بدر دحلان.. حقيقة الصورة المتداولة لما قبل اعتقاله من القوات الإسرائيلية؟
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
تداول مستخدمون على شبكات التواصل الاجتماعي صورة لشاب فلسطيني أفرجت عنه السلطات الإسرائيلية أخيرا، حيث ظهر بحالة جسدية صعبة، وأرفقت بصورة أخرى قيل إنها للشاب ذاته قبل اعتقاله في غزة.
وخلال الأيام الماضية تداولت وسائل إعلام عربية مقطعا مصورا لشاب فلسطيني من غزة اسمه بدر دحلان بعد إفراج السلطات الإسرائيلية عنه بعد شهر قضاه في المعتقل.
وظهر الشاب دحلان بعيون شاخصة وجسد مرتعش وكلمات مبعثرة، تحدث خلالها عن معاناته خلال احتجازه عند السلطات الإسرائيلي، إذ أكد أنه تعرض لأنواع من الضرب والتعذيب.
وكان دحلان بين 33 فلسطينيا اعتقلتهم إسرائيل، وأفرجت عنهم في الـ 20 من يونيو، ليتم نقلهم إلى مستشفى الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة.
صور مضللة لبدر دحلان تتداول على شبكات التواصل الاجتماعيوتداول مستخدمون صورة للشاب بدر قيل إنها تظهره قبل وبعد اعتقاله حيث يظهر شاب يرتدي قميصا أزرق وقبعة رياضية، وأرفقت بتعليق "ماذا فعلوا به؟" و"بدر دحلان 29 عاما، شاب ناشط اجتماعيا ومحبوب، خرج من سجون الجيش الإسرائيلي بهذه الحالة بعد اختطافه في مستشفى الشفاء في غزة".
وبعد التحقق من الصور تبين أن الصورة للشاب بالقميص الأزرق ليست لبدر دحلان، إنما لقصي سالم، وهو شاب كان يعمل سائقا وقد قتل مطلع عام 2024 في غارة الجيش الإسرائيلي طالت مركبته عندما كان برفقة حمزة الدحدوح، نجل مراسل الجزيرة، وائل الدحدوح، والصحفي مصطفى ثريا.
ما يعني أن الصورة المركبة تظهر الشاب الذي كان معتقلا وأفرج عنه، بدر دحلان، وصورة الشاب الذي قتل مطلع العام قصي سالم.
واندلعت الحرب بعد أن شنت حركة حماس هجوما على إسرائيل في السابع من أكتوبر أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 250 رهينة، وفقا للإحصاءات الإسرائيلية.
وردت إسرائيل بعملية عسكرية برية وجوية شاملة على غزة أدت إلى تدمير مساحات شاسعة من القطاع ومقتل 37700 شخص وإصابة 86400 آخرين، وفقا للسلطات الصحية الفلسطينية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: بدر دحلان
إقرأ أيضاً:
الأمن الإسرائيلي يجري عمليات تمشيط قرب حدود الأردن بعد اشتباه بعملية تسلل
أفادت صحيفة يسرائيل هيوم، اليوم ، أن قوات الأمن الإسرائيلية نفذت عمليات تمشيط مكثفة قرب الحدود مع الأردن، وذلك عقب الاشتباه بوقوع عملية تسلل إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة .
وأوضحت الصحيفة أن الأجهزة الأمنية تلقت تقارير عن تحركات غير معتادة في المنطقة الحدودية، ما استدعى استنفار القوات الأمنية والجيش الإسرائيلي لإجراء عمليات تفتيش دقيقة، وتركزت العمليات في المناطق الحدودية المحاذية للأردن، حيث استخدمت القوات تقنيات متطورة تشمل الطائرات المسيرة وأنظمة المراقبة الحرارية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية أن الأوضاع تحت السيطرة، مشيرة إلى أنه لم يتم حتى الآن العثور على أي دليل قاطع يثبت حدوث عملية تسلل، ومع ذلك، تستمر القوات في تفتيش المناطق القريبة من الحدود لتأكيد خلوها من أي تهديد محتمل.
من جانبه، دعا مسؤول أمني إسرائيلي السكان في المناطق الحدودية إلى اليقظة والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة، وأضاف: "نحن نتعامل مع كل تقارير التسلل بجدية كاملة، ونلتزم بضمان أمن المواطنين في المنطقة".
الدفاع المدني بغزة: قصف إسرائيلي مستمر بشمال القطاع وارتفاع في أعداد الشهداء والمفقودين
أكد الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، محمود بصل، أن مناطق متعددة في شمال القطاع تتعرض لقصف إسرائيلي مكثف ومستمر منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في المنطقة، وأشار بصل إلى أن هذا التصعيد يهدف بشكل واضح إلى تهجير السكان قسريًا من منازلهم، مما يزيد من معاناة المدنيين الذين يواجهون أوضاعًا إنسانية كارثية.
وأوضح بصل أن الحصيلة الأولية للضحايا في شمال القطاع بلغت 2300 شهيد ومفقود منذ بدء العملية العسكرية، وأكد أن هذا العدد مرشح للارتفاع في ظل استمرار القصف وصعوبة الوصول إلى بعض المناطق المتضررة بسبب الأوضاع الأمنية وانقطاع الطرق.
وأضاف أن طواقم الدفاع المدني تواجه معضلة كبيرة تتمثل في نفاد الوقود، وهو ما يعوق بشدة جهودها للوصول إلى المواطنين الذين يحتاجون إلى المساعدة، وقال بصل: "نفاد الوقود يعني تعطل المركبات والمعدات الضرورية للقيام بمهام الإنقاذ والإسعاف، ما يزيد من تدهور الوضع الإنساني في المناطق المتضررة".
ودعا بصل المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التحرك الفوري لتقديم الدعم اللازم، بما في ذلك توفير الوقود والإمدادات الطبية، لضمان استمرار الخدمات الأساسية للسكان في القطاع المحاصر، كما طالب بوقف القصف الإسرائيلي لتسهيل عمليات الإنقاذ والإغاثة.
في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي، تتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة مع تعطل عمل العديد من المؤسسات الخدمية، مما يجعل الوضع أكثر صعوبة بالنسبة للسكان العالقين وسط الدمار.