الأمم المتحدة : نشعر بالرعب من كل انتهاك في قطاع غزة
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
واشنطن – أعربت الأمم المتحدة، امس الخميس، عن قلقها إزاء الانتهاكات التي يتعرض لها سكان قطاع غزة.
ورد على سؤال الأناضول عن رد فعل الأمم المتحدة على الهجمات التي تشنها إسرائيل ضد الفلسطينيين والتي تواصل انتهاك القانون الإنساني الدولي، قال متحدث المنظمة الدولية ستيفان دوجاريك: “نشعر بالرعب من كل انتهاك”.
وأضاف دوجاريك: “أعتقد أن المقطع المصور، الذي يُظهر رجلا فلسطينيا مقيدا فوق مركبة عسكرية، كان مروعا حقا، ويجب أن تكون هناك محاسبة على هذا السلوك”.
والسبت، أظهر مقطع فيديو متداول، اتخاذ عناصر من الجيش الإسرائيلي الشاب الفلسطيني مجاهد عبادي (24 عاما)، درعا بشريا، خلال عملية عسكرية في جنين.
وفي المقطع تظهر مركبات عسكرية إسرائيلية داخل شارع في جنين، وعلى مقدمة إحداها جريح برصاص الجيش تبدو عليه آثار دماء، تمر من بين سيارتي إسعاف فلسطينيتين دون أن يتم السماح للمسعفين بالوصول إليه.
عن تلك التجربة، يقول عبادي، إنه عاش “أصعب لحظات” في حياته عندما تم وضعه على مقدمة آلية عسكرية إسرائيلية خلال اقتحام حي الجبريات في مدينة جنين شمالي الضفة.
ويضيف عبادي، في حديث للأناضول، بينما يتلقى العلاج في مستشفى ابن سينا التخصصي في جنين: “توقعت الموت، قلت في نفسي بعد الإصابة بالرصاص الحي والتعرض للضرب ووضعي على مقدمة آلية عسكرية سوف أستشهد لا محالة”.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 124 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها “فورا”، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح جنوبي القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
«الخارجية» تؤكد الحاجة لقيادة مستدامة بأزمة المياه العالمية
شارك عبد الله بالعلاء مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة في طاولة وزارية عقدتها وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة حول «معالجة الأمن المائي عبر ترابط المناخ والطبيعة والتنمية»، بهدف تسليط الضوء على الحاجة إلى عمل جماعي عاجل وقيادة مستدامة بشأن أزمة المياه العالمية.
ترأست البارونة تشابمان وزيرة الدولة البريطانية للتنمية الدولية وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، هذه الجلسة التي جمعت عدداً من الوزراء، من بينهم وزراء من السنغال وملاوي والمغرب ونيجيريا ونيبال وبنغلاديش، بالإضافة إلى كبار القادة من المؤسسات متعددة الأطراف والمنظمات الدولية الرئيسية، بما في ذلك المفوضية الأوروبية والبنك الدولي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) وبرنامج الأمم المتحدة للمياه وبرنامج المعونة المائية واللجنة العالمية لاقتصادات المياه وذلك بهدف تحديد مجالات التعاون ذات الأولوية على مدار العام المقبل من أجل تحقيق تحول منهجي في معالجة المياه عبر ترابط المناخ والطبيعة والتنمية.
خلال الجلسة، سلط بالعلاء الضوء على جهود دولة الإمارات للتحضير لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، حيث أكد أن المؤتمر يسعى للتركيز على تسريع تنفيذ الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة وأن «هذا الهدف مُحفّز ومُمكّن لجميع أهداف التنمية المستدامة وجميع أهدافنا المجتمعية والبيئية والاقتصادية العالمية».
وبناءً على مناقشات الطاولة الوزارية، اتفق المشاركون على استغلال الفترة الحاسمة خلال العام المقبل لبناء والمحافظة على استدامة القيادة في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة.
كما شارك بالعلاء في حفل استقبال استضافه الملك تشارلز الثالث حول المياه والمناخ وذلك بالتعاون مع منظمة ووتر إيد، في قصر باكينغهام، حيث تُعقد هذه المشاركة الوزارية بعد أيام من الجلسة التنظيمية لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2026 التي عُقدت في 3 مارس 2025 بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
ومن المقرر تحديد المحاور الرئيسية خلال الاجتماع التحضيري رفيع المستوى والذي سيدعو إليه رئيس الجمعية العامة بتاريخ 9 يوليو 2025. (وام)