زعيم اليمين المتطرف في فرنسا يرفض فكرة إرسال جنود لأوكرانيا
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
أكّد زعيم اليمين المتطرّف في فرنسا جوردان بارديلا أنّه لن يسمح "للإمبرياليّة الروسيّة باستيعاب دولة حليفة مثل أوكرانيا"، مشددا في الوقت نفسه على أنّه سيرفض إرسال جنود فرنسيّين إلى الأراضي الأوكرانيّة إذا أصبح رئيسا للوزراء بعد الانتخابات التشريعيّة.
وخلال مناظرة تلفزيونيّة مع رئيس الوزراء الحالي غابريال أتال ومرشّح اليسار أوليفييه فور، قال بارديلا "موقفي من هذا النزاع بسيط جدا (.
وشدّد بارديلا الذي يُعتبر حزبه الأوفر حظا للفوز في الانتخابات التي تُجرى في 30 يونيو و7 يوليو، على أنّ إرسال قوّات فرنسيّة من شأنه أن يشكّل خطر مشاركة في الحرب وبالتالي "خطر تصعيد حيال قوّة نوويّة". وبحسب رأيه فإنّ هذا الموقف يعزل فرنسا أيضا عن شركائها الأوروبيين.
وقال "ثمّة الكثير من الدول الأوروبية التي... لا تريد إرسال جنودها إلى أوكرانيا".
وتابع "أنا أعارض أيضا إرسال صواريخ بعيدة المدى يمكنها، على سبيل المثال، ضرب الأراضي الروسيّة مباشرة ووضع فرنسا والفرنسيّين في حالة مشاركة في الحرب".
في المقابل، قال فور (اشتراكي) إنّه "يؤيّد" إرسال صواريخ "إذا كان الأمر متعلقا بصواريخ تتيح استهداف بنى تحتيّة في الأراضي الروسية تُستخدَم لقصف الأراضي الأوكرانيّة".
وأضاف "هذه القصة ليست قصة الأوكرانيين فحسب، بل هي قصتنا أيضا. لأن هذه الحدود هي حدود الحرية، حدود أوروبا".
من جهته، كرّر أتال، مرشّح حزب الرئيس إيمانويل ماكرون، ضرورة دعم الأوكرانيّين "لأنهم يدافعون عن قيم هي قيمنا: الديموقراطيّة والحرّية" و"لأنّنا من خلال دعمهم، ندافع أيضا عن الفرنسيّين وحياتهم اليوميّة".
وحذّر من أنه "إذا توقّفت هذه الحرب بسبب انتصار روسيا على أوكرانيا، فسيكون ذلك أيضا فظيعا بالنسبة إلى الحياة اليوميّة للفرنسيّين"، متحدثا عن تضخّم "سيصبح أكبر" و"موجة هجرة كبيرة جدا في أوروبا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غابريال أتال أوكرانيا إيمانويل ماكرون فرنسا أوكرانيا روسيا حرب أوكرانيا الناتو غابريال أتال أوكرانيا إيمانويل ماكرون أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: حكومة اليمين المتطرف أضرت بإسرائيل ويجب أن ترحل بلا رجعة
قال اللواء أركان حرب أسامة محمود، المستشار بكلية القادة والأركان المصرية، إن حكومة اليمين المتطرف التي أضرت بالكيان بأكمله ولابد أن ترحل بلا رجعة بسبب كثرة الجرائم التي ارتكبتها، وتولي حكومة جديدة يمكن التفاهم معها، موضحا أن نتنياهو أضرب بالداخل الإسرائيلي بسبب غضرسته وتعنته في عدوانه على غزة.
وأضاف محمود، خلال حواره مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن هناك تصريح صدر من أسر الأسرى الإسرائيليين قالوا إن رؤية خروج الأسرى واحدة تلو الآخر، ويومًا بعد يوم هو من مظاهر الفرح والنور، والعالم ضج من خارج إسرائيل وداخلها من شخص فقط يبحث عن طريق ضيق مظلم ينجو به من حبل المشنقة التي تنتظره، وأن بنيامين نتنياهو مطلوب دوليًا لأن ظهر بحقه مذكرة إستيقاف أن فُعلت نرى تغيير الحكومة الإسرائيلية بأكملها ونرى تغير في السياسية.
وأوضح المستشار بكلية القادة والأركان المصرية أن رفض فكرة تهجير الفلطسينيين في المحافل الدولية، من القيادات السياسية والشعوب التي تتبعها هذه القيادات هذا أمر جيد جيدًا ونراه من دولتان حتى الآن، موضحا أن فرنسا وبريطانيا وألمانيا رفضوا أيضا هجير الفلسطينيين لأنه أمر ظالم للشعب الفلسطيني.