الجديد برس:

قال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، الخميس، إن نظام الجمهورية الإسلامية في إيران هو “نصير كل شعوب المنطقة، والسد المنيع أمام كل المستعمرين”، وفق تعبيره.

وخلال كلمة له بمناسبة أربعينية الرئيس إبراهيم رئيسي ورفاقه، وصف حسن نصر الله حادثة وفاة رئيسي ورفاقه بـ”الأليمة والكبيرة جداً”، لافتاً إلى أنه يجب على “أهل الإيمان والتوكل أن يحولوا التهديد إلى فرصة”، وأنه منذ اليوم الأول للحادثة، شاركت المقاومة في المتابعة والألم.

وبحضور حشود ضخمة من المسؤولين الإيرانيين والمواطنين وقادة أحزاب وسفراء عرب في مصلى طهران، أكد نصر الله، في كلمة ألقاها عبر الفيديو، أن الشعب الإيراني “أثبت هدوءه واستقراره وتوحده وانسجامه”، بينما كان الأعداء يتربصون ويتوقعون اضطرابات في إيران.

وأشار إلى أن التشييع المليوني للرئيس الإيراني ورفاقه كان “رسالة قوية إلى الصديق والعدو، لأنه عبّر عن الوفاء الكبير والعظيم” للجمهورية في إيران، لافتاً إلى أن هذه الرسالة مفادها أن إيران “قادرة على المواصلة والمتابعة والتحضير لانتخابات رئاسية”.

وأضاف أن إيران “قدمت نموذجاً راقياً بشأن كيفية التغلب على المصاعب والانتصار”، داعياً الشعب الإيراني إلى “الاختيار الصحيح وإيصال الرئيس الملائم، القادر على تحقيق الآمال، لأن مصير شعوب المنطقة وحكوماتها ومستقبلها مرهون بالمجريات والوقائع في إيران”.

بدوره، أشار الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة، إلى أن الرئيس الإيراني الراحل ووزير خارجيته “قدما في الأعوام القليلة الماضية إنجازات كبيرة لمصلحة المنطقة”.

وقال النخالة إن الرئيس إبراهيم رئيسي “دافع عن فلسطين”، لافتاً إلى أن كلمته “كانت تفعل فعلها”.

وفي “طوفان الأقصى”، أكد النخالة أن دعم إيران وشعبها ورئيسها “كان واضحاً وجلياً”، موجهاً رسالة شكر إلى المرشد الإيراني علي خامنئي على دعمه المتواصل للشعب الفلسطيني.

وفي كلمة لها، أكدت زوجة الرئيس الإيراني الراحل، جميلة علم الهدى، أن إيران أثبتت أنها “عائلة واحدة”، من خلال التحامها بخامنئي خلال الأيام الأربعين الماضية.

وأشارت إلى أن الاختلاف بين الحكومة الإيرانية والحكومات الغربية أن الحكومة الإيرانية “في خدمة الشعب”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فی إیران نصر الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

استقالة محمد جواد ظريف من منصب نائب الرئيس الإيراني

استقال وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف الذي تفاوض على اتفاق 2015 النووي مع القوى الدولية، من منصبه كنائب للرئيس، بحسب ما أفاد الإعلام الرسمي الاثنين. وذكرت وكالة « إرنا » الرسمية أن « خطاب استقالة ظريف أرسل إلى الرئيس مسعود بزشكيان، إلا أنه لم يرد على ذلك حتى الآن »، من دون تقديم تفاصيل إضافية.

وقال ظريف في منشور على منصة « إكس » الاثنين « واجهت أفظع الإهانات والافتراءات والتهديدات بحقي وبحق أفراد عائلتي، وعشت أسوأ فترة ضمن سنوات خدمتي الأربعين ».

وأضاف « لتجنب المزيد من الضغوط على الحكومة، نصحني رئيس السلطة القضائية بالاستقالة.. وقبلت ذلك فورا ».

عين بزشكيان الذي تولى السلطة في يوليو، ظريف في منصب نائب الرئيس المعني بالشؤون الاستراتيجية في الأول من غشت، لكن ظريف استقال بعد أقل من أسبوعين على ذلك قبل أن يعود إلى المنصب في وقت لاحق من الشهر ذاته.

وأكد يومها أنه واجه ضغوطا لأن ولديه يحملان الجنسية الأميركية إلى جانب الإيرانية.

بات ظريف معروفا في الساحة الدولية بفضل الدور البارز الذي لعبه في المفاوضات التي أدت إلى إبرام الاتفاق الدولي بشأن برنامج إيران النووي عام 2015.

لكن الاتفاق انهار عمليا بعد ثلاث سنوات عندما أعلنت الولايات المتحدة في ولاية الرئيس دونالد ترامب الأولى الانسحاب منه بشكل أحادي وإعادة فرض العقوبات على الجمهورية الإسلامية.

كلمات دلالية إيران دبلوماسية ظريف

مقالات مشابهة

  • الوصل يكتفي بالتعادل أمام السد
  • استقالة محمد جواد ظريف من منصب نائب الرئيس الإيراني
  • موعد مباراة الوصل والسد والقنوات الناقلة
  • «الإمبراطور» يطارد التاريخ أمام السد في «نخبة آسيا»
  • جواد ظريف يستقيل من منصب مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الإستراتيجية
  • مصدر: الرئيس الإيراني يرفض استقالة ظريف
  • تعليق ناري من أحمد موسى على قرار نتنياهو بوقف إدخال المساعدات لقطاع غزة.. فيديو
  • الرئيس الإيراني يعترف برغبته في التفاوض مع أميركا قبل رفض المرشد
  • الرئيس الإيراني: كنا نرى الحوار مع واشنطن حلاً لكن خامنئي رفض
  • إيران:العراق سيحصل على إعفاء وقتي لإستيراد الغاز الإيراني!