قوات الاحتلال تمنع وصول سيارات الإسعاف للمصابين في منطقة الشاكوش غرب رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام فلسطينية،اليوم الجمعة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي منعت طواقم الإسعاف من انتشال الشهداء والإصابات من منطقة الشاكوش غرب رفح الفلسطينية.
شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية عنيفة على منزل يعود عائلة "أبو حسنين" ونتج عن تلك الغارة سقوط شهيدان وعدة إصابات في شارع البيئة بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، بسقوط 4 شهداء فلسطينيين وإصابة نحو 20 آخرين بعد قصف المدفعية وإطلاق النار من مروحيات على منطقة الشاكوش والإقليمي غرب رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة.
كما أعلن المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، ارتقاء 3 شهداء من طواقم الدفاع المدني جراء استهداف الاحتلال مخيم البريج وسط قطاع غزة.
ونفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة جوية على منزل لعائلة "أبو قينص" وتسببت الغارة في استشهاد سيدة فلسطينية وعدة إصابات في محيط البركة بدير البلح وسط القطاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قوات الاحتلال سيارات الإسعاف منطقة الشاكوش غرب رفح الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
تشييع أحد شهداء العدوان الإسرائيلي على درعا
درعا-سانا
في الذكرى ال١٤ لانطلاق الثورة السورية، شيعت محافظة درعا اليوم أحد الشهداء الذين قضوا جراء العدوان الإسرائيلي على محيط مدينة درعا أمس.
وتجمع عشرات المواطنين في ساحة السرايا بمدينة درعا قبل نقل الشهيد مهند أكراد إلى الجامع العمري بدرعا البلد، حيث تمت الصلاة عليه وعلى جميع الشهداء، بمن فيهم شهداء الأمن العام وقطاع غزة قبل تشييعه الى مثواه الاخير.
وفي تصريحات لمراسل سانا، ذكر الموجه التربوي رائد متان أن درعا ستظل وفية للثورة، مشدداً على أن حوران عرفت عبر التاريخ بأنها بلد الكرامة والعطاء، موضحاً أن هذه المناسبة التي تحمل وقعاً خاصاً في نفوس أبناء المحافظة، تتزامن مع جراح جديدة، حيث أدى العدوان الصهيوني على محيط مدينة درعا أمس إلى استشهاد وإصابة عشرات المواطنين، مشيراً إلى أن العدو واحد، سواء كان الاحتلال الإسرائيلي أو النظام الأسدي.
ولفت إلى “أن ذكرى انطلاق الثورة السورية المباركة ليست مجرد حدث عابر، بل يوم محفور في وجدان كل سوري، إذ كانت الشرارة الأولى التي انطلقت من حوران، وامتدت لتحرير سوريا من نظام المجرم بشار الأسد”.
بدوره أكد الشيخ رياض الزعبي أن العدوان الإسرائيلي هو نهج الاحتلال، الذي عُرف بنقض العهود والاعتداءات المستمرة، مبينا أن ما حدث في غزة وما جرى بالأمس في درعا، يثبت مدى غطرسة الاحتلال وإجرامه، وأن انتصار الثورة السورية المباركة هو ما يغيظه ويدفعه لمزيد من العدوان.
من جهته استذكر أستاذ اللغة الإنكليزية معن مسالمة ضحايا القصف الإسرائيلي الأخير، معتبراً أن الاعتداء الذي وقع أمس يعيد إلى الأذهان التاريخ الأسود للنظام السابق، الذي قصف وقتل شباباً أبرياء.
وأوضح أن ذكرى الثورة تأتي هذا العام وسط تحديات كبيرة، لكنها تبقى مناسبة يجدد فيها أبناء درعا تمسكهم بوحدة وطنهم، مبيناً أنه شخصياً لا يزال يجهل مصير ابنه، الذي اختفى قسراً في سجون النظام البائد منذ سنوات، لكنه يؤمن بأن العدالة ستتحقق يوماً ما ليأخذ كل إنسان حقه.
وشهد التشييع أجواءً من التفاعل والتأكيد على المضي في مسيرة البناء والإعمار، رغم التحديات التي يواجهها الوطن.