بعد قليل.. بث مباشر للمناظرة التاريخية بين بايدن وترامب
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
تعرض الأسبوع بعد قليل مناظرة تاريخية بين الرئيس الأمريكي جو بايدن، والرئيس السابق ترامب، في إطار الحملة الانتخابية الرئاسية المقبلة 2024.
ويلتقي الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب، يوم الخميس، على خشبة المسرح في أتلانتا في أول مناظرة تجمع بينهما قبل موعد الانتخابات المقرر في نوفمبر القادم.
وتبث المناظرة في تمام التاسعة مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم الخميس (01:00 بتوقيت غرينتش الجمعة) على قناة "سي إن إن" من أتلانتا
وسيكون على المرشحين لرئاسة الولايات المتحدة خلال المناظرة التي ستحظى بمتابعة عشرات الملايين عبر العالم طرح مواقفهم وتصوراتهم لقضايا محلية ودولية في محاولة للتأثير على الناخبين المتأرجحين.
اقرأ أيضاً«القاهرة الإخبارية»: ترامب وفريقه يُركزون على الأداء والمرئيات المحيطة بالمناظرة
لحظة وصول ترامب لـ المشاركة في أول مناظرة رئاسية مع بايدن.. فيديو
قبيل المناظرة الرئاسية.. زوجة بايدن تشن هجوما على الرئيس السابق ترامب
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعود بخُفيّ حُنين… وترامب يصدمه بإيران والرسوم
أبريل 8, 2025آخر تحديث: أبريل 8, 2025
المستقلة/- عاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، إلى تل أبيب بعد زيارة وُصفت بـ”المخيبة للآمال” إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، حيث فشل في تحقيق أي اختراق سياسي أو اقتصادي، وسط تصاعد التوترات الإقليمية وتبدل أولويات البيت الأبيض.
وغادر نتنياهو من قاعدة أندروز الجوية قرب واشنطن ظهر اليوم، بعدما فشل في إقناع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإلغاء الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضت على الواردات الإسرائيلية، والتي بلغت 17%، في خطوة فاجأت الأوساط السياسية والاقتصادية في تل أبيب.
لكن الرسوم الجمركية لم تكن الصدمة الوحيدة، فقد أعلن ترامب خلال لقائه نتنياهو عن انطلاق محادثات مباشرة مع إيران بشأن برنامجها النووي، وهي خطوة تشكل تحولا جذريا في الموقف الأمريكي، وتثير قلق الحكومة الإسرائيلية التي ترى في طهران تهديدا وجوديا.
نتنياهو بين التحفظ والدعم الحذررغم ما بدا من تحفظات إسرائيلية، لم يذهب نتنياهو إلى حد مهاجمة مبادرة ترامب، بل أبدى دعمًا حذرًا، قائلاً إن “منع إيران من امتلاك أسلحة نووية هدف مشترك”، وأضاف: “إذا أمكن تحقيق ذلك دبلوماسياً، كما حدث في ليبيا، فسيكون أمرًا جيدًا”.
لكن تصريحات نتنياهو لم تخفِ خيبة الأمل من توجهات إدارة ترامب الجديدة، خاصة في ظل ما وصفته مصادر دبلوماسية إسرائيلية بـ”تراجع الالتزام الأمريكي بحماية المصالح الإسرائيلية مقابل الانفتاح على طهران”.
ترامب يرد: “نمنح إسرائيل مليارات… ولا نلتزم بإلغاء الرسوم”ردّ ترامب بلهجة لا تخلو من التوبيخ، مشددا على أن بلاده تقدم لإسرائيل مساعدات سنوية بقيمة 4 مليارات دولار، مضيفا: “نعتني جيدا بأصدقائنا… لكننا لا نهتم بأعدائنا”. ورفض الرئيس الأمريكي الالتزام بإلغاء الرسوم الجمركية قائلاً: “ربما لا… نحن نتحدث عن تجارة جديدة كليًا”.
هذه التصريحات فتحت الباب لتكهنات حول تغير محتمل في ديناميكيات العلاقة بين واشنطن وتل أبيب، خاصة في ظل تصاعد الانتقادات داخل الإدارة الأمريكية من تأثير السياسة الإسرائيلية على المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط.
تبخر الآمال… ونتنياهو يعود بلا نتائجعلى الجانب الإسرائيلي، حاول نتنياهو التقليل من حجم الخلاف، مؤكدًا التزام بلاده بإزالة الحواجز التجارية مع الولايات المتحدة، ومشددًا على أن إسرائيل “نموذج يحتذى به في التجارة الحرة العادلة”، لكنه لم ينجح في إخفاء حقيقة أن الزيارة لم تحقق أيا من أهدافها المرجوة.
وبذلك، تكون زيارة نتنياهو إلى واشنطن قد انتهت بنتائج باهتة، لا سيما في ظل غياب الدعم الأمريكي الحاسم، وبروز تباين واضح في الرؤى بشأن إيران، ما قد يزيد الضغوط على الحكومة الإسرائيلية ويضعف أوراق نتنياهو في الداخل، في وقت يشهد تصاعدا في الانتقادات لسياسته الخارجية.