أرض الجزيرة الممزقة بين الولايات .. ومدى تأثير ذلك من زاوية تعدد اللجان الأمنية ؟!
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
أرض الجزيرة الممزقة بين الولايات …
ومدى تأثير ذلك من زاوية تعدد اللجان الأمنية ؟!
في الخارطة الطبيعية والطبوغرافية فإن أرض الجزيرة تبدو وحدة جغرافية متماسكة محددة وواضحة المعالم ومحصورة بين النيل الأزرق شرقا والنيل الأبيض غربا ويحدها شمالا مناطق جنوب الخرطوم مثل سوبا وجبل أولياء وجنوبا طريق سنار ربك وفيه جبل موية على بعد 38كلم فقط من سنار.
ولكن في الحقيقة فإن هذه الجغرافيا المتماسكة طبيعيا وسكانيا ممزقة إداريا بين ثلاث ولايات هي ولاية الجزيرة والنيل الأبيض وسنار.
ما نعلمه أن كل ولاية لها لجنة أمنية تدير شئون الحرب في الولاية.
هل تعلم أن هناك قرى في الجزيرة تبعد عن بعضها كيلومتر واحد فقط لا غير ولكن كل قرية تابعة لولاية ؟
ليس قرية ولا قريتين ، بل عدد لا يحصى من القرى.
هناك أيضا مناطق شرق النيل الأزرق تابعة إداريا لولاية الجزيرة ومشاريع زراعية كبرى مثل مشروع الرهد موزعة بين ولايتي القضارف وولاية الجزيرة.
نحن بحاجة إن شاء الله بعد هذه الحرب لإعادة ترسيم ولايات الوسط بما يتماشى مع مطلوبات التجانس السكاني والطبوغرافي ووحدة المشاريع الزراعية الكبرى داخل نفس الولاية.
لا أعلم حقا ماذا كانت فلسفة ترسيم الولايات بهذه الطريقة وهل لتشتيت أرض الجزيرة بين عدة لجان أمنية أثره في كيفية الإدارة الأمنية للجزيرة المنكوبة ؟
ولاية الجزيرة يجب أن تستعيد تماسكها ، ولاية أرض البطانة تستحق أن تولد بدلا من تمزيقها حاليا بين ولاية الخرطوم وولاية القضارف وولاية كسلا.
أرض البطانة متماسكة لحد كبير طبوغرافيا وإثنوغرافيا.
#كمال_حامد ????
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ولایة الجزیرة أرض الجزیرة
إقرأ أيضاً:
تأثير المضادات الحيوية على القدرات المعرفية
أميرة خالد
أوضحت دراسة حديثة تأثير المضادات الحيوية على القدرات المعرفية والدوافع النفسية .
وخلصت الدراسة إلى إن الجرذان تصبح غبية بعد تناول مضادات الحيوية، وتفقد الفضول وتصاب بالكآبة.
وأظهرت النتائج أن التعرض لمضادات الحيوية أدى إلى تغييرات سلبية في ميكروبات الأمعاء وسلوك القوارض.
فقد بينت مختلف الاختبارات التي خضعت لها، عن انخفاض دوافع استكشاف الجحور الخاصة، وكانت تميل إلى تجنب المناطق المفتوحة المضاءة، ولم تكن قادرة على تذكر موقع الجحور.
ويشير كل هذا إلى أن النشاط الاستكشافي والذاكرة المكانية لديها قد انخفضا، مقابل ارتفاع مستوى القلق لديها. أما أفراد المجموعة الثانية فظلت نشطة كما كانت من قبل.
وبسبب اختلال ميكروبيوم الأمعاء، ينخفض إنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة والمواد الأمينية الحيوية، وغيرها من المواد ذات التأثيرات العصبية، ما قد يؤدي إلى عجز في الوظائف الإدراكية، واضطرابات في الحالة العاطفية، ونتيجة لذلك، سلوكها يكون أقل إمكانية على التكيف”.