تداول مستخدمون على شبكات التواصل الاجتماعي صورة لشاب فلسطيني أفرجت عنه السلطات الإسرائيلية أخيرا، حيث ظهر بحالة جسدية صعبة، وأرفقت بصورة أخرى قيل إنها للشاب ذاته قبل اعتقاله في غزة.

وخلال الأيام الماضية تداولت وسائل إعلام عربية مقطعا مصورا لشاب فلسطيني من غزة اسمه بدر دحلان بعد إفراج السلطات الإسرائيلية عنه بعد شهر قضاه في المعتقل.

وظهر الشاب دحلان بعيون شاخصة وجسد مرتعش وكلمات مبعثرة، تحدث خلالها عن معاناته خلال احتجازه عند السلطات الإسرائيلي، إذ أكد أنه تعرض لأنواع من الضرب والتعذيب.

وكان دحلان بين 33 فلسطينيا اعتقلتهم إسرائيل، وأفرجت عنهم في الـ 20 من يونيو، ليتم نقلهم إلى مستشفى الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة.

صور مضللة لبدر دحلان تتداول على شبكات التواصل الاجتماعي

وتداول مستخدمون صورة للشاب بدر قيل إنها تظهره قبل وبعد اعتقاله حيث يظهر شاب يرتدي قميصا أزرق وقبعة رياضية، وأرفقت بتعليق "ماذا فعلوا به؟" و"بدر دحلان 29 عاما، شاب ناشط اجتماعيا ومحبوب، خرج من سجون الجيش الإسرائيلي بهذه الحالة بعد اختطافه في مستشفى الشفاء في غزة".

وبعد التحقق من الصور تبين أن الصورة للشاب بالقميص الأزرق ليست لبدر دحلان، إنما لقصي سالم، وهو شاب كان يعمل سائقا وقد قتل مطلع عام 2024 في غارة الجيش الإسرائيلي طالت مركبته عندما كان برفقة حمزة الدحدوح، نجل مراسل الجزيرة، وائل الدحدوح، والصحفي مصطفى ثريا.

ما يعني أن الصورة المركبة تظهر الشاب الذي كان معتقلا وأفرج عنه، بدر دحلان، وصورة الشاب الذي قتل مطلع العام قصي سالم.

واندلعت الحرب بعد أن شنت حركة حماس هجوما على إسرائيل في السابع من أكتوبر أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 250 رهينة، وفقا للإحصاءات الإسرائيلية.

وردت إسرائيل بعملية عسكرية برية وجوية شاملة على غزة أدت إلى تدمير مساحات شاسعة من القطاع ومقتل 37700 شخص وإصابة 86400 آخرين، وفقا للسلطات الصحية الفلسطينية.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: بدر دحلان

إقرأ أيضاً:

ميقاتي: لبنان يعاني حربا نفسية بسبب تهديدات إسرائيل

أكد رئيس الحكومة اللبنانية المكلف نجيب ميقاتي أن لبنان يعيش حالة من الحرب النفسية، نتيجة التهديدات الإسرائيلية المستمرة.

وفي تصريحاته، خلال زيارته جنوب لبنان، أشار ميقاتي إلى أن هذه التهديدات تصاحبها خسائر فادحة، بما في ذلك سقوط شهداء وتدمير قرى بالكامل جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية.

لكن رئيس الحكومة اللبنانية أعرب عن ثقته في أن بلاده ستتجاوز هذه المرحلة الصعبة، لتصل إلى استقرار دائم على الحدود، مشيدا بشجاعة وتضحيات الجيش اللبناني.

وزار ميقاتي مقر قيادة قطاع جنوب الليطاني في ثكنة بنو بركات بمدينة صور، حيث استقبله قائد القطاع العميد الركن إدكار لاوندس والضباط.

وخلال الزيارة، استمع ميقاتي إلى شرح تفصيلي عن الوضع في الجنوب، والمهام التي يقوم بها الجيش لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

بعثة إيران لدى الأمم المتحدة

وفي سياق متصل، حذرت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة من أن أي عدوان إسرائيلي واسع النطاق على لبنان سيتسبب في حرب مدمرة، تمتد لجميع جبهات المقاومة.

