حسن نصر الله: إيران هي السد المنيع أمام كل المستعمرين
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
الجديد برس:
قال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، الخميس، إن نظام الجمهورية الإسلامية في إيران هو “نصير كل شعوب المنطقة، والسد المنيع أمام كل المستعمرين”، وفق تعبيره.
وخلال كلمة له بمناسبة أربعينية الرئيس إبراهيم رئيسي ورفاقه، وصف حسن نصر الله حادثة وفاة رئيسي ورفاقه بـ”الأليمة والكبيرة جداً”، لافتاً إلى أنه يجب على “أهل الإيمان والتوكل أن يحولوا التهديد إلى فرصة”، وأنه منذ اليوم الأول للحادثة، شاركت المقاومة في المتابعة والألم.
وبحضور حشود ضخمة من المسؤولين الإيرانيين والمواطنين وقادة أحزاب وسفراء عرب في مصلى طهران، أكد نصر الله، في كلمة ألقاها عبر الفيديو، أن الشعب الإيراني “أثبت هدوءه واستقراره وتوحده وانسجامه”، بينما كان الأعداء يتربصون ويتوقعون اضطرابات في إيران.
وأشار إلى أن التشييع المليوني للرئيس الإيراني ورفاقه كان “رسالة قوية إلى الصديق والعدو، لأنه عبّر عن الوفاء الكبير والعظيم” للجمهورية في إيران، لافتاً إلى أن هذه الرسالة مفادها أن إيران “قادرة على المواصلة والمتابعة والتحضير لانتخابات رئاسية”.
وأضاف أن إيران “قدمت نموذجاً راقياً بشأن كيفية التغلب على المصاعب والانتصار”، داعياً الشعب الإيراني إلى “الاختيار الصحيح وإيصال الرئيس الملائم، القادر على تحقيق الآمال، لأن مصير شعوب المنطقة وحكوماتها ومستقبلها مرهون بالمجريات والوقائع في إيران”.
بدوره، أشار الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة، إلى أن الرئيس الإيراني الراحل ووزير خارجيته “قدما في الأعوام القليلة الماضية إنجازات كبيرة لمصلحة المنطقة”.
وقال النخالة إن الرئيس إبراهيم رئيسي “دافع عن فلسطين”، لافتاً إلى أن كلمته “كانت تفعل فعلها”.
وفي “طوفان الأقصى”، أكد النخالة أن دعم إيران وشعبها ورئيسها “كان واضحاً وجلياً”، موجهاً رسالة شكر إلى المرشد الإيراني علي خامنئي على دعمه المتواصل للشعب الفلسطيني.
وفي كلمة لها، أكدت زوجة الرئيس الإيراني الراحل، جميلة علم الهدى، أن إيران أثبتت أنها “عائلة واحدة”، من خلال التحامها بخامنئي خلال الأيام الأربعين الماضية.
وأشارت إلى أن الاختلاف بين الحكومة الإيرانية والحكومات الغربية أن الحكومة الإيرانية “في خدمة الشعب”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی إیران نصر الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
الاحتفال بالذكرى الـ 14 لانطلاق الثورة السورية يحظى بتغطية إعلامية واسعة
دمشق- سانا
حظي الاحتفال بالذكرى الرابعة عشرة لانطلاق الثورة السورية، بتغطية إعلامية عربية ودولية ومن منصات اجتماعية عديدة، بهدف نقل وتوثيق هذه اللحظة التاريخية المتمثلة بأول احتفال للشعب السوري بذكرى انطلاق ثورته بعد سقوط نظام الطاغية بشار الأسد.
وأكد مراسل قناة الجزيرة، عبد الله الحاج، لـ “سانا” الحرص على مشاركة الشعب السوري في هذا الاحتفال العظيم من خلال تغطيته وتقديمه للعالم، ونقل صورة الفرح العارم على وجوه المشاركين، بعد أن كانوا يتعرضون للقصف والبراميل المتفجرة، بينما اليوم نشهد إلقاء الطائرات نفسها الورود، لافتاً إلى أن ما كان حلماً قبل 8 كانون الأول الآن بات حقيقة يعيشها السوريون بفرح وسعادة غامرة.
آدهم أزجان من وكالة الأناضول التركية اعتبر أن الوجود اليوم في ساحة الأمويين ليس فقط لتغطية هذه اللحظات التاريخية، بل للاحتفال مع السوريين بانتصار ثورتهم، مبيناً أن الوكالة حرصت على معايشة ورصد الثورة السورية منذ يومها الأول حتى تحقيق التحرير، لتصل إلى اليوم الذي تنقل فيه هذه المشاهد الجميلة من الساحة التي احتشد فيها المواطنون من مختلف الأطياف، في أجواء رائعة ترافقها هدير الطائرات التي قامت بإلقاء الورود.
وبين آلان حاج أحمد، مراسل صحفي من وكالة الفرات للأنباء، أن تغطيته الصحفية للحدث هو جزء من احتفاله بهذا اليوم، الذي أعلن فيه السوريون رفضهم للطغاة والمجرمين، لافتاً إلى أن كل من التقاهم اليوم خلال مواكبته للحدث أكدوا أهمية الوحدة ونبذ الطائفية والعدل والمساواة.
بدوره، أكد مراسل قناة TRT التركية، علاء الدين غتشار، حرص قناته على تغطية هذا الحدث التاريخي، كما كانت تقوم بتغطية أحداث الثورة السورية منذ عام 2011، لافتاً إلى أن قناته خلال تغطيتها للأحداث السورية لم تكتفِ فقط بنقل الأخبار لمجرد النقل، إنما أولت للجانب الإنساني دوراً كبيراً، من خلال نقلها لمعاناة السوريين من مختلف المناطق.
محمد السلطان، مراسل في الشمال السوري سابقاً، بيَّن أن هذا الحدث التاريخي يستوجب تغطية إعلامية واسعة، ولاسيما أن هذا أول رمضان يمر على الشعب السوري بدون عائلة الأسد، مؤكداً ضرورة تعاون السوريين مع بعضهم البعض للنهوض بالوطن وإعادة بنائه بعد أن عمل النظام البائد على تدميره خلال السنوات الماضية.