عربي21:
2024-12-22@12:16:17 GMT

واشنطن تناقش مع تل أبيب الإفراج عن شحنة قنابل معلقة

تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT

واشنطن تناقش مع تل أبيب الإفراج عن شحنة قنابل معلقة

قال مسؤول أمريكي، الخميس، إن الولايات المتحدة تناقش مع "إسرائيل" الإفراج عن شحنة قنابل زنة 500 رطل تم تعليقها في أيار/ مايو على خلفية مخاوف تتعلق بالعملية العسكرية في رفح.

وأوضح المسؤول أن الأمر نوقش هذا الأسبوع خلال زيارة وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت لواشنطن.

ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول أمريكي وإسرائيلي القول إن الولايات المتحدة تستعد لتسليم قنابل.



وقال مسؤول أمريكي كبير، الأربعاء، إن مساعدين للرئيس جو بايدن أبلغوا غالانت بأن واشنطن ستواصل تعليق شحنة قنابل ثقيلة لـ"إسرائيل" لحين استكمال عملية مراجعة.

وعلق بايدن الشحنة الوحيدة مؤقتا في أيار/ مايو وسط مخاوف من أنها قد تتسبب في سقوط المزيد من القتلى في صفوف المدنيين الفلسطينيين في غزة.

والولايات المتحدة هي الداعم الرئيسي لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وقد زاد هذا الدعم بشكل كبير من بدء العدوان على قطاع غزة والذي أسفر حتى الآن عن استشهاد حوالي 39 ألف فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء.

وكشفت صحيفة "واشنطن بوست"، الخميس، تقديم واشنطن مساعدات أمنية بقيمة 6.5 مليار دولار من بدء العدوان في السابع من تشربن الأول/ أكتوبر الماضي.

وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، الذي كشف عن الأرقام الإجمالية كمؤشر على عمق وتعقيد الدعم الأمريكي لإسرائيل: "إنها مهمة ضخمة للغاية".


ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤول أمريكي، الأربعاء، أن واشنطن أكدت التزامها بتزويد الاحتلال بالأسلحة باستثناء شحنة ذخائر ثقيلة لا تزال قيد المراجعة.

وأشار المسؤول الأمريكي، إلى أن واشنطن تجري نقاشات من أجل إيجاد حل بشأن شحنة الأسلحة المعلقة للاحتلال والتي لا تزال قيد المراجعة.

والثلاثاء، كشف رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه أجرى "محادثة صريحة" مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، عندما كان في الأراضي المحتلة، قائلا: "أقدر بشدة الدعم الذي قدمته الولايات المتحدة.. لكن من غير المعقول أن تقوم الإدارة في الأشهر الماضية بحجب الأسلحة والذخائر".

لكن واشنطن نفت ذلك وأوضحت أنها علقت فقط إرسال شحنة واحدة من القنابل الثقيلة التي كانت تخشى أن تستخدمها "إسرائيل" في مدينة رفح المكتظة بالسكان، فيما أكد البيت الأبيض أن إرسال جميع الشحنات الأخرى استمر بوتيرة طبيعية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الاحتلال ذخائر امريكا غزة الاحتلال ذخائر المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مسؤول أمریکی

إقرأ أيضاً:

