تسريب شريط فيديو يوثق انتهاكات بحق مصريين وسوريين داخل مركز إيواء ليبي
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
نشر رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا أحمد حمزة مقطع فيديو مسربا وثق انتهاكات بحق مهاجرين غير نظاميين من مصر وسوريا.
وقال أحمد حمزة في تدوينة على "فيسبوك" معلقا على الفيديو إن هذه المشاهد تم توثيقها في ليبيا وتمت بحق مهاجرين غير نظاميين من دولة مصر وسوريا، وتحديدا في مركز إيواء بئر الغنم التابع لجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية.
وطالب أحمد حمزة مكتب النائب العام ووزارة الداخلية بفتح تحقيق شامل في ملابسات انتهاكات الاستغلال للمهاجرين في العمالة القسرية وكذلك الابتزاز المالي مقابل إطلاق سراحهم والاتجار بهم في جميع مراكز الإيواء.
وطالب بمحاسبة المسؤولين عن هذه العمليات والممارسات المشينة التي تسيء إلى سمعة وصورة ليبيا وترتب عليها التزامات قانونية وحقوقية بالغة الخطورة.
وأفاد رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا بأن أغلب المهاجرين من جنسيات بنغلاديش ومصر وسوريا وإثيوبيا والنيجيريين الذين تعرضوا لهذه الممارسات تم توثيقها وعدد كبير منهم وصلوا أوروبا وهناك تحقيقات جارية في كل هذه الانتهاكات التي تعرضوا إليها.
كما طالب أيضا بإغلاق جميع مراكز الإيواء غير الخاضعة للسلطة.
ولم يصدر من السلطات الليبية أي تعليق رسمي حول مقطع الفيديو المسرب، كما أنه لم يتسن لـRT التأكد من تاريخ مقطع الفيديو.
المصدر: "المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أوروبا الاتحاد الأوروبي البحر الأبيض المتوسط القاهرة المهاجرون الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية دمشق طرابلس أخبار سوريا أخبار مصر اليوم فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
سوريا.. مجهولون ينبشون قبر حافظ الأسد ويسرقون رفاته
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان إقدام مجهولين على نبش قبر الرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد في مدينة القرداحة بمحافظة اللاذقية، والاستيلاء على رفاته.
وبين المرصد إن مسلحين نبشوا قبر الأسد، على دفعات، وذلك خلال زيارات متكررة.
وذكر المرصد أنه تم إخراج رفات حافظ الأسد من القبر، ونقلها إلى مكان مجهول. وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي وناشطون سوريون فيديوهات وصور لقبر حافظ الأسد وقد جرى نبشه.
وجاءت عملية نبش قبر حافظ بعدما أضرم مسلحون النار في ضريحه، في أعقاب فرار الرئيس السابق بشار الأسد من سوريا في ديسمبر الماضي.
ويقع قبر حافظ في ضريح عائلي يضم قبور أفراد من عائلة الأسد، بما في ذلك قبر ابنه باسل الأسد.