وأكدت البعثة الإيرانية أن الدعاية الإسرائيلية المتعلقة بنواياها تجاه لبنان تعد نوعا من أنواع الحرب النفسية.

وأضافت البعثة الإيرانية، في منشور على منصة "إكس"، أنه في حال شنت إسرائيل عدوانا عسكريا واسعا على لبنان، فإن حربا طاحنة ستترتب على ذلك، مؤكدة أن جميع الخيارات مفتوحة، بما في ذلك المشاركة الكاملة لجميع جبهات المقاومة.

موقف إسرائيل

ومن جهته، أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن استعداد إسرائيل للتوصل إلى تسوية مع حزب الله، شريطة أن تحمي تلك التسوية حدود إسرائيل، وتسمح بعودة سكان الشمال إلى منازلهم، بحسب ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية.

وجاء تصريح نتنياهو ردا على وزير الدفاع يوآف غالانت، الذي ذكر لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه قال للأميركيين إن إسرائيل لا تريد حربا في الشمال، وإنها ستقبل باتفاق يُبقي حزب الله بعيدا عن الحدود.

وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قد نقلت عن غالانت قوله إنّ إسرائيل لا تبحث عن حرب، لكنها مستعدة لها.

وأشار غالانت، خلال تواجده على الحدود الشمالية، إلى أنه إذا اختار العدو التوجه نحو تسوية، فإن إسرائيل ستتعامل مع الأمر بجدية، معربا عن أمله في أن تسير الأمور في هذا الاتجاه.

هجمات متبادلة

على الصعيد الميداني، أعلنت السلطات الإسرائيلية عن تعرض مدينة نهاريا الساحلية ومستوطنة شلومي في الجليل الغربي لهجمات بالطائرات المسيرة الانتحارية المنطلقة من لبنان، مما أدى إلى إصابة بناية في شلومي دون تسجيل إصابات بشرية.

ومن جهته، أعلن حزب الله عن شن 8 عمليات استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية قرب الحدود الجنوبية للبنان.

وذكر الحزب أن مقاتليه استهدفوا خيام الضباط والجنود الإسرائيليين في جعتون باستخدام المسيرات، وقصفوا تجمعا للجنود في محيط مثلث الطيحات بالصواريخ.

كما استهدفوا الأجهزة التجسسية الإسرائيلية في موقع بركة ريشا، مؤكدين تحقيق إصابات مباشرة.

ويستمر القتال بين الجيش الإسرائيلي وعناصر حزب الله، حيث قصف الجيش الإسرائيلي بنية تحتية تابعة للحزب في بلدات الخيام والخلع، وبنية عسكرية في منطقة العديسة.

وفي إطار جهود الوساطة والتهدئة، أعربت عدة دول عن قلقها إزاء تحول الصراع بين إسرائيل ولبنان إلى حرب إقليمية مفتوحة، مع دعوات متزايدة للتهدئة ومغادرة المواطنين الأجانب للبنان.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تمدد فترة سماح للتعاون بين البنوك الإسرائيلية والفلسطينية
  • البنايات المهدمة.. سلاح فعال بيد المقاومة في غزة؟
  • هذه آخر دراسة إسرائيليّة عن حرب لبنان.. كيف وصفتها؟
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين وإصابة آخرين في مواجهات شمالي غزة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل قصف قرى وبلدات بجنوب لبنان
  • ميقاتي: لبنان يعاني حربا نفسية بسبب تهديدات إسرائيل
  • أستاذ علوم سياسية: أحداث 7 أكتوبر هدية مؤقتة من السماء لـ نتنياهو
  • أستاذ علوم سياسية: شرخ واضح بالمجتمع الإسرائيلي لم يشهده الاحتلال من قبل
  • ما حقيقة الصورة المتداولة للأميرة للاّ خديجة؟