شركة ميتا تواجه دعوى قضائية بتفضيلها منح الوظائف للأجانب
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
قبلت محكمة أمريكية،الخميس، طلب الاستئناف في دعوى جماعية يمثلها مهندس برمجيات اتهم شركة "ميتا بلاتفورمز" برفض توظيفه لتفضيلها تشغيل العمال الأجانب الذين يتقاضون أجورا أدنى.
وجاء في قرار للدائرة التاسعة بمحكمة استئناف سان فرانسيسكو بواقع صوتين لصوت واحد أن قانون حقبة الحرب الأهلية الذي يحظر التمييز في التعاقد على أساس "الاغتراب" يشمل المواطنين الأمريكيين، بحسب وكالة "رويترز".
ويلغي القرار حكما سابقا لمحكمة اتحادية في كاليفورنيا برفض الدعوى المقامة من بوروشوتامن رجارام، الذي أصبح أمريكيا بالتجنيس، ويتهم "ميتا" بتجاهل العمال الأمريكيين في الوظائف لصالح حاملي التأشيرات الذي يتقاضون أجورا أدنى.
ويسعى رجارام إلى تمثيل مجموعة تضم آلاف العاملين.
ولم ترد شركة "ميتا"، التي تملك "فيسبوك" و"انستغرام" و"واتساب"، أو محامو رجارام على طلبات التعليق حتى الآن.
ونفت الشركة في مذكرات قدمتها للمحكمة ارتكاب أي مخالفات، وقالت إن رجارام لم يستطع إثبات أن "ميتا" تعمدت التمييز ضد العمال الأمريكيين.
وتواجه شركة "ميتا" مشاكل على عدة صعد، منها ما يتعلق بتحيزها ضد المحتوى الفلسطيني.
ومطلع الشهر الحالي رفع مهندس سابق في شركة "ميتا" دعوى قضائية في محكمة بولاية كاليفورنيا لأنها فصلته بسبب محتوى يتعلق بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، متهما إياها بالتحيز ضد الفلسطينيين.
واتهم المهندس فراس حمد -وهو فلسطيني أمريكي كان عضوا في فريق التعلم الآلي في ميتا منذ عام 2021- الشركة بالتحيز في أسلوب تعاملها مع المحتوى المتعلق بالحرب على غزة.
وأكد حمد في الدعوى القضائية أن "ميتا" فصلته بسبب محاولته المساعدة في إصلاح الأخطاء التي تسببت في حجب منشورات فلسطينية على تطبيق "إنستغرام".
كما اتهمها بالتمييز وإنهاء خدمته دون سند قانوني ومخالفات أخرى بسبب فصله في شباط/ فبراير الماضي، وبانتهاج التحيز ضد الفلسطينيين.
يشار إلى أن شركة "ميتا" حجبت وحذفت محتوى مؤيدا للقضية الفلسطينية منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وهذه ليست المرة الأولى التي تقيد بها الشركة المحتوى الفلسطيني، ففي عام 2021 قيّدت محتوى داعما لفلسطين، وربطت بينه وبين "خطاب التحريض والكراهية"، مما دفع منظمة هيومن رايتس ووتش في أيار/ مايو الماضي من ذلك العام إلى تأكيد أن "إنستغرام" حذف صورا ومقاطع فيديو وتعليقات مؤيدة لفلسطين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ميتا توظيفه امريكا توظيف ميتا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
منافسة مع الأمريكيين.. أصبحت هناك صحوة إيطالية لشراء منازل البلاد الرخيصة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلنت العديد من البلدات الإيطالية المهجورة خططًا لبيع المنازل بسعر بخس في السنوات الأخيرة، غير أنّ مدينة سامبوكا دي سيشيليا في صقلية حقّقت النجاح الأكبر بينها.
وشهدت عمليات بيع المنازل في سامبوكا طلبًا كبيرًا، فسارع المشترون الأمريكيون إلى شراء المنازل المعروضة بسعر مخفض في البلدة الواقعة على التل، لقاء يورو واحد رمزي في عام 2019، و2 يورو في عام 2021.
وبلدة سامبوكا غير المعروفة إلى حد كبير في السابق، حتى بالنسبة لبعض الإيطاليين، رحّبت منذ ذلك الوقت، بالعديد من الأمريكيين لدرجة أنه أُطلق عليها لقب "أمريكا الصغيرة في إيطاليا".
لكن بحسب رئيس بلدية المدينة، جوزيبي كاتشوبّو، فقد تغيرت الصيحة لدى المشترين الأمريكيين أو تباطأت. والآن أصبح الإيطاليون هم من يشترون المنازل المهجورة في البلدة.
"أمريكا الصغيرة في إيطاليا"
أطلق على مدينة سامبوكا لقب "أمريكا الصغيرة في إيطاليا" بسبب عدد الأشخاص الآتين من الولايات المتحدة الذين اشتروا منازل هناك في السنوات الأخيرة.Credit: Simone Padovani/Awakening/Alamy Stock Photoوأوضح كاتشوبّو لـCNN أنه "قد حدث أمر غريب مع هذه الدفعة الثالثة من المنازل المعروضة للبيع بالمزاد، فاعتقدنا أن المزيد من الأميركيين سيتقدمون بطلبات، لذلك أذهلنا بسبب كون معظم مقدّمي الطلبات من الإيطاليين من جميع أنحاء إيطاليا لأول مرة على الإطلاق".
