مستشار ترامب يؤكد أن خطة المرشح الجمهوري بشأن غزة ستركز على إقناع الدول العربية بالتطبيع مع إسرائيل
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
قال غبريال صوما، أستاذ القانون الدولي وعضو المجلس الاستشاري للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إن خطة الأخير بشأن غزة ستركز على إقناع الدول العربية بالتطبيع مع إسرائيل.
وقال مستشار ترامب في تصريح "للقاهرة 24" إن الرئيس السابق صرح أكثر من مرة بأنه سينهي هذه الحرب وهذا يعني أنه سيساعد إسرائيل على الفوز في رفح وفي جميع أنحاء غزة، ولكن الأهم من ذلك أن ترامب يرغب من الدول العربية أن تطبع مع إسرائيل وهذه هي المسألة التي سيركز عليها في حملته.
كما تحدث غبريال صوما عن إيران التي اعتبرها السبب الرئيس في كل الأحداث الجارية ولكنها لا تدخل الحرب بصفة مباشرة، فقد ذكر أن طهران تختار وكلاء عنها للمحاربة في الشرق الأوسط منهم حزب الله في لبنان والمقاومة في سوريا والعراق والحوثيون في اليمن.
وتابع قائلا: "ترامب منع إيران من تصدير النفط وبذلك انخفض الدخل القومي ودخول المال من البترول إلى إيران، ولم يكن بوسع إيران مساعدة حزب الله أو غيره لأن المداخيل كانت منخفضة جدا، إلا أن بايدن ألغى كل العقوبات المفروضة على إيران واليوم تصدر 3 ملايين ونصف المليون برميل في اليوم الواحد وهو ما يعطيها دخلا في حدود 70 أو 80 أو 90 مليار دولار في السنة، وهذه الأموال تذهب لدعم المقاومة وحزب الله".
وصرح صوما قبل ساعات قليلة من بدء المناظرة بين الرئيس الحالي بايدن وترامب، بأن العالم أجمع كان مستقرا في عهد الرئيس السابق الذي يحظى بعلاقات جيدة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ولم تكن هناك حرب في أوروبا ولا في الشرق الأوسط، وذلك لأن ترامب موقفه معروف ولكن موقف بايدن متردد للغاية.
إقرأ المزيد 90 دقيقة بإعلانين فقط .. ترامب وبايدن وجها لوجه في مناظرة قد تحسم الجدل حول قواهما العقلية والجسديةوأردف بالقول: "عندما بدأت أحداث 7 أكتوبر في جنوب إسرائيل ذهب بايدن فورا لإسرائيل وكلف جهاز الاستخبارات وجميع الأجهزة الأمريكية بتقديم الدعم المالي والأسلحة لإسرائيل بقيمة 26 مليار دولار من بينها 18 مليار دولار معدات عسكرية وصواريخ وقنابل، كما أنه كان بإمكانه عدم التوقيع على القانون الذي أقره الكونغرس الأمريكي".
واستطرد صوما: "إلا أننا نجده يعترض على سياسة نتنياهو فيما يخص رفح ويقرر تأخير تزويد تل أبيب بالأسلحة والقنابل الثقيلة، وهناك من يعتقد أن هذا التأخير وهذه القرارات لأن بايدن يخشى خسارة الأصوات العربية وبصورة خاصة خسارة دعم الجالية المسلمة في الولايات المتحدة الذين ينتقدونه بسبب مواقفه الداعمة لإسرائيل كذلك ينتقدون استخدامه الفيتو على الأقل مرتين ضد قرار كان يقضي بوقف إطلاق النار وإخلاء سبيل الرهائن".
وأفاد عضو المجلس الاستشاري للرئيس الأمريكي السابق بأن حظوظ ترامب في الفوز بالمناظرة والانتخابات برمتها عالية للغاية، نظرا لأن سياسات بايدن جميعها فشلت، فعلى الصعيد الداخلي هناك أزمة غلاء المعيشة.
إقرأ المزيد قبل ساعات من مناظرتهما لـ90 دقيقة وإعلانين فقط .. ترامب يطلق وصفا على بايدنوأشار غبريال صوما إلى أن الأسرة الأمريكية كانت تنفق في الأسبوع 100 دولار أصبحت تنفق 200 دولار، أما عن البنزين فكان الغالون الواحد بـ1.9 دولار أو دولارين أو دولارين و10 سنتات على أقصى تقدير ولكن الآن يتم دفع 4 دولارات وهناك ولايات تدفع 6 دولارات.
وفيما يخص الفائدة، فقد كانت في عهد ترامب 2.7% ولكن اليوم وصلت إلى 7.5% وهو ما يعني أن هناك ملايين من الأمريكان غير قادرين على شراء بيوت، وبالتالي هناك تاريخ لترامب يمكنه أن يذكر به للشعب الأمريكي قراراته وقرارات الرئيس بايدن.
جدير بالذكر أن أول مناظرة رئاسية لعام 2024 بين الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب في أتلانتا في إطار سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ستبدأ يوم الخميس 27 يونيو 2024.
