بايدن مستعد للرد على "السخرية وإهانة عائلته" من جانب ترامب
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
في استعداداته خلال الأسبوع الماضي في كامب ديفيد للمناظرة الليلة، تناول الرئيس جو بايدن وفريقه كافة قضايا السياسة الداخلية والخارجية التي قد تُطرح للنقاش مع دونالد ترامب. ولكن بعيداً عن قضايا السياسة، يستعد فريق بايدن أيضاً للإهانات الشخصية.
شملت تحضيرات المناظرة تجهيز بايدن للرد على السخرية من ترامب الموجهة ليس فقط إليه شخصياً، بل إلى عائلته أيضاً، حسبما أفاد مستشار لبايدن لـشبكة CNN.
يأتي هذا في إطار استراتيجية الفريق الأوسع للاستعداد لكل شيء قد يطرحه الرئيس السابق المعروف بعدم القدرة على التنبؤ به.
وقد استعدوا لمواجهة نسختين مختلفتين من الجمهوري: النسخة المتفجرة التي ظهرت في مناظرة عام 2020 والتي تخللتها مقاطعات وإهانات شخصية، أو النسخة الأكثر هدوءًا التي قد تسعى لإظهار طابع رئاسي أكثر.
إذا ظهرت النسخة الهادئة، يأمل فريق بايدن أن تساعد الهجمات المدروسة والردود المستمرة في استفزازه للعودة إلى سلوكه المتفجر الذي يعتقدون أنه سينفر العديد من الناخبين.
معسكر المناظرة الخاص ببايدن: أدت التحضيرات المكثفة في كامب ديفيد إلى فتح باب السخرية من ترامب، الذي اتهم بايدن بالانسحاب إلى "كوخ خشبي للدراسة"، ولكن هذه الجهود تتماشى مع ما قام به الرؤساء السابقون.
جزء من الهدف هو إعادة تهيئة الرئيس للشعور بالوقوف لمدة 90 دقيقة على المسرح مع منافس، مقيداً بقواعد المناظرة التي لا تنطبق عادة على القائد الأعلى.
ويتضمن ذلك عدم القدرة على استشارة بطاقات الملاحظات، التي يعتمد عليها بايدن كثيراً، والاتفاق على كتم الميكروفونات عندما لا يكون دوره في الكلام.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بايدن ترامب مناظرة المناظرة المناظرة الأولى بايدن جو بايدن ترامب بايدن ترامب مناظرة انتخابات أميركا
إقرأ أيضاً:
اتهمته بالإرهاب وإهانة أردوغان..تركيا تعتقل صحافياً من السويد
أعلنت تركيا اليوم الأحد، القبض على صحافي سويدي، يغطي الاحتجاجات المستمرة في البلاد، لاتهامه بالإرهاب وإهانة الرئيس رجب طيب أردوغان.
واحتجز يواكيم ميدين الذي يعمل بصحيفة "داغينز إي تي سي" لدى وصوله لمطار إسطنبول الخميس الماضي، ووضع قيد الاحتجاز أمس الأول الجمعة لاتهامه "بالانضمام إلى منظمة إرهابية" و "إهانة الرئيس".
وقال مركز مكافحة المعلومات المغلوطة، الذي يعد جزءاً من إدارة الاتصالات في الرئاسة التركية في بيان، إن لا علاقة للقبض على ميدين "بأنشطته الصحافية".
واتهم المركز ميدين بالمشاركة في مسيرة في ستوكهولم في 11 يناير (كانون الثاني) 2023، حضرها أنصار حزب العمال الكردستاني.
وقال المركز، إن مكتب الادعاء العام في أنقرة فتح تحقيقاً في المسيرة بعد يومين من تنظيمها، وتعرف على 15 مشتبهاً، بينهم ميدين، نظموا المسيرة وشاركوا فيها وفي تغطيتها.وأضاف المركز أن ميدين سهل التواصل بين حزب العمال الكردستاني والصحافة.