«ترامب» يشتكي من المناظرة مع «بايدن» رغم الموافقة على قواعدها
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
اشتكى الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الحالي للانتخابات الأمريكية دونالد ترامب من شكل المناظرة المرتقبة خلال الدقائق القادمة ضد الرئيس الحالي ومُنافسه الديمقراطي جو بايدن، على الرغم من موافقة فريقه على قواعد المناظرة، بحسب شبكة «CNN».
وأمضى فريق «ترامب» الـ24 ساعة الماضية بمدينة أتلانتا في التركيز بشكل كبير على المرئيات والبصريات والطبيعة اللوجيستية المحيطة بالمناظرة.
ويهتم «ترامب» بالمظهر، ويريد فريقه التأكد من التفاصيل الدقيقة لعدد الخطوات في المشي إلى المنصات، ومكان وجود الكاميرات، والعديد من الأمور الأخرى المُرتبطة بالبصريات ومكان المناظرة.
وبحسب «CNN»، أكد المحيطين بدونالد ترامب، أن عدم وجود جمهور، وكتم أصوات الميكروفونات، يُمكن أن يساعد الرئيس السابق بشكل كبير أثناء المناظرة التاريخية المرتقبة.
تفاصيل المناظرة التاريخية بين بايدن وترامبوفيما يلي، قواعد وتفاصيل المناظرة التاريخية بين جو بايدن ودونالد ترامب:
- اتفق المرشحان على الظهور على منصة موحدة.
- تم تحديد مواقعهم على المنصة من خلال «القرعة»، واختارت حملة «بايدن» موقع المنصة الأيمن، وهو ما يعني أن الرئيس الديمقراطي سيكون على الجانب الأيمن من شاشات مشاهدي التلفزيون ومنافسه الجمهوري سيكون على يسار المشاهدين.
- واختارت حملة دونالد ترامب بعد ذلك أن يلقي الرئيس السابق البيان الختامي الأخير، وهو ما يعني أن جو بايدن سيبدأ أولًا في ختام المناظرة.
- سيتم كتم صوت الميكروفونات طوال المناظرة باستثناء المرشح الذي جاء دوره للتحدث.
- على الرغم من أنه لن يُسمح بأي ملاحظات مكتوبة مسبقًا على المسرح، فسيتم منح المرشحين قلمًا وورقة وزجاجة ماء.
- سيغيب الجمهور في الاستوديو، وهو ما يشكل اختلافًا واضحًا عن المناظرات السابقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جو بايدن دونالد ترامب مناظرة مناظرة بايدن وترامب الانتخابات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: مستعدون لاتفاق مع أميركا في إطار محدد
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن بلاده مستعدة للتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة في إطار محدد، وذلك وسط أنباء عن تقدم في المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين بشأن برنامج إيران النووي، فيما اتهمت طهران إسرائيل بالعمل على تخريب هذا المسار التفاوضي.
وأكد بزشكيان، في تصريحاته اليوم الاثنين، أن أي اتفاق مع واشنطن يجب أن يحافظ على المصالح الوطنية، مبيّنا أنه إذا لم يرغب الأميركيون في التفاوض على أساس التكافؤ بين الجانبين "فسنواصل طريقنا".
وعلى ضوء التقدم في المفاوضات الذي وصفه الجانب الأميركي بأنه "جيد للغاية" عقب جولة مباحثات ثانية عقدت في روما، قال بزشكيان "لسنا متفائلين ولا متشائمين".
وأكد الرئيس الإيراني أن بلاده لا ترغب في النزاع مع أحد، لكنها لا تقبل "التسلط والتنمر".
وبدأت إيران والولايات المتحدة في 12 أبريل/نيسان الجاري أول محادثات رفيعة المستوى بين الجانبين منذ انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاق النووي عام 2018 خلال ولايته الأولى.
وكلفت طهران وواشنطن خبراءهما بوضع إطار لاتفاق نووي محتمل في محادثات تعقد في مسقط بعد غد الأربعاء، وستعقبها محادثات أخرى بين كبار المفاوضين يوم السبت في العاصمة العمانية أيضا.
إعلان
اتهامات إيرانية لإسرائيل
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، خلال مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، إن هناك "نوعا من التحالف يتشكّل لتقويض وإثارة الاضطراب في المسار الدبلوماسي"، مؤكدا أن "النظام الصهيوني في صلب هذا التحرك".
وأضاف "إلى جانبه تقف سلسلة من التيارات التحريضية في الولايات المتحدة وشخصيات محسوبة على أطراف مختلفة"، في إشارة إلى شخصيات سياسية أميركية تعارض إبرام اتفاق مع إيران.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز، يوم الخميس الماضي، إن إسرائيل أعدت خططا لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، لكن ترامب طلب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الامتناع عن تنفيذها لإعطاء الفرصة للدبلوماسية.
وكان ترامب اعتمد سياسة "الضغوط القصوى" ضد إيران خلال ولايته الرئاسية الأولى (2017-2021)، وكان من أبرز إجراءاتها سحب بلاده أحاديا من اتفاق عام 2015 بشأن برنامج إيران النووي.
وبعد عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي، أعاد ترامب اعتماد سياسة "الضغوط القصوى"، لكنه بعث برسالة إلى القيادة الإيرانية يحضها فيها على إجراء مباحثات بشأن الملف النووي، محذرا من التحرك عسكريا في حال عدم التوصل إلى اتفاق.