أمر النائب العام الإسرائيلي بتجنيد 3 آلاف من طلاب المدارس الدينية "الحريديم" على الفور ابتداء من الأول من تموز/ يوليو المقبل، وذلك أعقاب قرار المحكمة العليا يلزم الحكومة بتجنيد هؤلاء الرجال لصالح الخدمة العسكرية.

وفي رسالة وجهها إلى وزارات الدفاع والمالية والتعليم، أمر مكتب النائب العام الحكومة أيضًا بالامتناع عن تحويل الأموال المخصصة سابقًا للمدارس الدينية للطلاب الذين كانوا يدرسون بدلاً من الخدمة العسكرية، وفقًا لقرار المحكمة، وأبلغ الوزارات أنها لم تعد قادرة على تقديم مثل هذا الدعم بأي شكل من الأشكال، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".



وكانت المحكمة العليا للاحتلال، أصدرت حكما بإلزام طلاب المدارس الدينية "الحريديم"، بالتجنيد في الجيش، وطلبت من الحكومة قطع الدعم المالي عن المدارس الدينية.

وصدر قرار المحكمة بالإجماع من قبل أعضائها التسعة.

وأوضحت المحكمة في قرارها، أنه تم التأكيد على الموقف الحالي للمؤسسة الأمنية، وهو أن هناك حاجة ملموسة وعاجلة، لإضافة أفراد إضافيين، في خضم حرب صعبة، وبات عبء عدم المساواة أكثر حدة من أي وقت مضى، ويتطلب تعزيز حل مستدام للقضية.


وأشارت إلى أنه "لا توجد مقارنة بين احتياجات الجيش في الأوقات العادية، واحتياجات الجيش في أوقات الحرب. ووفقا لما سبق، فإن الوضع الحالي للمنظومة الأمنية هو أنه في ظل تعدد المهام الأمنية والقتال العنيف في ساحات متنوعة، فإن هناك حاجة ملموسة وعاجلة لأفراد إضافيين".

وتابعت: "الحكومة نفسها والأجهزة الأمنية اتخذوا سلسلة من القرارات التي تعلمنا الحاجة المذكورة، ولا يمكن فصل قرار المسؤول عن التجنيد عما سبق، ويجب أن يعكس الواقع الأمني الذي نجد أنفسنا فيه هذه الأيام عبر تجنيدهم".

ويوجد حاليا نحو 63 ألف طالب من طلاب المدارس الدينية الحريدية، الذين بموجب الحكم ملزمون بأداء الخدمة العسكرية، على الرغم من أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أبلغ المحكمة أنه يمكنه بشكل واقعي تجنيد 3 آلاف فقط في عام التجنيد 2024.

وانتقد حزب الليكود الإسرائيلي بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو توقيت صدور قرار المحكمة العليا.

كما انتقد حزب "شاس" بزعامة أرييه درعي، قرار المحكمة قائلا إن "أي قرار شائن من محكمة لن يقضي على مجتمع باحثي التوراة في أرض إسرائيل" على حد تعبيره.


ويمثل حزبا شاس و"يهدوت هتوراة" ركناً أساسيا في حكومة نتنياهو الائتلافية، وكان هذان الحزبان يعولّان على استمرار إعفاء الحريديم من أداء الخدمة العسكرية.

ورغم ذلك، لا يُنتظَر أن يُسفر هذا القرار من المحكمة العليا عن انهيار فوري لائتلاف نتنياهو.

لكن القرار سيزيد موقف نتنياهو صعوبة من ناحية عدم قدرته على الوفاء بتعهداته الخاصة بإعفاء الحريديم من الخدمة العسكرية، والتي تعد من أهم المطالب التاريخية لليهود المتشددين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الحريديم الجيش الاحتلال الاحتلال الجيش الحريديم المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المدارس الدینیة الخدمة العسکریة المحکمة العلیا قرار المحکمة

إقرأ أيضاً:

تأهيل 3 آلاف طالب بالأكاديمية العسكرية للعلوم التكنولوجية الحديثة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بتأهيل الشباب المصري وفقاً للأسس العلمية والتكنولوجية المتطورة بما يواكب رؤية الدولة المصرية ٢٠٣٠، وفي إطار حرص القوات المسلحة على المشاركة في إعداد كوادر مؤهلة بالتزامن مع التطور التكنولوجي المستمر في مختلف المجالات، استقبل الفريق أشرف سالم زاهر، مدير الأكاديمية العسكرية المصرية، الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والوفد المرافق له، لمناقشة عدد من الرؤى للتعاون المشترك خلال الفترة المقبلة وذلك بمقر الاكاديمية بالقيادة الاستراتيجية.

وتناول اللقاء رؤية مستقبلية لإطلاق مبادرة مشتركة بالتعاون بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والأكاديمية العسكرية المصرية، لتأهيل الشباب خاصة خريجى كليات الحاسبات والمعلومات ليكونوا أكثر تخصصاً واحترافية في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى ضوء الاحتكاك بالعلوم التكنولوجية الحديثة والذكاء الاصطناعي، وتتضمن المبادرة تأهيل ما بين 2000 إلى3000 طالب وطالبة متميزين من مختلف المحافظات في التخصصات التكنولوجية فى مجالات تطوير البرمجيات والذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات والشبكات والبنية التحتية التكنولوجية والأمن السيبرانى والنظم المدمجة والالكترونيات والفنون الرقمية، كما تتضمن المبادرة عدة مسارات أكاديمية، وهي دبلوم مصغر ودبلوم تخصصي وماجستير العلوم وماجستير مهنى بالاضافة إلى الفاعليات الثقافية والرياضية وبناء الشخصية.

وأكد الدكتور عمرو طلعت، حرص وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على أهمية المبادرة كونها تجمع بين الدراسة الأكاديمية والعملية، كما أنها تستهدف التعاون مع الجامعات الدولية وكبريات الشركات العالمية، مشيراً إلى أنه سيتم تنفيذ هذه المبادرة من خلال لجنة مشتركة تضم ممثلين عن الوزارة والأكاديمية العسكرية المصرية، وتعتمد على التفرغ الكامل للبرنامج التدريبى و الإقامة الكاملة فى مكان التدريب مما يتيح للشباب من مختلف المحافظات فرصة الالتحاق بالمبادرة.

حضر اللقاء الدكتورة هدى بركة، مستشارة وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتنمية المهارات التكنولوجية.

مقالات مشابهة

  • مسؤولون لـCNN: الجيش الأمريكي يأمر آلاف الجنود بالتوجه نحو الحدود الجنوبية
  • المحكمة الدستورية العليا تعقد مؤتمرا عالميا لرؤساء محاكم أفريقيا
  • سموتريتش: استبدال القيادة العسكرية العليا تمهيدا لاستئناف الحرب الفترة المقبلة
  • لتأهيل 3 آلاف طالب.. تعاون مشترك بين الاتصالات والأكاديمية العسكرية
  • تأهيل 3 آلاف طالب بالأكاديمية العسكرية للعلوم التكنولوجية الحديثة
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي
  • وصول قضاة المحكمة العليا إلى قاعة الكابيتول لحضور حفل تنصيب ترامب
  • أبناء ترامب يصلون إلى الروتوندا.. وقضاة المحكمة العليا بالكابيتول
  • عضو بـ "الشيوخ" يطالب الحكومة بدعم خطة الترويج للمزارات السياحية الدينية
  • دعوات إسرائيلية لفرض عقوبات على الحريديم لرفضهم الخدمة العسكرية