أزمة السودان.. جهود دولية إنسانية دون حل سياسي في الأفق

مع استمرار الحرب في السودان تزداد معاناة ملايين المدنيين من انعدام الأمن الغذائي، بينما لا تلوح في الأفق أي مؤشرات لحل سياسي ينهي القتال الدائر في البلاد منذ 15 أبريل 2023.
الدبلوماسي الأميركي السابق ومدير الشؤون الأفريقية الأسبق في مجلس الأمن القومي، كاميرون هدسون أكد أنه لا يوجد مؤشرات تلوح في الآفق بشأن اتفاق للتهدئة في السودان.
ويرى أن تركيز الجهود الدولية حاليا يتعلق بإيصال المساعدات الإنسانية، ولا جهود تتعلق بالعملية السياسية في السودان، مشيرا إلى أن مساعي واشنطن في جمع الأطراف المتحاربة في السودان لم تنجح.
وأعلنت واشنطن الخميس عن تخصيصها مبلغا إضافيا بقيمة 200 مليون دولار لمواجهة الأزمة الإنسانية في السودان، ليرتفع بذلك إجمالي المساعدات الأميركية إلى 2.3 مليار دولار.
وأضاف هدسون أن واشنطن أيضا لم تنجح في وضع حدود للقوى الدولية التي تغذي الصراع في السودان، لافتا إلى أن الولايات المتحدة “في وضع صعب” فيما يتعلق بالتعامل مع الأزمة في السودان، خاصة مع تبقي شهر واحد لإدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن.
ولا يعتقد أن الأزمة في السودان تتصدر أولويات إدارة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب.
منذ أبريل 2023، يشهد السودان حربا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو الملقب حميدتي.
وقال هدسون إن تقديم المساعدات لوحدها للسودان غير كافية، ولكن ما نحتاج إليه هناك هو حل سياسي للأزمة، مشيرا إلى أن واشنطن لم تستخدم كل الأدوات المتاحة لها للضغط في هذا الإطار، إذ لم تفرض عقوبات، ولم يتم إيقاف تغذية الصراع من قوى إقليمية.
والخميس، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن السودان قد يشهد أكبر مجاعة في التاريخ الحديث، مع 1.7 مليون شخص في البلد إما يعانون الجوع أو هم معرضون له، إضافة إلى ذلك، يعاني حوالي 26 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي في البلد.
وأوضح هدسون أنه تم فرض عقوبات على بعض الأفراد في قوات الدعم السريع، والتي لم تكن فعالة لتغيير سلوكيات هذه القوات، وفي الوقت الذي ظهرت فيه دلائل على تقديم دولة الإمارات لأسلحة في السودان إلا أن واشنطن لم تتحدث بصرامة معها بهذا الشأن، تم الاكتفاء بنفي أبو ظبي إرسال أسلحة، وهذا يعني أن الولايات المتحدة تفضل علاقاتها مع الإمارات وإن كان ذلك على حساب مقتل العديد من المدنيين في السودان.
وقال هدسون إن رد وكالات الأمم المتحدة لم يكن كافيا في السودان، وهذا يعود للتمويل وللأولويات التي تفرضها الدول الأعضاء على المشهد، إذ أنها لا تحظى بذات الأولوية مثل ما يحدث في حرب أوكرانيا، أو حرب إسرائيل في غزة.
وتسيطر قوات الدعم السريع بشكل شبه كامل على إقليم دارفور ومساحات واسعة من منطقة جنوب كردفان ومعظم وسط السودان، بينما يسيطر الجيش النظامي على شمال وشرق البلاد.
وحتى الآن، لم يتمكن أي من المعسكرين من السيطرة على كامل العاصمة الخرطوم التي تبعد ألف كيلومتر شرق مدينة الفاشر.
وأودت الحرب بحياة عشرات الآلاف وشردت أكثر من 11 مليون شخص وتسببت بما تعتبره الأمم المتحدة أسوأ أزمة إنسانية في الذاكرة الحديثة.
ويتهم الجيش وقوات الدعم السريع باستهداف المدنيين والمرافق الطبية بشكل عشوائي، وبقصف مناطق سكنية عمدا.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يلقي قنابل على مولدات الكهرباء بمستشفى كمال عدوان
  • 24 شهيدا جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي على غزة فجر اليوم
  • كبير الباحثين بمعهد الأمن الأمريكي: الصبر مطلوب لمراقبة تطورات الحكومة السورية
  • أزمة السودان.. جهود دولية إنسانية دون حل سياسي في الأفق
  • خبير علاقات دولية: الاحتلال الإسرائيلي يواصل توسيع أراضيه بدعم أمريكي كبير
  • باحث أمريكي: واشنطن تحتاج إلى الصبر لمراقبة التطورات في سوريا
  • مسؤول أمريكي كبير: برنامج الصواريخ الباكستاني يشكل “تهديد ناشئ”
  • طائرات الاحتلال تلقي قنابل على جباليا شمال غزة
  • واشنطن تفرض عقوبات على مسؤول مالي كبير بالحوثيين.. بهذه التهم
  • مسؤول روسي: ألاعيب الغرب قد تدفعنا لاستخدام الأسلحة النووية