ووافق الرئيس الأمريكي جو بايدن ومنافسه الرئيس السابق دونالد ترامب على إجراء مناظرتين في انتخابات 2024 إحداهما على CNN في 27 يونيو والأخرى على ABC في 10 سبتمبر.
وستجرى المناقشة الأولى من المناظرة على الساعة 9 مساء وستستمر 90 دقيقة، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام أمريكية.
المصدر: "القاهرة 24" + "سي إن إن"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية اتفاق السلام مع إسرائيل البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الرياض القدس القضية الفلسطينية انتخابات بنيامين نتنياهو تل أبيب جو بايدن دونالد ترامب صواريخ طائرة بدون طيار طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية واشنطن الرئیس السابق
إقرأ أيضاً:
عودة ترامب تدفع عملاق الغاز الأمريكي "فينتشر جلوبال" لطرح حصة جديدة للاكتتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت شركة "فينتشر جلوبال" الأمريكية العملاقة، المتخصصة في إنشاء محطات الغاز المسال وسفن تصديره، أنها تقدمت بطلب لطرح أسهم جديدة للاكتتاب العام في البورصة الأمريكية، لتلاحق الشغف المتزايد لدى المستثمرين بشأن الانتعاش المحتمل لصادرات الغاز الطبيعي المسال في ظل إدراة الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
ويأتي طرح الاكتتاب العام لأسهم "فينتشر جلوبال"، في وقت يتوقع فيه أن يصبح مطورو الغاز الطبيعي المسال من بين أكثر المستفيدين من عودة ترامب إلى البيت الأبيض.
وذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، إن الشركة، التي تخطط لبناء وتشغيل خمس محطات للغاز المسال على خليج الساحل الأمريكي، تقدمت بطلبات طرح اسهم جديدة للاكتتاب العام (آي بي أو) لـ"هيئة الأوراق المالية والبورصات" الأمريكية. ولم تكشف عن حجم الأسهم التي تعتزم الشركة طرحها في بورصة نيويورك للأوراق المالية.
كانت "فاينانشيال تايمز" كشفت في تقارير سابقة أن الشركة تخطط لطرح ما بين 3 و4 مليارات دولار، والتي ستكون أكبر عملية طرح بين شركات الطاقة المدرجة في السوق منذ أكثر من عام، وواحدة من أكبر عمليات الطرح في التاريخ الأمريكي.
وتوقع محللون في "جي بي مورجان" أن تصل قيمة مشروع شركة "فينتشر جلوبال" إلى 100 مليار دولار، متضمنة المبالغ الضخمة للديون التي ستجمعها لبناء تلك المحطات.
وكان الرئيس المنتخب تعهد بإلغاء سقف إنتاج وتصدير النفط والغاز الطبيعي في استعادة لسياسة "هيمنة الطاقة الأمريكية".
وأظهرت وثائق طرح الاكتتاب العام أن "فينتشر جلوبال" جمعت حوالي 54 مليار دولار لبناء محطاتها لتسييل الغاز ولسداد نفقاتها التشغيلية منذ تأسيسها قبل 11 عامًا. وربحت الشركة ما يقرب من 20 مليار دولار كإجمالي أرباح جنتها خلال تلك الفترة، بينما من المتوقع أن تولد عقودها طويلة الأجل إيرادات تصل إلى 107 مليارات دولار في السنوات المقبلة.
أُنشئت "فينتشر جلوبال" على يد المصرفي السابق مايك سابيل، والمحاكي روبرت بيندر، اللذين يمتلكان 84 في المائة من أسهم الشركة. وقد حصل كل منهم على مكافآت 33.5 مليون و28.5 مليون دولار على التوالي في عام 2023.
غير أن الشركة أثارت حولها المزيد من الجدل. ودخلت في نزاعات مع شركات "شل" و"بريتش بتروليوم" (بي بي) وغيرها من العملاء الرئيسيين، الذين زعموا أنها نكثت عهودها بشأن عقود طويلة الأجل بمليارات الدولارات، عندما ارتفعت أسعار الغاز المسال إلى عنان السماء بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022.
أقام هؤلاء العملاء دعاوى تحكيم بلغت قيمتها 5 مليارات دولار على الأقل ضد الشركة، التي حذرت وثائق طرح الاكتتاب العام أنها قد تتسبب في تسديدات "جوهرية" وإلغاء عقود طويلة الأجل معينة، وربم تؤدي إلى ارتفاع مستويات الدين لديها.
وتعهد ترامب بإنهاء حالة الجمود ووعد بإطلاق العنان لإنتاج الغاز الأمريكي، الذي بلغ 11.4 مليار قدم مكعب يوميًا، وهي بالفعل أكبر مزود للغاز الطبيعي في العالم. وتشير بيانات "هيئة معلومات الطاقة" في الولايات المتحدة، إلى أن وجود 6 مشروعات قيد الإنشاء، سترفع هذا الرقم إلى 24.4 مليار قدم مكعب بحلول نهاية عام 2028.