غزة - صفا

استشهد، مساء الخميس، 3 من طواقم الدفاع المدني جراء استهداف مقصود من قوات الاحتلال لهم أثناء تواجدهم في مقر عملهم بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وقال مدير جهاز الدفاع المدني بالمحافظة الوسطى العميد رامي العايدي، في تصريحٍ وصل وكالة "صفا":" أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الخميس على ارتكاب جريمة حرب جديدة ضد القانون الدولي وضد الإنسانية، وذلك باستهداف مباشر ومقصود لطواقم جهاز الدفاع المدني أثناء تواجدهم في مقر عملهم بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، الأمر الذي أدى إلى استشهاد كل من: الملازم عبد الغفار أسعد والمنقذ عمار عواد والمنقذ زياد الهباش، إضافة إلى وقوع عدة إصابات في طواقم الدفاع المدني".

وأكد العايدي أنّ استهداف الاحتلال لطواقم الدفاع المدني جريمة حرب، مطالبًا المجتمع الدولي والحماية المدنية لتوفير الحماية لطواقم الدفاع المدني في قطاع غزة والذين باتوا هدفاً واضحاً للاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف "إننا نقدم هذه الكوكبة من الشهداء والمصابين، بعد 265 يوما من حرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين في قطاع غزة، حيث بذل هؤلاء الأبطال كل أوقاتهم في سبيل تقديم الخدمة الإنسانية لأبناء شعبنا الفلسطيني، ونجحوا في إنقاذ آلاف الأرواح التي كانت في عداد الشهداء.

وأكد استمرار طواقم الدفاع المدني بإكمال مسيرة اخوانهم الشهداء مشددًا على "لن نتراجع عن تقديم الخدمة لأبناء شعبنا، حتى لو استمر هذا الاحتلال في استهدافنا وقتلنا".

وأدان مدير جهاز الدفاع المدني بالمحافظة الوسطى بأشد العبارات استهداف الاحتلال لطواقم الدفاع المدني، والتي تعتبر وفق القانون الدولي؛ فرق إغاثة تقدم الخدمة الإنسانية في حالات الحروب والطوارئ، داعيًا كل أجهزة الدفاع المدني في العالم إلى إدانة هذه الجريمة الواضحة.

وحمّل العايدي الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء والتي راح ضحيتها ثلاثة من خيرة جهاز الدفاع المدني بالمحافظة الوسطى.

وطالب المجتمع الدولي والحماية المدنية إلى توفير الحماية لطواقم الدفاع المدني في قطاع غزة، حيث باتوا هدفاً واضحاً لآلة الاحتلال العسكرية.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة طواقم الدفاع المدنی جهاز الدفاع المدنی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الدفاع المدني يكشف عن «جرائم مروعة» في رفح والجيش الإسرائيلي يصدر أوامر بإخلائها

أصدر الجيش الإسرائيلي أوامره، اليوم الاثنين، “بإخلاء معظم مناطق مدينة رفح، بجنوب قطاع غزة، من السكان”.

ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، عبر حسابه في موقع «إكس»، رسالة مفادها: “لجميع السكان في مناطق رفح، بلديات النصر والشوكة والمناطق الإقليمية الشرقية والغربية وأحياء السلام، المنارة وقيزان النجار، يعود الجيش الإسرائيلي للقتال… من أجل سلامتكم، عليكم الانتقال، بشكل فوري، إلى مراكز الإيواء في المواصي”.

وأكد المتحدث أن “قوات الاحتلال قيدت الشهداء، وقطعت رأس أحدهم قبل تصفيتهم، في تصعيد خطير للجرائم المرتكبة ضد المدنيين وطواقم الإغاثة”.

وفي سياق التصعيد، “أنذر الجيش سكان ثلاث بلدات في خان يونس بضرورة إخلاء منازلهم “بشكل فوري”، بزعم استخدامها في إطلاق النار، بحسب بيان المتحدث العسكري الإسرائيلي أفيخاي أدرعي.

بدورها، أفادت مصادر طبية فلسطينية، يوم الأحد، “بمقتل 64 مواطنا في غارات شنتها طائرات الجيش الإسرائيلي على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ ساعات الفجر”.

