بدء الصمت الانتخابي في إيران قبيل الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
يمن مونيتور/ طهران/ وكالات:
أعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات في إيران، عن انتهاء فترة الحملات الدعائية لمرشحي الانتخابات الرئاسية، عند الساعة الثامنة من صباح اليوم الخميس، على أن تتوقف كافة النشاطات ذات الصلة.
ونقل المركز الاعلامي بوزارة الداخلية عن لجنة الانتخابات الوطنية أنه وفقا للمادة 66 من قانون انتخابات رئاسة الجمهورية الرابعة عشرة في البلاد، ستنتهي فترة الحملات الدعائية للمرشحين، عند الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي صباح اليوم الخميس، وذلك استعدادا لخوض الاستحقاق الانتخابي المقرر يوم غد الجمعة 28 يونيو.
وأهابت اللجنة الانتخابية، بجميع المرشحين وأنصارهم، والأحزاب والتيارات السياسية وعامة المواطنين، بالتوقف عن كافة النشاطات الدعائية مع بدء فترة الصمت الانتخابي حيز التنفيذ.
وهؤلاء المرشّحين هم محمد باقر قاليباف رئيس البرلمان الحالي، وسعيد جليلي المفاوض السابق في الملف النووي، وعلي رضا زاكاني رئيس بلدية طهران، ورجل الدين مصطفى بور محمدي. أمّا النائب مسعود بيزشكيان فهو المرشّح الإصلاحي الوحيد في الانتخابات.
وأنهى هاشمي، الذي كان نائباً للرئيس السابق إبراهيم رئيسي الذي لقي مصرعه في حادث تحطّم مروحيته في 19 مايو الماضي، حملته الانتخابية دون إعلان دعمه لأي مرشّح آخر.
عدنان هاشم يكتب.. الانتخابات الإيرانية.. نظرة على المرشحينكذلك، برر زاكاني انسحابه، برغبته في الحفاظ على وحدة الصف في معسكر المحافظين، إذ ذكرت وكالة “إرنا” للأنباء، أنه كتب على منصة “إكس”: “بقيت حتى المهلة القانونية للسباق الرئاسي، غير أن ديمومة درب الشهيد (الرئيس إبراهيم) رئيسي أكثر أهمية. أدعو (المرشحين) جليلي وقاليباف للاتحاد وألا يتركوا المطلب العادل لقوى الثورة دون استجابة، وأن يعملوا للحد من تشكيل حكومة روحاني الثالثة. أشكر الشعب العزيز والمناصرين، ولا أخشى لومة لائم”.
يذكر أنه في 30 مايو/أيار الماضي، فتحت إيران باب الترشح للراغبين في خوض الانتخابات الرئاسية لخلافة الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي الذي لقي حتفه في حادث تحطم مروحية مع 7 آخرين بينهم وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان يوم 19 مايو/أيار.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودوليالمذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...
ليست هجمات الحوثي وانماالشعب اليمني والقوات المسلحة الوطنية...
الشعب اليمني يعي ويدرك تماماانكم في صف العدوان ورهنتم انفسكم...
موقف الحوثيون موقف كل اليمنيين وكل من يشكك في مصداقية هذا ال...
What’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسیة الصمت الانتخابی فی إیران فی الیمن
إقرأ أيضاً:
دراسة: ارتفاع مستويات البحار في العالم عام 2024 أكثر مما كان متوقعا
ارتفعت مستويات البحار في العالم أكثر مما كان متوقعا سنة 2024، وهو العام الأكثر حرا على الإطلاق، على ما بينت دراسة أجرتها وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا).
وأوضحت الوكالة عبر موقعها أن « ارتفاع مستوى البحار في العام الفائت يعود إلى ارتفاع درجة حرارة المحيطات بشكل غير اعتيادي، إلى جانب ذوبان الجليد الأرضي مثل الأنهر الجليدية ».
ويشكل ارتفاع مستويات البحار نتيجة للتغير المناخي الناجم عن الأنشطة البشرية، إذ ترتفع هذه المستويات مع تفاقم متوسط درجة الحرارة على سطح الأرض، والذي ينتج بدوره عن انبعاثات غازات الدفيئة.
وبحسب ناسا التي تراقب ارتفاع مستويات البحار باستخدام صور الأقمار الاصطناعية، ارتفعت مستويات البحار بمقدار 0,59 سنتمترا في العام 2024، وهو رقم أعلى من 0,43 الذي توقعه العلماء.
وقال جوش ويليس، أحد الباحثين في ناسا الخميس « كل عام يختلف قليلا، لكن ما هو واضح أن مستوى المحيط يواصل الارتفاع ومعدل هذا الارتفاع يتسارع ».
وفي العقود الثلاثة الفائتة، أي من 1993 إلى 2023، ارتفع متوسط مستوى البحار بمقدار 10 سنتمترات.
وترجع هذه الظاهرة إلى ظاهرتين: ذوبان الأنهر الجليدية والقمم الجليدية القطبية مما يزيد من تدفق المياه العذبة إلى البحر، وتمدد مياه البحر بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
وخلال السنوات الأخيرة، كان الارتفاع في مستوى المياه ناجما بشكل رئيسي عن الظاهرة الأولى وبدرجة أقل عن الثانية، بحسب ناسا. إلا أن هذا الاتجاه انعكس في العام الفائت، إذ كان « ثلث ارتفاع مستوى البحار ناتجا عن التمدد الحراري ».
ويشكل 2024 العام الأكثر حرا على الإطلاق منذ بدء تسجيل البيانات سنة 1850.
ومن المتوقع أن يتواصل ارتفاع مستويات البحار مع استمرار البشرية في إطلاق الغازات الدفيئة، مما يهدد السكان الذين يعيشون في الجزر والسواحل.
كلمات دلالية المغرب بحار بيئة حر مناخ