أين ميلانيا؟.. تساؤلات بعد وصول ترامب وحيدا إلى أتلانتا
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
وصل الرئيس السابق دونالد ترامب إلى أتلانتا، الخميس، دون زوجته ميلانيا ترامب قبل ساعات من أول مناظرة رئاسية، وبينما لا يزال بإمكان السيدة الأولى السابقة الظهور في المناظرة، تكهن العديد من المحللين بأنها قد تغيب عن الحدث.
وتراجعت ميلانيا ترامب، السيدة الأولى السابقة إلى حد كبير عن أعين الجمهور بعد خسارة زوجها في انتخابات عام 2020 وأعمال الشغب في مبنى الكابيتول، على الرغم من أن الغياب عن المناظرة الرئاسية سيكون أمرا مفاجئ.
وحسب شبكة "فوكس نيوز" فسيكوون ابتعدت ميلانيا في الغالب عن مسار الحملة الانتخابية هذا العام، ولم تحضر بشكل خاص محاكمة زوجها الجنائية في نيويورك خلال الشهرين الماضيين، حتى مع ظهور دونالد ترامب جونيور وإريك ترامب وتيفاني ترامب.
تراجع عن الحياة السياسية
ويشير العديد من المحللين إلى أن السيدة الأولى السابقة ربما تخطط أيضا للتراجع عن الحياة السياسية إذا فاز دونالد ترامب بولاية رئاسية ثانية.
وقالت الكاتبة كيت أنديرون بروير، لموقع "أكسيوس" إنها تعتقد أن ميلانيا "تنأى بنفسها أكثر عن زوجها وعن المشهد السياسي الاجتماعي في واشنطن".
بينما قالت ماري جوردان، مؤلفة كتاب عن ميلانيا، إن غياب ميلانيا يجعلها "تتميز في التاريخ عن أي سيدة أولى أخرى".
وأكد دونالد ترامب، في فبراير الماضي، أن ميلانيا ستكون حاضرة "بشكل لا بأس به" في الحملة الانتخابية، على الرغم من أن ظهورها حتى الآن اقتصر على حملة جمع التبرعات المنفردة في أبريل مع ترامب، وتخرج ابنها بارون من المدرسة الثانوية في مايو..
وكانت ميلانيا والسيدة الأولى جيل بايدن قد وقفتا بجانب زوجيهما في افتتاح المناظرتين الرئاسيتين في عام 2020، وحضرت ميلانيا مناظرتين رئاسيتين في دورة الحملة الانتخابية لعام 2016، إلى جانب الرئيس السابق بيل كلينتون.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ميلانيا ترامب لحملة الانتخابية دونالد ترامب انتخابات أميركا انتخابات أميركا 2024 دونالد ترامب ميلانيا ترامب أتلانتا مناظرة جو بايدن جيل بايدن ميلانيا ترامب لحملة الانتخابية دونالد ترامب انتخابات أميركا دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
في عيد ميلاده.. وفاة رابر شهير أثناء مطاردته من الشرطة
توفي مغني الراب الأمريكي يونغ سكوتر، واسمه الحقيقي كينيث إدوارد بيلي، عن عمر ناهز 39 عاماً في حادث مأساوي خلال محاولته الفرار من الشرطة في مدينة أتلانتا الأمريكية.
ووفقاً لصحيفة "نيويورك بوست"، فقد توفي يونغ سكوتر يوم عيد ميلادها الموافق 28 مارس، في مركز غريدي ماركوس للصدمات بعد تعرضه لإصابة خطيرة في ساقه أثناء محاولته القفز فوق سياج هرباً من عناصر الشرطة.
تفاصيل الحادثواستجابت الشرطة لبلاغات عن إطلاق نار في أحد المنازل الواقعة في الجزء الجنوبي الشرقي من أتلانتا، وسط تقارير تفيد بمحاولة امرأة الفرار قبل أن يتم سحبها إلى الداخل مجدداً.
وعند وصول الضباط إلى الموقع، فتح أحد الرجال الباب للحظات قبل أن يغلقه بسرعة، وفي هذه الأثناء، شوهد رجلان يفرّان من الجهة الخلفية للمنزل أثناء قيام الشرطة بتطويق المنطقة.
وبحسب الشرطة، عاد أحد الرجلين إلى داخل المنزل، بينما قفز الآخر فوق سياجين في محاولة للهرب، وعندما وصل الضباط إلى موقعه، تبين أنه تعرض لإصابة بالغة في ساقه، وقد أُعلن عن وفاته لاحقاً في المستشفى، بينما لا تزال السلطات تحقق في سبب الوفاة الرسمي.
ورغم انتشار شائعات تفيد بأن يونغ سكوتر قُتل برصاص الشرطة، أكد المسؤولون أن إصابته لم تكن ناجمة عن تدخل مباشر من الضباط.
ولد كينيث بيلي الشهير بيونغ سكوتر في ولاية كارولاينا الجنوبية وانتقل مع عائلته إلى أتلانتا عندما كان في التاسعة من عمره، وبرز في الساحة الموسيقية عام 2012 بأغنية "Colombia"، التي منحته شهرة إقليمية، قبل أن يوقع عقداً مع شركة "Freebandz" المملوكة لمغني الراب الشهير فيوتشر.
وواصل يونغ سكوتر مسيرته الغنائية محققاً نجاحات مع نجوم مثل جوسي جي ويونغ ثاج، وظهر في أغنية "Guwop" إلى جانب كوافو وأوفسيت من فرقة ميغوس عام 2016.