يأتي ذلك وسط إعلان الجيش الإسرائيلي عن بدء “عملية برية” في حي الجنينة برفح، واصفا الهدف منها بـ”توسيع منطقة التأمين الدفاعية في الجنوب”، كما قصف موقعا في خان يونس قال إن قذائف هاون أُطلقت منه تجاه قواته.

وفي سياق متصل، كشف المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، محمود بصل، عن “انتهاكات مروعة ارتكبها الجيش الإسرائيلي بحق الطواقم الطبية في منطقة الحشاشين في مدينة رفح جنوبي القطاع”.

وأضاف بصل أن “الاحتلال أعدم بشكل مباشر طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني، ونكّل بشهداء المنظومة الإغاثية قبل دفنهم في مقابر جماعية”، في سابقة خطيرة تكشف حجم الاعتداءات على العاملين في المجال الإنساني.

وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الأحد، “العثور على جثامين ثمانية مسعفين وخمسة عناصر من الدفاع المدني، فقدوا أثرهم بعد تعرضهم لقصف إسرائيلي مباشر أثناء تأدية مهامهم الإنسانية”.

وأكد الدفاع المدني أن “الاحتلال كثّف غاراته على مختلف مناطق قطاع غزة خلال أول أيام عيد الفطر، مستهدفا المدنيين والمرافق الحيوية، في تصعيد دموي جديد، وحصيلة ثقيلة للقصف الإسرائيلي على غزة في أول أيام العيد، قتل أكثر من 70 فلسطينيا”.

ويواصل الجيش الإسرائيلي شن غارات مكثفة على مناطق مدنية، وسط قصف مدفعي متكرر استهدف محور نيتساريم جنوب مدينة غزة، ما يزيد من معاناة السكان في ظل ظروف إنسانية كارثية.
ووفق وكالة “أسوشييتد برس”، “شنّت إسرائيل عملية كبرى في رفح، على الحدود مع مصر، في مايو الماضي، نجم عنها إلحاق دمار بمناطق شاسعة بها، واستولت إسرائيل على منطقة عازلة استراتيجية على طول الحدود مع مصر، ولم تنسحب منها وفق ما يدعو إليه اتفاق لوقف إطلاق النار”.

وفي المقابل، أعلنت وزارة الصحة في غزة “استشهاد أكثر من 20 فلسطينيا خلال 24 ساعة، وإصابة 70 آخرين”، مشيرة إلى “وجود عدد من الضحايا العالقين تحت الأنقاض وفي الطرقات، حيث تعجز الطواقم عن الوصول إليهم”.

#عاجل ‼️ إلى جميع سكان قطاع غزة المتواجدين في مناطق رفح، بلديات النصر والشوكة والمناطق الاقليمية الشرقية والغربية وأحياء السلام، المنارة وقيزان النجار

⭕️يعود جيش الدفاع الإسرائيلي للقتال بقوة شديدة للقضاء على قدرات المنظمات الإرهابية في هذه المناطق.

⭕️من أجل سلامتكم عليكم… pic.twitter.com/Ps1JvDoJRY

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) March 31, 2025

مقالات مشابهة

  • مسؤول بالدفاع المدني بغزة للجزيرة نت: الاحتلال يرتكب جرائم إعدام ميداني
  • العدو الاسرائيلي يقتل 1513 من الطواقم الإنسانية منذ بدء الإبادة بغزة
  • الدفاع المدني يحذر من جرائم إعدام جديدة تهدف إلى تفريغ قطاع غزة
  • الدفاع المدني يكشف عن «جرائم مروعة» في رفح والجيش الإسرائيلي يصدر أوامر بإخلائها
  • الدفاع المدني بغزة يدين تصعيد الاحتلال ضد فرق الإنقاذ والإسعاف
  • حماس تدين قـتل جيش الاحتلال لـ 14 من طواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر
  • كبلوا وأعدموا.. الكشف عن جريمة إسرائيلية مروعة بحق طواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر في غزة
  • استشهاد 11 فلسطينيًا وإصابة العشرات جراء غارات إسرائيلية على غزة
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: استهداف 9 من فريقنا برفح أثناء أداء عملهم
  • الاحتلال يقر باستهداف سيارات إسعاف في غزة وحماس تندد بـ”جريمة حرب”