبل الحريم هو الفيلم الأول من نوعه الذى يكسر قاعدة نجم الشباك، واعتمد الفيلم اعتمادا كليا على النساء واختفاء كامل لتواجد الرجال والأطفال، وهو ما يمثل تحديا كبيرا لصناع الفيلم.
أبطال فيلم جبل الحريم
الفيلم من بطولة سوسن بدر، وفاء عامر، نهال عنبر، نسرين أمين، نانسى صلاح، إنجى وجدان، إلهام عبد البديع، والفنانة أميرة العايدى.
والجدير بالذكر أن آخر أعمال إلهام عبدالبديع مسلسل عالم تاني وهو من بطولة رانيا يوسف، فريال يوسف، فراس سعيد، نضال الشافعي، سميرة صدقي، مروة عبدالمنعم، ومن إخراج عبدالعزيز حشاد، وحاز المسلسل على إعجاب الجمهور في الوطن العربي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إلهام عبد البديع الفجر الفني أغنية متدلعة
إقرأ أيضاً:
إلهام أبو الفتح تكتب: صواريخ رمضان
آدم، طفل في الرابعة عشرة من عمره، يجتمع مع أصدقائه بعد الإفطار، يلعبون ويضحكون ويطلقون الصواريخ في السماء، وفجأة انفجر الصاروخ في وجهه قبل أن يطلقه، وفقد إحدى عينيه إلى الأبد.
قصة آدم ليست الوحيدة، فرغم أنه لا توجد إحصائية حتى الآن، إلا أن هناك العديد من الحوادث التي أوجعت قلوبنا.
في الإسكندرية، فقد طفل إصبعه بسبب صاروخ.
وفي كرداسة، أصيب شاب بكسر في الجمجمة ونزيف حاد بعدما حاول منع مجموعة من الشباب من إشعال الصواريخ التي أرعبت الجيران، لكنهم اشتبكوا معه، وانتهى الأمر بمأساة.
وفي القليوبية والفيوم، أصيبت طفلتان بحروق خطيرة في الوجه بسبب تلك الألعاب الخطيرة.
وفي الإسماعيلية، توفيت فتاة، وأصيبت أسرتها بأكملها بحروق خطيرة، بعد أن اشتعلت النيران في شقتهم بسبب "صاروخ رمضاني"، أطلقه أحد الأطفال داخل المنزل.
وقام شابان بتحويل منزل إلى ورشة لتصنيع الصواريخ والمفرقعات، فانفجر المنزل فجأة، وانهار، وتوفي أحد الأشخاص، وتضررت المنازل المجاورة واحترق بعضها.
حوادث الصواريخ أو المفرقعات كثرت في الفترة الأخيرة منذ بداية رمضان وما زلنا في انتظار العيد.
هذه ليست احتفالات بريئة ولا علاقة لها بفرحة رمضان أو الأعياد، فرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قال: “لا ضرر ولا ضرار”، فلا يجوز أن نفرح على حساب سلامة الناس أو راحتهم.
في رمضان، نبحث عن السكينة والطمأنينة، والتقرب إلى خالقنا سبحانه وتعالى.
أذكر أن هناك قانون منع إنتاج أو استخدام أو تداول هذه المفرقعات، ولا بد أن تكون هناك رقابة على تنفيذه، فقد شدد قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937، عقوبات حائزي وبائعي الألعاب النارية "البمب والصواريخ"، والتى تنتشر بشكل كبير فى شهر رمضان لتصل إلى السجن المؤبد أو المشدد.
من المسئول عن تطبيق هذا القانون؟ لا بد أن يكون هناك حملات دعائية وتركيز على مخاطر مثل هذه الألعاب في وسائل الإعلام في السوشيال ميديا.
رمضان هو فرصة لنفرح معًا، ولكن بطرق آمنة لا تؤذي أحدًا، لا نريد أن نرى طفلاً يفقد عينه، أو شابًا يفقد حياته، أو عائلة تعيش مأساة.
اللهم ابعد عنا كل شر وأذى وارحمنا يا أرحم الراحمين.