وطرحت سامبوكا عشرات المساكن في السوق على مر السنين في محاولة لإعادة إحياء المجتمع الذي عانى من انخفاض بعدد السكان، مع انتقال السكان إلى مدن أكبر.
لذا عندما طرحت البلدة مجموعة جديدة من المنازل للبيع في مزاد مقابل مبلغ رمزي قدره 3 يورو في نوفمبر/ تشرين الثاني، توقع كاتشوبّو أن تصلهم مئات العروض من المشترين الأميركيين مجدّدًا. لكن المفاجأة كانت في انتظاره.
وللمرة الأولى، شكّل الإيطاليون الشريحة الأكبر من المزايدين الذين نجحوا في شراء أحد المنازل. وباستثناء مشتر أميركي واحد، كان الباقون من دول أوروبية أخرى، بينهم ثلاثة إيطاليين.
خطة إعادة الإحياء اشترى مورابيتو وسورفارو هذا المسكن الحجري الذي تبلغ مساحته 35 مترًا مربعًا في المدينة الصقلية.Credit: Paolo Morabitoوأفاد كاتشوبّو أن "الأميركيين بدأوا في إحياء سامبوكا، ولقد اشتروا 18 منزلاً متهالكًا في المزاد العلني في الجولتين الأوليين، وأكثر من 100 عقار جاهز للاستخدام بشكل خاص".
تصدّرت سامبوكا عناوين الأخبار العالمية في العام 2019، عندما نشرت CNN خبر الجولة الأولى من المنازل المعروضة للبيع مقابل يورو واحد، ما أثار موجة من الإقبال على العقارات تتألّف في الغالب من المشترين الأميركيين.
يعتقد رئيس البلدية كاتشوبّو أن السبب في ذلك يعود إلى اهتمام المشترين الأميركيين، فأدرك الإيطاليون أخيرًا مدى جودة المنازل الرخيصة، وبدأوا بالمشاركة أيضًا.
ولفت رئيس البلدية إلى أنّ "المشترين الإيطاليين جميعهم من الشباب، وهذا أيضًا يشكل مفاجأة كبيرة. إنهم ليسوا متقاعدين، بل أشخاص يمكنهم أيضًا العمل عن بُعد".
يخطط الزوجان لإنفاق نحو 30 ألف يورو (حوالي 30810 دولارا أمريكيا) لتحويل العقار إلى ملاذ لقضاء العطل والتأجير.Credit: Paolo Morabitoوعلّق رئيس البلدية "لقد أدركوا أخيرًا جمال وجاذبية صقلية، بكل ما فيها من مزايا".
المستشار المالي باولو مورابيتو، 25 عامًا، من ميسينا في شمال شرق صقلية، وصديقه المهندس المعماري برونو سورفارو، 28 عامًا، من منطقة كالابريا في جنوب إيطاليا، من بين هؤلاء.
الثنائي، اللذان عرضا حوالي 2،281 دولارًا، أصبحا الآن مالكين لمسكن حجري صغير مساحته 35 مترًا مربعًا مع شرفة بانورامية.
وهما يُخطّطان لإنفاق حوالي 30،810 دولارًا لتحويل العقار إلى ملاذ لقضاء العطل والإيجار.
وقال مورابيتو، الذي يعشق المدن القديمة، إنه لم يزر سامبوكا أبدًا حتى علم بشعبيتها الأخيرة.
وأفاد: "لذا عندما قمت بذلك، فكّرت، ’لماذا نترك مثل هذه الفرص للأجانب‘؟ يجب علينا نحن الإيطاليين، الذين غالبًا ما نكون كسالى للغاية، أن نستيقظ ونشتري هذه العقارات أيضًا".
"كنا غافلين" دفع الإيطالي كريستيان سالوتشي 1,000 يورو (حوالي 1027 دولارًا) لهذا المنزل الذي تبلغ مساحته 70 مترًا مربعًا، والمخططات. Credit: Giuseppe Cacioppoولفت مورابيتو إلى "أننا كنا غافلين حتى الآن عن أماكن مثل سامبوكا، المليئة بالمنازل الفارغة المهجورة".
أنفق كريستيان سالوتشي، 47 عامًا، وهو مزايد إيطالي من منطقة إميليا رومانيا، حوالي 1،027 دولارًا على منزل مساحته 70 مترًا مربعًا، ويخطط لإنفاق حوالي 102،700 دولارًا لإعادة تصميمه.
وقال: "لقد رأيت فرصة للاستثمار، وملاذًا قريبًا لقضاء العطل العائلية مع زوجتي وابني".
وأعرب سالوتشي عن عدم اعتقاده "بأن الإيطاليين يدركون إمكانات شراء ومنح حياة جديدة للمنازل التي يبلغ سعرها يورو واحد".
وكان بول كانيترا، موظف حكومي يبلغ من العمر 45 عاماً من نيوجيرسي، المشتري الأميركي الوحيد في المزاد الثالث.
.كان بول كانيترا (أقصى اليمين)، في الصورة مع رئيس بلدية المدينة جوزيبي كاتشوبو (أقصى اليسار) واثنين آخرين من الحضور، المزايد الوحيد الفائز من الولايات المتحدة هذه المرة.Credit: Paul Kanitra