«سباق السُلطة».. من هم المرشحون الأربعة في الانتخابات الإيرانية 2024؟
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
أعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات الإيرانية 2024، صباح أمس، انتهاء فترة الحملات الدعائية لمرشحي الانتخابات الرئاسية، إذ توقفت النشاطات كافة ذات الصلة استعدادًا لخوض الاستحقاق الانتخابي المقرر اليوم الجمعة.
الانتخابات الإيرانية 2024وفي الانتخابات الإيرانية 2024، يتنافس 4 مرشحين على منصب رئاسة الجمهورية، وذلك بعد إعلان أمير حسين قاضي زاده هاشمي وعلي رضا زاكاني انسحابهما من المنافسة، مما يترك أربعة مرشحين فقط في السباق، وهم:-
1.مصطفى بور محمدي
هو رجل الدين الوحيد المرشح في الانتخابات الإيرانية 2024، وُلد في مدينة قم المقدسة في 23 ديسمبر 1959، ولديه خبرة طويلة في السياسة الإيرانية، إذ شغل مناصب مهمة في وزارة الاستخبارات والأمن الوطني كمحافظ مخضرم.
وبعد ذلك، تولى منصب وزير الداخلية في عهد محمود أحمدي نجاد من عام 2005 إلى 2008، ومن ثم شغل منصب وزير العدل في فترة حكم حسن روحاني من عام 2013 إلى 2017.
يتصدر مسعود بزشكيان، الجراح القلبي البالغ من العمر 69 عامًا، استطلاعات الرأي كمرشح إصلاحي وحيد، كما أنه المرشح الوحيد الذي يسعى لجذب الشباب ذوي التوجهات الغربية.
وبعد احتجاجات عام 2022 نتيجة وفاة مهسا أميني، التي اعتقلتها شرطة الآداب بسبب عدم ارتدائها الحجاب، قاطع الشباب الانتخابات الأخيرة بشكل روتيني.
بزشكيان كان منتقداً صريحاً لشرطة الآداب، كما يدعم تحسين العلاقات مع الغرب ويؤيد الاتفاق النووي لعام 2015، الذي تم تخريبه بسحب دونالد ترامب للولايات المتحدة منه في عام 2018.
سعيد جليلي هو المرشح المتشدد الآخر في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، الذي يدعم المرشد الأعلى علي خامنئي بشكل قاطع ويتحدى الغرب، وخلال تجمع انتخابي في طهران، أعرب عن استعداده لمواجهة دونالد ترامب إذا فاز في الانتخابات الأمريكية.
سعيد جليلي، البالغ من العمر 58 عاماً، ترشح للانتخابات الرئاسية الإيرانية في عام 2013 وسجل مرة أخرى في عام 2021 قبل أن ينسحب لدعم مرشح آخر، وكان من بين أشد المعارضين لاتفاقية النووية لعام 2015.
بالرغم من علاقته الوثيقة مع خامنئي، سعيد جليلي ليس المرشح الأكثر حظاً في الانتخابات الحالية، وحملته تركز بشكل كبير على جذب الناخبين في المناطق الريفية.
محمد باقر قاليباف، الذي أُعيد انتخابه رئيساً لمجلس الشورى الحالي، يعد شخصية بارزة بين المحافظين على مدى العقدين الماضيين، لكنه وجد نفسه الآن في خلاف مع بعض زملائه المحافظين إلى درجة أن العديد شككوا في إعادة انتخابه كرئيس للبرلمان.
قاليباف حاول الترشح للرئاسة ثلاث مرات، فشل في محاولتين، أولهما في عام 2005 والثانية في عام 2013، ثم انسحب لصالح إبراهيم رئيسي في عام 2017.
بعد خسارته في الانتخابات الرئاسية عام 2005، تولى محمد باقر قاليباف منصب عمدة طهران وظل في المنصب لمدة 12 عامًا، وهي أطول فترة لرئيس بلدية طهران.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الإيرانية 2024 إيران الانتخابات الإيرانية الانتخابات الرئاسية الإيرانية الانتخابات الإیرانیة 2024 فی الانتخابات فی عام
إقرأ أيضاً:
فقط.. أربعة أيام!
إيمان شرف الدين
أطل القائد البارحة في الثامنة والنصف، معلنًا أنه ليس من الإيمان ولا من المنطق التفرج على غزة، وأهل غزة، والسكوت تجاه انتهاكات العدوّ، ومماطلته لاتّفاق الهدنة، ووقف إطلاق النار، مستشعرًا خطورة ما يحصل، وتبعاته التي ستكون نتائج مؤلمة، قد تعصف بإنجازات كثيرة حقّقتها المقاومة.
العدوّ الصهيو أمريكي، صلف، متكبر، مراوغ، يحرص كَثيرًا على مصالحه، ويخطط؛ مِن أجلِ تحقيق أهدافه، في غير مبالاة بالأطراف الأُخرى، وهو في ذلك كله استغل ويستغل الصمت العربي المخيم على القيادات العربية العميلة.
ولذلك، أطل السيد القائد العلم، وأطلقه إنذاره الصادق، الذي توعد فيه هذا العدوّ، وأعطاه مهلة، لن تتجاوز الأربعة أيام!
السيد القائد مدرك أن القيادات العربية لن تحَرّك ساكنا، وستتفرج على غزة، وجوع أطفالها، وقتل نسائها، ورجالها، ثم تبعثر بعض التصريحات المخدرة لشعوبها، والحريصة على مصالحها الذاتية، هذه القيادات العميلة التي لم وَلن يرجى منها أي خير!
الموقف إذَا استدعى من السيد القائد هذا القرار، وجعله ضرورة لمساندة غزة، ولجهاد العدوّ وظلمه.
ولنراقب الأحداث خلال الأربعة الأيّام القادمة، بل خلال الساعات القادمة، هل سيستجيب العدوّ، ويعود إلى الالتزام الكامل باتّفاق وقف إطلاق النار، فيفتح المعابر، أَو أنه سيصر على أن تأخذه العزة بالإثم، فيتحقّق إنذار السيد وتعود العمليات البحرية من جديد؟
وفي محاولة لاستشراف ما بعد الأربعة أَيَّـام، أعتقد أن العدوّ الصهيو أمريكي يحتاج إلى جرعة إضافية من العمليات البحرية التي تعيده إلى صوابه قليلًا، فيفهم، أن البحر وورقة البحر، لم تكن أبدا في حسبان السيد القائد طيلة الحروب الظالمة والعدوان على اليمن، وأنها لم تتحَرّك، بل لم تخلق أصلا إلا لأجل غزة، ومناصرة غزة، بل والأمة العربية والإسلامية كافة مستقبلا.
فلننتظر ما بعد الأربعة أَيَّـام، ولنثق تمامًا أن القائد العلم صادق الوعد، منفذ الوعيد، حق الكلمة، إن قال فعل، وإن فعل، أوجع، ونكل بالعدو أيما تنكيل!